MYVLE : نظام إدارة تعلمٍ عربي، بأيادٍ مغربية

امنح الحياة لدروسك.. هو شعار الخدمة الجديدة التي تحمل اسم myVLE المتخصصة في التعليم الإلكتروني، ويقول مؤسسوها أنها أكثر من مجرد نظام إدارة تعلم، فهي منصة تعليمية تجعل التعليم أكثر فعالية وسهولة ومتعة.

myVLE هي اختصار لـ My Virtual Learning Environment وهي بيئة تعلّم افتراضية تقدم حلولا جيدة في التعلّم الإلكتروني المناسب للمدارس الصغيرة والمتوسطة الحجم، لا تحتاج معه إلى استضافة رقمية ولا إلى تركيب أية برامج إذ يمكن إنشاء حساب خاص واستخدامه في بضع دقائق. كما أن من أهم مميزات هذا المنتج الجديد أنه يدعم تطبيقات جوجل Google Apps.

نظام myVLE مشروع جديد يقوده رائد الأعمال المغربي كمال بوسكري الذي اختار مجال التعليم الالكتروني، وقرر أن يطوّر نظام إدارة تعلّم لمواجهة المنافس الكبير “بلاك بورد”، بمساعدة فريق عمل لامع من خبراء ومتخصصين مغاربة ودوليين.

MYVLE-LMS

حاول فريق عمل myVLE  فهم الأسباب التي تدفع المدارس والجامعات الصغيرة والمتوسطة الى التردد في اعتماد التعلّم الالكتروني، اكتشف الفريق أن الخدمة قد لا تكون مشجعة بسبب الأسعار المرتفعة وسيطرة العلامات الكبرى في هذا المجال مثل “بلاك بورد”. ولذلك، قرر الفريق ابتكار منتج أكثر يسراً.

ومن أجل تقديم أسعار ميسرة، عمل الفريق طوال عامَين على ابتكار خدمة سهلة الاستخدام لدرجة أن المدرسة لن تحتاج الى فريق myVLE لتشغيلها أو حتى لتدريبها، مما يساعد الشركة أيضاً على تقليص النفقات من ناحية دعم الزبائن. ومن أجل توفير خدمة سهلة – وتوفير المال أيضاً – اختارت myVLE خدمة جوجل السحابية المجانية لتحميل الفيديو أو معالجة النصوص بدل بناء واستضافة خدمة خاصة بها.

يستطيع المعلّمون استخدام myVLE في نسخته المجانية حاليا، إذ يمكن نشر المقررات والمواد الدراسية، كما يمكن إطلاق حلقات نقاش حيث يستطيع الطلاب نشر الأسئلة لزملائهم وأساتذتهم أو حتى لمتحدث خارجي، إضافة إلى إمكانية نشر الإمتحانات مع التصحيح الآلي.
ولتسهيل عمل المعلمين، يملك كل طالب صفحته الخاصة مع صورة وسجلّه ويحصل على علامات عن كل اختبار. وتتوفّر الخدمة حاليا باللغتين الانجليزية والفرنسية، على أن تتم إضافة النسخة العربية قريبا.

لزيارة موقع الخدمة وتجريبها إليكم الرابط: www.myvle.com

 

 

المصدر

البحث في Google:





عن مصطفى القايد

مدرس تعليم إبتدائي و مصمم ويب، و مهتم بتقنيات التعليم الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *