مهارات التفكير الإيجابي لدى المعلم

مقدمة

يعتبر التفكير الإيجابي أحد أهم المهارات التي نستطيع من خلالها التغلب على العوائق التي تواجهنا في حياتنا وأثناء سعينا لتحقيق أهدافنا، وبالتالي يجب أن نحاول دائما تقوية هذه المهارة لِما لها من منافع جمة، منها التفكير الإبداعي أو التفكير خارج الصندوق، حيث يساهم التفكير الإيجابي في إيجاد قاعدة صلبة من العلاقات الطيبة بين الأشخاص والتي تدوم لفترات طويلة جدا، وذلك لكون الإيجابية هي بداية الطريق للنجاح والثقة بالنفس.

1- تعريف التفكير

يُعرَّف التفكير على أنه جهد أو نشاط عقلي يبذله الفرد دون توقف عند النظر إلى الأمور، ويأخذ هذا الجهد صوراً مختلفة كالمقارنة والاستنباط، والتحليل والتركيب والتقويم.

2- الإيجابية

بالتركيز على الإيجابيات في أي موقف دون النظر أو التركيز على السلبيات، وأن يكون الفرد متفائلا ومحسن الظن بنفسه وبالآخرين.

3- التفكير الإيجابي

هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، و النظر إلى الجميل في كل شيء. و للتفكير الإيجابي أثر فعال و قوي في نفسيتنا و أمور حياتنا اليومية والمستقبلية.

4- ثمرات التفكير الإيجابي

يساهم التفكير الإيجابي بشكل كبير في إحداث تغيرات جذرية وإيجابية في شعور كافة الأشخاص والمحيطين بهم، وبالتالي ينعكس على مستويات أدائهم وصحتهم بشكل أفضل، فهو يساهم في:

– تحقيق مستويات عالية من النجاح.

– تحقيق مستويات مرتفعة من السعادة.

– تقدير الذات.

– سلامة الجسم من كثير من الأمراض.

– القضاء على كافة المشاعر السلبية.

5- مقارنة بين التفكير الإيجابي والتفكير السلبي  

tafkir

6- أنواع من التفكير

ينقسم التفكير عموما إلى:

  • التفكير العام : وهو ذلك الذي يهتم بالمجتمع، حيث ينصب على الاهتمام بالشأن العام، ويسعى إلى تحقيق الصالح العام.
  • التفكير الشمولي: وهو ذلك الذي يهتم بالمسائل من كافة جوانبها، بحيث تتم دراستها دراسة شمولية شاملة لكافة العلاقات والتداخلات بين كافة الموضوعات ذات العلاقة.
  • التفكير المتخصص: ويأتي هذا التفكير من جانب الاختصاص وذلك بأن يعطى التخصص حقه وقدره.
  • التفكير الواقعي: وهو ذلك التفكير الذي يهتم بالواقع ويبتعد عن التخيل والافتراض ويهدف إلى التغلب على كافة المعوقات والمشكلات، بحيث تتم دراستها دراسة واقعية.
  • التفكير النقدي: وهو التفكير القادر على إبداء الرأي المؤيد أو المعارض في المواقف المختلفة.
  • التفكير السطحي: وهو التفكير الذي يكتفي بظواهر الأشياء، ولا ينفذ إلى معرفة حقائقها وجوهرها، كمن يحكم على الإنسان بملابسه أو بسيارته دون أن يعرف حقيقة تفكيره وأخلاقه وسلوكه.
  • التفكير التبريري: وهو ذلك التفكير الذي يبادر صاحبه إلى إخلاء نفسه من أي مسؤولية حيال أي أمر يقع أي مبرر لكل الأشياء.
  • التفكير الجزئي: وهو ذلك التفكير الذي يتم من خلاله النظر للأشياء وفق جزئيات.

7- كيف تتخلص من الأفكار السلبية

  • يكون ذلك عبر:

– الثقة بالنفس: يجب أن يكون الإنسان على ثقة كبيرة بنفسه، بحيث تدفعه إلى تحقيق مستويات عالية من الرضا.

– العمل: يعتبر العمل من أهم الأدوات التي من شأنها أن تسهم في القضاء على وقت الفراغ الذي يؤدي إلى تسرب أفكار سلبية.

– الإرادة القوية: يجب أن يكون للشخص إرادة قوية يسعى من ورائها تحقيق هدفه وطموحه.

– الإيمان الراسخ بالله عز وجل: لأن الإيمان بالله هو بداية طريق النجاح، وذلك من حيث أن نؤمن بأنه لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا.

8- استفادة الطالب من التفكير الإيجابي

يؤثر التفكير الإيجابي على الطلاب بـ:

– رفع مستويات التحصيل الدراسي.

– تحقيق التفاعل الإيجابي بين الطلاب.

– القدرة على حل المشاكل بفعالية عالية.

– إدارة الوقت بشكل جيد.

– تنمية المعرفة عن طريق القراءة والكتابة.

– اكتشاف المواهب.

– تنمية التفكير الإبداعي والابتكاري.

– القضاء على التفكير السلبي.

البحث في Google:





عن د. حسن عبد السلام علي عمران

دكتوراه في إدارة الاعمال من جمهورية مصر العربية 2013، متحصل على درجة الماجستير من أكاديمية الدراسات العليا بطرابلس عام 2006. عضو هيئة تدريس بجامعة سبها منذ عام 2007 حتى الآن، قام بالتدريس بكلية الاقتصاد والمحاسبة وتولى منصب رئيس قسم الإدارة بالكلية، وكيل الشؤون العلمية بالكلية، كما أشرف على العديد من بحوث التخرج لطلبة البكالوريوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *