تستعد العلامة التجارية بيك BIC لتنفيذ نقلة نوعية رقمية داخل مدارس منطقة كبيك الكندية، BIC علامة ذائعة الصيت في العالم بأسره وحاضرة بقوة في المدارس الكندية منذ عقود بفضل منتوجاتها المتميزة مثل أقلام الكريستال BIC Cristal و الأقلام الرباعية اللون BIC 4-couleurs إضافة إلى منتوجات
Wite-Out الخاصة بالتصحيح. Bic تجمع هذه المرة في علامتها بين البرمجة الرقمية القوية و الأجهزة اللوحية لفائدة التلاميذ والمعلمين في السلك الإبتدائي، في تقنية تعليمية متكاملة وفريدة من نوعها.

تقول فاليري باليسترا، نائبة مدير Education BIC بخصوص هذه التقنية: “بعد فرنسا التي بدأت بالفعل في تسويق هذه التقنية، تتمكن المدارس الكندية بدورها من استقبال واكتشاف هذه التقنية الجديدة البسيطة و المرنة، التي تسمح بدمج خصائص تعلم الكتابة باليد وتيسر إدارة المحتوى وتدبير الفصل
بشكل جيد، التقنية مطورة من طرف شركة إنتل ومسوقة في كندا من طرف شركة Cylabe interactif.”

و هذا ما توضحه أليس فورنييه المتحدثة باسم منطقة كيبيك قائلة: “طلاب اليوم نشؤوا في بيئة تلعب فيها التكنولوجيا دورا مهيمنا، ومع ذلك فالكتابة باليد تبقى أداء مطلوبا وضروريا يسمح للمتعلم بتنمية قدراته على التحليل و التفكير النقدي، وهذا ما دفعنا الى الابتكار و التكييف التكنولوجي لأداء الكتابة باليد، لأننا نعتبر التكنولوجيا في خدمة البيداغوجيا وليست بديلا عنها، وذلك في اطار استجابتنا للاحتياجات التي أعرب عنها المعلمون “.

شركة بيك تريد من خلال مشروعها الجديد جعل المدارس تستفيد من فوائد التكنولوجيات الجديدة، بشكل يمكن المعلمين من خدمة أهدافهم واحتياجاتهم التعليمية. الحل المقدم من طرف بيك يمكن أن يكون مشتركا بين فصول متعددة داخل نفس المدرسة حتى يتمكن 100٪ من الطلاب من الاستفادة منه.

تقنية BIC الجديدة لما فيها من بساطة وفعالية، بدأت أربع مدارس كندية في استخدامها فعليا وذلك كجزء من المشاريع التجريبية الأولى لحلول BIC التعليمية.

وللتذكير فأن هذه التقنية تعتمد على برنامج معلوماتي يسمح بكل يسر و مهما كان موضوع الدرس بانشاء وتبادل الأنشطة التعليمية مع الطلاب وكذلك رصد أعمالهم و متابعتها والتدخل في الوقت الحقيقي مباشرة على الجهاز اللوحي بطريقة بسيطة و سهلة وحية سواء بوجود السبورة التفاعلية أو بدونها، كما
يمكن هذا البرنامج أيضا من تسجيل و تتبع عمل الطلاب .