بعد اليوم العالمي للغة العربية، يوم جديد لدعم الباحثين العرب

أكثر من 800 باحث عربي ينضمون لدعم المبادرة

أطلقت منصة أريد، المتخصصة بدعم الباحثين الناطقين باللغة العربية، مبادرة يوم الباحث العربي، والذي يصادف 25  نيسان/أبريل الجاري من كل عام، ويهدف إلى تشجيع الباحثين العرب حول العالم، ودعمهم في مواصلة مسيرتهم ضمن مجال البحث العلمي.

ووجهت المنصة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، دعوة لجميع الباحثين والطلبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية المختلفة للانضمام والاحتفال بهذا اليوم، باعتباره بادرة مهمّة في الوقت الحالي، خاصة مع تصاعد اهتمام الدول والمنظمات بالبحث العلمي.

وذكر القائمون على منصة أريد، في بيان صحفي رسمي، أنّ فكرة تخصيص يوم للباحث العربي جاءت بعد سنة تقريبًا من تأسيس مشروع أريد الريادي، والذي يعتبر شرارة الانطلاق لبداية التفكير بتخصيص حدث دوري، الهدف الأول منه تذكير الجميع بضرورة دعم البحث العلمي عربيًا كذلك تشجيع الباحثين العرب.

وأعلن القائمون على المنصة، سابقًا، عن فتح باب التسجيل للمهتمين بتأييد هذه المبادرة عبر موقع أريد الرسمي، حيث تجاوز عدد المسجلين خلال فترة وجيزة أكثر من 800 باحث عربي من مختلف أنحاء العالم، فيما يعمل فريق أريد حاليًا على ابتكار منصة أخرى تحتضن فعاليات هذا اليوم الاستثنائي.

وبحسب دراسة أعدّها معهد اليونيسكو للإحصاء، فإن عدد الباحثين العرب ارتفع خلال عامي 2002 و2007 بصورة ملحوظة، وجاءت الزيادة لصالح البلدان النامية بنسبة 56%، ليتجاوز عدد الباحثين هناك أكثر من 2.7 مليون باحث نهاية عام 2007.

ويعتبر يوم الباحث العربي واحدًا من الفعاليات الجديدة، في وقت يحتفي العالم العربيّ سنويًا بالعديد من المناسبات التي تسلط الضوء على قضايا بارزة، كاليوم العالمي للغة العربية، والذي يصادف 18 كانون الأول/ديسمبر من كل عام.

تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ منصة أريد كانت قد انطلقت منتصف العام الماضي، بوصفها أول مشروع ريادي غير ربحيّ مخصص لدعم الباحثين الناطقين باللغة العربية عبر موقع إلكتروني متطور، يهدف إلى توثيق مسيرتهم الأكاديمية ويحفّظ إنجازاتهم العلمية.

يمكنكم الولوج من هنا لتأييد المبادرة.

 

البحث في Google:





عن رشيد التلواتي

مدرس ومدون و مهتم بتكنولوجيا التعليم. عضو مؤسس و محرر بموقع " تعليم جديد ". حاصل على الإجازة في الدراسات الأمازيغية، الأدب الأمازيغي. حاصل على شهادة متخصص مايكروسوفت أوفيس (MOS: Word, Powerpoint).

تعليق واحد

  1. شكرا على المبادرة الرائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *