تطبيقات أيباد لمدرسي الفنون

30 من أفضل تطبيقات ايباد لمدرسي التربية الفنية

يعتقد الكثيرون أن مادة التربية الفنية مجرد مضيعة للوقت أو في أحسن الأحوال مادة ثانوية. و لعل ما يدفعهم لذلك تخصيص حيز زمني ضيق لها في استعمالات الزمن، بل و استغلال ذلك الحيز أحيانا لتعويض حصص مواد دراسية أخرى تعتبر في الكثير من الثقافات أكثر أهمية. لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن مادة التربية الفنية لا تقل أهمية عن المواد الدراسية الأخرى بل و يؤدي تدريسها بشكل صحيح إلى تنمية روح الابتكار و الخيال لدى المتعلمين باعتبارهما من المهارات الأساسية التي تؤهل الطالب للنجاح و التميز. كما أن الإبداع الفني يعد وسيلة ناجعة للتعبير عن الأفكار و المشاعر التي لا يمكن التعبير عنها شفويا أو حتى كتابيا، الأمر الذي يمنح الفرد فرصة للتنفيس عن دواخله و من تم يحد من العنف و كافة أشكال التعبير السلبية.

إلى جانب ما تم ذكره، فإن التربية الفنية تعرف المتعلم بالمصطلحات التقنية و المهنية و كيفية توظيفها، و تفتح المجال أمامه للتعرف على مختلف الأدوات الفنية و كيفية استخدامها على الوجه الأمثل.

تلكم كانت بعض النقاط التي تبرز أهمية مادة التربية الفنية، و رغبة منا في مساعدة مدرسي هذه المادة على توظيف ما جادت به التكنولوجيا من معينات ديداكتيكية و أدوات محاكاة الواقع، فقد اخترنا لكم في هذا المقال لائحة تضم 30 من أفضل تطبيقات أيباد لمدرسي التربية الفنية ، علما أن الكثير من هذه التطبيقات متوفرة أيضا لمستخدمي الأندرويد.
[listly id=”3ue” layout=”full” per_page=”30″ show_list_headline=”false” show_list_badges=”false” show_list_stats=”false” show_list_title=”false” show_author=”false” show_list_description=”false” show_list_tools=”false” show_item_tabs=”false” show_item_relist=”false” show_sharing=”false” show_item_comments=”false”]

البحث في Google:





عن د. الحسين اوباري

مستشار في التوجيه التربوي، دكتوراه الدولة في القانون العام وعلم السياسة، مدون و مهتم بالعلوم القانونية وعلم السياسة وبالتقنيات الحديثة في التوجيه والاستشارة والتعليم، عضو الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي (AMCOPE)، عضو الجمعية الأمريكية للاستشارة (ACA)، عضو مؤسس و محرر بموقع "تعليم جديد"، أستاذ معتمد من مايكروسوفت (MCE) و حاصل على شهادة متخصص مايكروسوفت أوفيس (MOS)، و عدة شهادات في تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *