4 خطوات لجعل الطلاب يفكرون بثقة و إبداع

يتميز الأطفال في صغر سنهم بالحيوية فهم لا يملون من سرد القصص و الرسم و اللعب وبناء الحصون، لكن بمجرد التحاقهم بالمدرسة يبدأ تدفق الإبداع لديهم في التناقص و يستمرون على نفس الحال مع تقدمهم في السن.هكذا يصبح تشجيع الطلاب على التفكير بشكل خلاق تحديا بالنسبة للمناهج المعاصرة كونها نماذج تعليمية لا تترك الكثير من مجالات الحرية للتفكير الابداعي خصوصا مع تركيزها على الاختبارات داخل الفصول الدراسية .
الإنفوكرافيكس أدناه تجعلكم تلقون نظرة على 4 استراتيجيات لتعزيز الثقة لدى الطلاب في إبداعهم وجعلهم واثقين من انفسهم و قادرين على معالجة مشاكل متنوعة، للتمكن في وقت لاحق من مواجهة عالم مليء بالتحديات و الصعوبات.
هذه الخطوات هي محاولة لتنمية الصفات الايجابية لدى الطلاب  “ إبداع و ثقة  ” :

1 – من أريد أن أكون ؟
غالبا ما يطرح المراهقون هذا السؤال على أنفسهم “من أريد أن أكون؟ ” فهم يستطيعون تحديد مسارهم بأنفسهم أو الاختيار ضمن مجموعة من الصفات السائدة في المجتمع .

2 – إنشاء مهمتك الخاصة :
على المراهقين إنشاء مهمة خاصة بهم و العمل على تحقيقها استنادا على المعايير التي تم تحديدها في المرحلة الأولى، خلال هذه المرحلة يمكنهم الاطلاع و الاستفادة من رسائل أصدقائهم .

3 – إرسال و مشاركة العمل :
ينشر الطلاب نتيجة عملهم و يتقاسمونها مع زملائهم مثل الفيديو و الصور و مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الإنستاغرام أو استعمال أدوات أخرى كالهاشتاق …

4 – التعليقات عبر الشبكات الاجتماعية :
إتاحة الفرصة للطلاب للاستفادة من تدفق المعلومات التي توفرها الشبكات الاجتماعية، لتصبح المعلومات المتقاسمة مصدرا للإلهام و فرصة لتبادل الملاحظات و التجارب .

الطلاب يفكرون بثقة و إبداع

المصدر

البحث في Google:





عن رشيد التلواتي

مدرس ومدون و مهتم بتكنولوجيا التعليم. عضو مؤسس و محرر بموقع " تعليم جديد ". حاصل على الإجازة في الدراسات الأمازيغية، الأدب الأمازيغي. حاصل على شهادة متخصص مايكروسوفت أوفيس (MOS: Word, Powerpoint).

2 تعليقات

  1. قسم تعليم واندماج الفئات الخاصة زليتن

    من اجل اتاحة فرصة التعليم للجميع دون تمييز

  2. قسم تعليم واندماج الفئات الخاصة زليتن

    منورين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *