خواطر معلمة في التعبير الإبداعي

مدخل

في أحد المساقات المتزامنة التي كنت قد انتسبت إليها في مجال تدريس التعبير الإبداعي، ومن خلال إحدى المهام الموكلة، كان على المشتركين التفكير بأحد الأشكال الهندسيّة، وربطها بشخصياتهم وذواتهم من خلال إيجاد أوجه الشبه والاختلاف، بهدف الوصول إلى تعريف لمفهوم كلمة إبداع.

في البدء استثارتني المهمة، فرُحت أبحث في مخيلتي عن شكل مناسب علني أجد ما قد أستطيع ربطه بصفة من صفاتي. هل أكون مثلثا جمع بين رؤوسه معرفة، تجربة وحلما؟ أم لعلني مستطيل كلما مرّ يوم ازددت استطالة وإدراكا لما كنت جاهلة؟ أو لربما كنت أكثر ميلا للشكل الخماسي؟ ولكنني أكره الزوايا التي تحصر روحي وتقيد حدود عقلي وفكري، وأكره الأضلع المستقيمة التي تصور الأمور وكأنها تسير بخط مستقيم أبدي، مصحوبة بشيء من الرتابة والمعايير المفروضة، أحادية الجانب!

إذا سأكون دائرة، لا زوايا ولا خطوط مستقيمة، أميل مع ما أؤمن به وأنساب انسيابا مع معتقداتي وأفكاري. ولكن ما يزعجني في الأمر، وما ينتقص من شأن الدائرة هو انغلاقها على نفسها، وحصرها لكل ما قد يدور داخلها، وبالتالي سلبه لحريته في الانطلاق خارج حدودها. وأنا أعشق الحرية وأتمرد على كل ما قد يحد من امتداد فكري، بصري، خيالي، إيماني… فكيف أكون دائرة إذا؟!

في النهاية خلصت إلى فكرة أنني لن أكون أي شكل، وسأتمرد على الأشكال جميعها، والمهمة التي وكلت بها، وسأحك دماغي بغية الوصول إلى تعريف لمفهوم الإبداع، وفق رؤيتي الخاصة.

وهذا ما توصلت إليه:

الإبداع هو إعمال الخيال في استنباط ما لا يمكن إدراكه بالبصر أو السمع أو اللمس، لأنه مطمور في حجرات النفس الإنسانية، مرهفة الحس، متمردة الحدود، السابحة عكس التيار.

الإبداع هو انبلاج نور من عتمة المستحيل يراه الآخرون فيهتفون ” يا الله ” منقطعي الأنفاس.

لا يمكن للإبداع أن يتكون في رحم المسموح أو المعقول أو المقبول أو الموجود أو المتعارف عليه، لأنه حينها سيكون نسخا لأجنة الآخرين، ذات المعالم الشبيهة، المتكررة، المبتذلة، وإن كانت جميلة!

الإبداع هو أن تستيقظ مذعورا في شفق يختلط فيه الوهم باليقين، تتلمس طريقا إلى قصاصة ورقة وحبر لترسم معالم رؤياك قبل أن تندثر في حجرات النفس من جديد.

كل ما تقدم يشكل منطلقا لرؤية تربوية-فلسفية تحتم على من يؤمن بها السعي الدؤوب وراء كل ما هو أصيل وجديد ومرن في مجال التفكير الإبداعي، الذي يتغذى على حرية الفكر أولا وأخيرا، وبالتالي الوصول إلى أداء إبداعي في التعبير الكتابي.

قال الروائي والرسام الأميركي هنري ميلر: كلما رأيتم رجلا ذا ميول كلاسيكية، رجلا لا يصاب بالجنون ولا يمارس الانتهاك، اقبضوا عليه وزجوه في السجن: إنه يشكل خطرا على الإنسانية.

وأقول بدوري: كلما كان التفكير نمطيا تقليديا، لا أصالة فيه ولا تجديد، اطرحوه جانبا فهو يقتل الإبداع.

في الكتابة الإبداعية غالبا ما نواجه مدّا وجزرا، وذلك من خلال تدفق الأفكار في حالات معينة وشحّها وانحباسها في حالات أخرى. ليست الكتابة أداة طيّعة دائما، فهي هوائية مزاجية تجتاحنا على حين غرّة، فإما أن نتلقف الفرصة ونسرع إلى تدوين ما يَنْساب من أفكار، وإما أن نتجاهل اللحظة المواتية أملا في عودتها في وقت لاحق نكون به أكثر استعدادا للكتابة. ولكننا بذلك نخاطر بفقدان بكارة الأفكار وأصالتها، وقد تخوننا ذاكرتنا ونعجز عن استنساخها.

كمدرسين ومدرسات للغة العربية لا نستطيع أن نعتمد فقط على لحظات الإشراق والتجلي لدى التلاميذ، بل نحن مطالبون بتطوير أداء التلاميذ في الكتابة الإبداعية من خلال العمل على خلق وتوفير اللحظات المواتية للتعلم بشكل عام، وللكتابة الإبداعية بشكل خاص، من خلال بيئة تعليمية داعمة واستراتيجيات تدريس من شأنها تطوير التفكير المبدع أولا والكتابة الإبداعية ثانيا.

توفير أوقات مواتية للإبداع

لماذا يكون الشخص- تلميذا كان أم معلما- في أوقات معينة متيقظا، صافي الذهن، حاذق التفكير، وفي أوقات أخرى مُحبَطا، مثبط الهمّة، قد تعكر صفوه، ولف تفكيره الضباب؟

يبدو أن الإجابة عن هذا السؤال واضحة جلية فهي تعود إلى الحالة النفسية التي تعتريه، وتنعكس على مزاجه النفسي والسلوكي، وتلقي بظلها على روحه المعنوية وبالتالي على قدرته على الإنجاز.

لقد وضعتُ هذه النظرية التي تدعمها العديد من الدراسات والأبحاث قيد التجربة والتفحص في مجالَي حياتي العملية والخاصة وقد خلصت إلى أن التفكير السلبي هو العامل الرئيس في ردود الأفعال التي تتصف بالأداء المتدني حدّ الشلل والعجز، والقصور في الوصول إلى حلول بناءة في مشكلات مختلفة، ونظرة سطحيّة ضيقة للأمور، وحركة خاملة بليدة في اتجاه التغيير، وشعور عام بالضيق وعدم الرضى.

بينما التفكير الإيجابي يفعل فعل السحر في النفس، ويعدل المزاج، ويمده بالطاقة والحيوية والمرونة، فيأتي الأداء راقيا متميزا، والذهن صافيا، والبصيرة حاضرة، والإرادة عنيدة قادرة، والرغبة ثابتة مستنفرة، والثقة شامخة.

ودليل على قولي هذا المقال الذي تقرأون، الذي استغرقت كتابته وقتا طويلا عكس ما كنت قد خططت له، لم تكن كل الأوقات مواتية للكتابة والإبداع، فقد كانت تمر بعض الأيام وأنا أعاني شحا في الأفكار، وإن وُجدت تخونني الألفاظ والتعابير ولا ترتقي لمستوى ما أطمح إليه، فأجدني أخط وأمحو ما أكتبه عشرات المرات ثم أنصرف محبطة وقد جف مداد فكري إلى مزاولة مهامي الأخرى التي لا علاقة لها بالكتابة. وفي أوقات أخرى كانت تجتاحني الأفكار وتنساب من شق قلمي رشيقة مطيعة تدخلني بنوع من السعادة والزهو فتراني أعيد قراءة ما كتبته مرة تلو الأخرى بصوت مفعم بالرضى والثقة.

إنّ المذهل في الأمر هو قدرتنا على تبديل حالتنا النفسية السلبية إلى أخرى أكثر إيجابية. في قربنا إلى أنفسنا وامتلاكنا لمفاتيحها نفهم مشاعرنا بشكل أعمق، وندرك ما هو محركها باتجاه الإحباط وفقدان الثقة أو الحماس والإثارة والرغبة العارمة في الإنجاز.

المدرس الماهر ( وهو قبل ذلك إنسان حاذق مدرك ) يمتلك هذه القدرة ويوظفها بشكل حاذق في عمله، فتراه يهيئ نفسه ويعمل على تحييد كل ما يبعث في نفسه الضيق والانقباض وقصر النظر، ويلتفت إلى ما يجعله أكثر انفتاحا وتقبلا ومرونة، فتراه في الدرس نشطا متوثبا تملؤه روح الدعابة مصحوبة بالثقة والقدرة على امتلاك زمام الأمور.

ويأتي تخطيطه للدرس متضمنا توفير الوقت المواتي للتعلم والإبداع من خلال مداخل الدروس التي يتبعها من أجل إثارة الحماس لدى التلاميذ وإدخالهم في شعور عام من الثقة والراحة والرغبة في المشاركة والعمل.

ويشترط في المداخل المناسبة  توفير الظروف التالية:

1- الحرية المطلقة في التعبير عن الفكر والرأي دون خوف أو وجل.

2- إقصاء التقويم وتحييده عن النقاش وطرح الأفكار حتى يتمكن التلاميذ من المشاركة بحرية دون خوف أو قلق.

3- حث التلاميذ على عدم تبني الأفكار المسبقة والنظرات أحادية الجانب.

4- ابتعاد المدرس عن فرض أفكاره وآرائه على تلاميذه بحكم خبرته الأوسع.

5- توفير المناخ التربوي الذي من شأنه استثارة خيال التلاميذ.

العصف الذهني

أتذكرون ما كنت قد ذكرته حول مهمة الأشكال في مدخل هذا المقال والتي كنت قد تمرّدتُ عليها؟

أطمئنكم بأنّ ردودي لم تكن جميعها مصحوبة بالتمرد والعصيان، ففي مهمة أخرى تحت عنوان “اعتمار قبعة المؤلف”، طلب من المنتسبين للمساق “سرقة” حقوق مؤلف قصة سندريلا وإحداث تغيير بشخصية البطلة. أصدقكم القول أن المهمة دبّت في نفسي الحماس، وتلقفت فرصة ممارسة عشقي للتغيير، والتمرد على المألوف والمتعارف عليه بنوع من الشغف والتحدي، وجال بخاطري السؤال: كيف أعبث بشخصية سندريلا تلك الفتاة الجميلة التي جار عليها الزمن وأفقدها الحنان والدلال في ظل امرأة أبٍ قاسية القلب مارست عليها أشكال العبودية، وسلب الحرية؟ وشاءت الظروف أن يبتسم لها الحظ فيأتي من يغير مصيرها ويدخلها في دائرة الحب.

عند هذه النقطة وقفت متأملة مفكرة: هل التغيير الذي ننشده في حياتنا يعتمد على انتظار أن يطرق بابنا الحظ ؟ أم أنه قرار واثق، وسعي دؤوب لا تثنيه مطبات الحياة ولا عثراتها؟

وفرت تلك الأسئلة بالنسبة لي لحظات من التجلي والإشراق، وشعرت بالوقت مواتيا لأن أبدع في ما سأحدثه من تغيير في سندريلا وهذا ما خرجت به:

“عندما كانت سندريلا تراقص أميرها والنجوم حولها تعزفُ لحنًا شاعريّا ساحرًا، عكّر صفو النشوة دقات ساعة القدر معلنة انقضاء الوقت المسموح للحلم والسعادة.

جمدت ذات الحسن الملائكي في مكانها مترددة حائرة، وقد اجتاحتها الأفكار والمشاعر في ثورة عارمة.

ترى ما الذي سيحدث لو تمرّدت على الساعة الملعونة وأجّلت رحيلها إلى ما بعد الثانية عشرة؟؟

لقد عاشت حياتها مطيعة للأنظمة والقوانين المسنونة، أسيرة الحدود الحمراء المرسومة.

ماذا لو انقلبت على الحاكم والقدر وشقت طريقا عبر حدود الكبت والحرمان؟ ترى ما الذي سيتغيّر لو أطاعت هواها هذه المرّة وأصغت لصدى قلبها؟؟ ما الذي سيمنعها من أداء رقصتها مع الحياة لو وقفت عنيدة صارمة في وجه قارع طبول الساعات الأصمّ؟؟

تنبه الأمير إلى وجومها ونظر إليها نظرة متسائلة عن سبب توقفها المفاجئ عن الرقص وهي ما تزال في حضنه الدافئ وأصابعها تشابك أصابعه في رفق وانسجام.

تلقفت بدورها نظرته بعينين حالمتين وابتسمت ابتسامة خجولة سرعان ما اتسعت لتكشف عن حبات لؤلؤ بارقة، ثم تابعت رقصتها بخفة ورشاقة غير مكترثة لما ستلقاه إذا ما انقلب عليها السحر وأعادها إلى ماضيها الرث البالي. هذه المرّة لن ترهبها القوانين ولن تهزمها الحدود وستخط بقلمها الذهبي قوانين حياتها من جديد، و سترسم بريشتها حدودا تناسب حدود سمائها.

ولأول مرة شعرت بمعنى الحريّة تجتاحها، وأيقنت أن الخوف الذي تحررت منه كان ألد أعدائها.”

هل تستطيعون التنبؤ بردود أفعال التلاميذ حيال مهمة “اعتمار قبعة المؤلف” لو وكلت إليهم دون أن يسبقها مدخل مناسب يوفر وقتا مواتيا للإبداع؟

لأول وهلة قد يقف التلميذ عاجزا عن التفكير في بدائل لنهايات أو لأحداث أو لصفات في قصص تعتبر من مقدسات الأساطير التي ترعرعنا عليها في أحضان أمهاتنا حين كن يسردنها علينا.

ولكن ماذا لو وفرنا اللحظات المواتية لتلاميذنا بمدخل نمارس به عصفا ذهنيا حول شخصية سندريلا؟

من خلال ممارستي لهذا النوع من المداخل وجدت أن العصف الذهني استراتيجية رائعة من شأنها توليد أكبر عدد من الأفكار المبدعة لدى التلاميذ، وخروجها من حدود الذهن إلى حالة البوح. هذا التفاعل الإيجابي الذي ينشأ بين التلاميذ والمدرّس يحفزهم لخوض غمار النقاش وتبادل الآراء.

لقد أصاب من نسب لهذه الاستراتيجية صفة العصف، فالرّيح إن عصفت اشتدّ هبوبها، وهذا في الحقيقة ما يحدثه العصف الذهني لدى التلاميذ.. يحرك ما بأذهانهم من أفكار، يستثيرها، يجعلها في حركة نشطة وفي الحركة بركة كما قيل، و”متى تفتح عقل الإنسان بفكرة جديدة، فلن يعود أبدا إلى آفاقه الأصلية” (أوليفر ويندل هولمز). والعصف الذهني ليس ابتكارا حديثا إنما هو أسلوب تمّت ممارسته قديما والدليل القول المنسوب لعلي بن أبي طالب: “اضربوا الرأي ببعضه يتولد منه الصواب”.

البحث في Google:





عن أسوار مباركي

مدرّسة ومرشدة لغة عربية، حاصلة على ماجستير في تدريس اللغات تخصص لغة عربية. متخصصة في الاستشارة الإداريّة من خلال تحليل مشاكل ووضع خطط لتحسين التنظيميّة القائمة.

32 تعليقات

  1. سارة معتصم

    تحياتي لك أيتها القامة أ. أسوار و التحية مقولة للقائمين على هذا الموقع، فلطالما استفدت منه في مهنتي و في تطير شخصيتي بكل محاورها النفسية و الاجتماعية و المهنية. فجزاكم الله خير الجزاء.
    اما عن فكرة علاقة الشخصية بالأعمال الهندسية، فخلصت من المقال بفكرة مهمة و هي أن لشخصية الإنسان طبيعة الأشكال المتغيرة حسب الظرف و قد يكون التغيير بإرادته أو تحت تأثير معين و الأخير يأخذ وقته حسب سيطرة الفكرة السلبية أو الإيجابية عليه و قوته على التحكم في ذلك. و هذا ايضايعتمد على تدريب نفسه على الإيجابية في التفكير حتى يصبح إيجابيا تلقائيا.
    اما في جانب العصف الذهني : فاعجبتني فكرة العبث بشخصية السندريللا.
    و خلق جو من النشاط و العصف الذهني الموجه نحو تقوية الشخصية و التمرد على تعليق الضعف دائما في شماعة القدر أو السحر أو الظروف إذ أنها جميعا ترك الله فيها مساحة كبيرة تحت تصرف الإنسان بالدعاء و الإصرار و اتخاذ الأسباب(التخطيط) مصحوبا بالتوكل. فلا يجب أن يضع الإنسان لنفسه أو يسمح لغيره بوضعه في قالب محدود الشكل و المعايير مادامت الحياة واسعة الخيارات.

    • أضم صوتي إلى صوتك أستاذة، و أنوه بهذا المقال الرائع، الذي استطاع الخروج عن بوتقة المألوف، كما أشكر الأستاذة أسوار على مساهمتها القيمة في إثراء المحتوى العربي، بنفحة إبداعية و نقدية تفتقدها منظوماتنا التعليمية.

      • شكرا جزيلا لك أستاذ الحسين ويسعدني المساهمة في إثراء المحتوى العربي بتجاربي وخبراتي المتواضعة في حقل التدريس.

        • جميل جدا طرحك للموضوع والتعبير اوصلتي الفكرة بكثير من المتعه

    • شكرا جزيلا لك أستاذة سارة على تعليفك، يسعدني أن نتبادل الخبرات في حقل التدريس عبر هذا الموقع الرائع.

  2. مقال جميل جدا

  3. مقال يناقش الإبداع بأسلوب إبداعي…

  4. شكرا جزيلا لك أستاذ نجيب، إستراتيجية المحاكاة في التدريس من شأنها تذويت المهارة لدى التلاميذ بشكل أعمق..

  5. استمتعت كثيرا بالقراءة تعابيرك واضحة سلسة لغويا وفكريا.
    احببت عرضك للإبداع..
    احببت

  6. المرشدة المبدعة أسوار مباركي، أراك في ثورتك على المسلّمات، أتقنت تطويع الكلمات ووصف المرحلات، وأثبتِّ أنّ الفكر حين يتعالق بروح مبدعة ينسدل ضفيرة سندريليّة تتحدّى الزمان والمكان ويحلّق ببساط الريح، يخترق جميع الآفاق، ويلغي جميع الحدود.
    أحسنت التفكير والنصح والإبداع والتعبير

  7. بادرة نصار

    طاب لسانك عزيزتي أسوار وسلم يراعك، نحو مزيد من الإبداع في عالم الابداع. سعيدة لأنني قرأت سطورك وأنا على شوق لقراءة المزيد.

    إنّ قرار مشاركة تجربتك في التعبير لهو أمر رائع وجميل، وخصوصا اننا بحاجة لمثل هذه التجارب كي نتعلّم ونستفيد، فشكرا لك.

  8. مقالة ابداعية مثيرة وتحرض على التوقف عند كل كلمة ذكرت وكل فكرة عرضت وكل اشارة ذهنية سبحت في عمق المعاني، لقد استفدتُ من ذلك كوني معلمة للغة العربية وكوني استلذُ بقراءة ما طاب من لغتنا الثمينة التي باتت للاسف رخيصة عند البعض.
    بوركت اناملك ايتها الاستاذة اسوار ونأمل المزيد من ابداعاتك اللاحقة

  9. نافذ عليان

    افكار رائعة نحو تاصيل لمفهوم الابداع .شكرا أستاذة اسوار ومزيدا من الابداع.

  10. شكرا جزيلا على هذا المقال المميز بتميزك،هل يمكنك مساعدتي لتنمية مهارات تلاميذي في التعبير؟

    • اسوارمع التغيير

      شكرا جزيلا لك
      يشرفني ويسعدني توظيف خبرتي المتواضعة في حقل التربية والتعليم لخدمة ومساعدة كل من يرغب بذلك.
      سأعمل في الأيام القادمة على نشر مقال آخر أكثر تفصيلا لإستراتيجيات تدريس التعبير الإبداعي.
      تحياتي

  11. تميم مختار

    لست مبدعا لكني اتذوق الابداع، و انت قد اجتزت اسوارا كنت اظنها حدودا لا يتجاوزها الابداع.

  12. اسوارمع التغيير

    رائع أستاذ تميم
    شكرا جزيلا لك

  13. سوزان أبو عوص

    مقال رائع ، سلمت يمناك

  14. شكرا جزيلا

  15. د. محمود أبو فنه

    أتّفق مع الكاتبة المربية أسوار مباركي في ضرورة
    تنمية الإبداع في التعبير والتحرّر من القوالب التقليديّة
    والآراء المسبقة والأفكار المنقولة المقتبسة، ولا شكّ أنّ
    أسلوب العصف الذهنيّ يثري ويحفّز الطلاب على الإبداع.
    وأضيف: الإبداع في التعبير لا يقتصر على كتابة النصوص
    الأدبيّة الفنّيّة، بل يجب تشجيع الطلاب على الكتابة الإبداعيّة
    في النصوص الوظيفيّة مثل كتابة المقالات والأبحاث والدراسات
    مع مراعاة مستوياتهم ومراحل دراستهم!

  16. شكرا لك د. محمود
    أوافقك الرأي،الإبداع لا يقتصر على الكتابة الأدبية غفط، بل هو خلق وابتكار وتميّز في الكتابة الوظيفيّةأيضا، مجال يجب أن يأخذ حقه في ممارساتنا التعليمية والتربوية.

  17. عائشة عبيد

    أبدعتِ أستاذة ، فقد وعبرتِ عن الموضوع بطريقة إبداعية جذبتنا لاستكمال القراءة
    وأنا شخصيا استمتعت واستفدت من الأفكار المطروحة ، أتمنى لك التوفيق وبانتطار المزيد من المقالات الإبداعية .

  18. شكرا لك أختي الكريمة

  19. وحيد ريان

    مساؤك أزهار أسوار – اين نكتب؟

  20. جميل جدا طرحك للموضوع والتعبير اوصلتي الفكرة بكثير من المتعه
    كيف يمكنني تواصل معك ست اساور

  21. غورا غاي السنغالي

    شكرا لك يا أستاذة أسوار في الحقيقة لقد استفدتُ على هذه السطور القيمة، وهذا ما نتوقع أن تظهر أساتذات متميزات مبدعات أمثالك، ليكون الخير أعم وأنفع، “الخير إذا عمَّ نفع”.
    رب العرش يحفظك أختاه، زادك الله في العلم بسطة
    وشكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *