تحديات التعليم الجامعي

ينشر المقال التالي في إطار اتفاق التعاون و تبادل النشر بين موقع المؤتمر العالمي للابتكار في التعليم-مؤسسة قطر ( وايز WISE )، و موقع تعليم جديد.

اعتبرت الجامعة، ولقرون طويلة، أداة مهمة للنمو الاقتصادي والاجتماعي والعلمي. وكل الدول التي انعدمت فيها تقاليد جامعية، أسست جامعاتها ريثما حصلت على استقلالها، تقليدا للدول العظمى. وكان ذلك نابعا كذلك عن ضرورة تأسيس جامعات وطنية تتكفل بتكوين أطر وطنية كان من شأنها أن تساهم في استقلالية القرارات الوطنية. ويمكن القول أن تلك الجامعات قامت بالدور المنوط كما يجب، وأهلت أطرا مقتدرة وقادرة على تسيير بلدانها. لكن الأزمات الاقتصادية والمالية المتتالية نالت من قدرة الجامعات الوطنية على القيام بدورها، ودخلت هذه الأخيرة في أزمة متعددة الوجوه، مما جعل الطبقات الوسطى والعليا في بلداننا تبحث عن حلول ومخارج لهذه الحالة.

السؤال المطروح حاليا هو: هل من دور لجامعة وطنية في السياق العالمي الحالي؟ للجواب على هذا السؤال، سأتطرق لثلاث تحديات تواجهها الجامعات في الدول ذات الاقتصادات الصاعدة. التحدي الأول هو: هل التعليم الجامعي ضروري للشباب أم لا؟ أو بعبارة أخرى، هل من الضروري أن يدخل الشباب التعليم الجامعي لضمان ظروف حياة شريفة ومريحة وللمساهمة في تنمية مجتمعاتهم؟ التحدي الثاني يتطرق إلى قدرة الجامعة على تكوين الأطر المناسبة لمهن المستقبل، خصوصا أن لا أحد يعرف يقينا ماهي مهن المستقبل تلك؟ أما التحدي الثالث، فله علاقة بنوعية البحث العلمي في الجامعة. وسيتمحور حديثي هنا عن نوعية البحث العلمي و صلته بالمجتمع… اقرأ المزيد

البحث في Google:





عن وايز wise

مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم - مؤسسة قطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *