33 مهارة تقنية ينبغي توفرها في معلم القرن 21

قد يشعر المعلمون بنوع من القلق إزاء مهاراتهم التدريسية، خصوصا في قدرتهم على دمج التقنية داخل فصولهم الدراسية بما يلبي حاجيات الطلاب ويحسن تعلمهم.. ونحن نعرف أن التقنية تغير عالمنا بشكل مدهش، لكن قد لا نفهم بشكل جيد أن التقنية كذلك أدت إلى بروز أشكال جديدة من التعليم أكثر جاذبية وفعالية، في الوقت الذي أصبح فيه طلابنا يركزون في حياتهم على التقنية بشكل أكبر من أي وقت مضى، يقضون الكثير من الوقت على أجهزتهم المحمولة في التواصل والتفاعل والقراءة واللعب…

إذن دعونا نتفق على كون هذه الطفرة الرقمية لها تأثير كبير على طلابنا سواء أكان تأثيرا إيجابيا أو سلبيا، لكن لا ينبغي أن نتحدث فقط عن التأثيرات السلبية ونبالغ في تصورها، مثل: عدم القدرة على التركيز، الإدمان، الاكتئاب، انفصام الشخصية، والافتقار إلى التنشئة الاجتماعية في العالم الحقيقي، وقضايا الخصوصية والجريمة الإلكترونية وغيرها الكثير… نعم توجد سلبيات كثيرة لكنها ليست سوى نتائج مباشرة للتعرض الخاطئ لهذه التقنية، ولن نستفيد أبدا من إيجابيات التقنية إذا كنا ننظر فقط إلى النصف الفارغ من الكأس، والنصف الآخر هو وسيلتنا الكبرى لتحسين التعليم.

دمج التقنية في التعليم له العديد من الإيجابيات، لا يدركها جيدا إلا القادة المتميزون فيستنهضون كل الموارد لبلوغها، ولن نبالغ إذا قلنا أن طلاب اليوم يختلفون تماما عن طلاب القرن الماضي، بما يستوجب علينا كمدرسين مراجعة وتحيينا مستمرا لمهاراتنا، لأن الحاجة ملحة لتجهيز أنفسنا لامتلاك أفضل المهارات التي تصل بنا إلى مستوى التحديات. ومن أهم التحديات التي لا تبدو شاقة مع استغلالنا الأمثل للتقنية، يوجد تحدي الرفع من مستوى دافعية الطلاب نحو التعلم ومشاركتهم الفعالة في صناعة تعليم فعال.

إذا كنا بالفعل نريد أن نمهد الطريق نحو تدريس القرن الواحد والعشرين، فلابد أن ندشن طريقنا نحو اكتساب جيد لمهارات تقنية عديدة، إنها المهارات التقنية التي ينبغي أن تتوفر في معلم القرن 21، نوردها فيما يلي مختصرة في 33 مهارة تقنية رئيسية:

1 – إنشاء وتحرير الملفات الصوتية الرقمية.
2 – استخدام مواقع المشاركة الاجتماعية لتقاسم الموارد مع وبين المتعلمين.
3 – استخدام المدونات و الويكي لإنشاء المنصات الإلكترونية للمتعلمين.
4 – استغلال الصور الرقمية للاستخدام داخل الفصول الدراسية.
5 – استخدام محتوى الفيديو لإشراك الطلاب.
6 – استخدام التصاميم الجرافيكية لتحفيز الطلاب بصريا.
7 – استخدام الشبكات الاجتماعية للتواصل مع زملاء المهنة من أجل التنمية المهنية
8 – إنشاء العروض التقديمية و تقديم الدورات التدريبية.
9 – إنشاء ملفات الإنجاز الإلكترونية e-portfolio.
10 – الإلمام بأساسيات الأمن على الانترنت.
11 – القدرة على الكشف عن النصوص المنسوخة من الإنترنت في أعمال الطلاب.
12 – إنشاء الدروس المسجلة على شاشة الحاسب بالصوت والصورة.
13 – تجميع وتصنيف محتوى الويب لاستخدامه داخل الفصول الدراسية.
14 – استخدام و تزويد الطلاب بأدوات إدارة المهام لتنظيم أعمالهم حسب خطة التعلم الخاصة بهم.
15 – استخدام أدوات التصويت لإنشاء استطلاعات في الأوقات المناسبة للفصل الدراسي.
16 – فهم المسائل المتعلقة بحقوق المؤلف والملكية والاستخدام القانوني للمواد على الإنترنت.
17 – استغلال ألعاب الكمبيوتر لأغراض تربوية تعليمية.
18 – استخدام أدوات التقييم الرقمي لإنشاء اختبارات إلكترونية.
19 – استخدام الأدوات التعاونية لبناء المحتوى وتحريره.
20 – الوصول إلى المحتوى الأصيل على شبكة الإنترنت وتمييزه عن المحتوى المنسوخ.
21 – استخدام الأجهزة المحمولة في التعليم مثل اللوحيات والهواتف الذكية.
22 – تمييز الموارد الرقمية الآمنة للطلاب المتصفحين.
23 – استخدام الأدوات الرقمية لأغراض إدارة الوقت.
24 – التعرف على الطرق المختلفة لاستخدام اليوتيوب في الفصل الدراسي.
25 – استخدام أدوات تدوين الملاحظات note taking tools لمشاركة المحتوى مع الطلاب.
26 – إنشاء مفضلات صفحات ويب واقتباس نصوص لمشاركتها مع الطلاب.
27 – استخدام أدوات تنظيم الرسومات وإنشاء المطبوعات online graphic organizers and printables.
28 – استخدام أدوات تعليق الملاحظات online sticky notes لالتقاط أفكار مثيرة للاهتمام.
29 – استخدام أدوات تصوير الشاشة screen casting tools لإنشاء وتبادل الدروس.
30 – استغلال أدوات مجموعة الرسائل النصية group text messaging tools للتواصل في المشاريع التعاونية.
31 – إجراء بحث إلكتروني فعال في أقل وقت ممكن.
32 – إجراء بحوث حقيقية موضوعاتية باستخدام أدوات رقمية.
33 – استخدام أدوات تبادل الملفات لتبادل المستندات والملفات مع الطلاب على الإنترنت.

في المقالات المقبلة بإذن الله وقوته، سوف نحاول تفصيل هذه المهارات وشرحها وتقديم نماذج من أفضل الأدوات التي يمكن استخدامها، وسوف يبقى هذا المقال متجددا نضيف إليه روابط لتلك المقالات كلما تمت إضافتها، لذا ينصح بمعاودة الاطلاع دوما على هذا المقال.

في الختام نشير إلى أن ترتيب هذه المهارات عشوائي ولم نراعي في ترتيبها أي معيار، لذلك يمكن لكل مدرس أن يرتب هذه المهارات حسب أهميتها بالنسبة له، ويمكن أن تكون اللائحة خالية من بعض المهارات المهمة، فما هي أهم هذه المهارات في نظرك أخي المدرس أختي المدرسة؟ وما هي المهارات التي تراها تنقص اللائحة؟

 

المصدرالصورة

البحث في Google:





عن مصطفى القايد

مدرس تعليم إبتدائي و مصمم ويب، و مهتم بتقنيات التعليم الإلكتروني.

4 تعليقات

  1. شكرا جزيلا

  2. ما شاء الله

  3. فوزي العياري

    الف شكر على الجهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *