دور البحث الإجرائي في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية

تعد مجتمعات التعلم المهنية ركيزة أساسية من ركائز المدرسة المتعلمة، فهي وسيلة مهمة من وسائل رفع كفاءة الأداء المدرسي وزيادة فاعليته كما تسهم في تحسين فرص التعلم المقدمة للطلبة، وتحقيق البيئة التعلمية الداعمة والرضى الوظيفي لمنسوبي المدرسة، وهي الإطار الأكثر فاعلية للتنمية المهنية في المدرسة.

وبالنظر إلى آليات ممارسة مجتمعات التعلم المهنية عملها نجد أنها تنطلق من عدة أوعية منها:

التدريب المباشر، و ورش العمل وحلقات النقاش، والمؤتمرات والندوات التخصصية، والتوأمة المهنية، والشبكات المهنية، ومجموعات التخصص، والبحوث الإجرائية التي تعد شكلاً من أشكال التنمية المهنية ذات الصلة المباشرة والداعمة للاحتياجات التعليمية للمعلمين والطلاب.

“فالغاية من البحوث الإجرائية كأحد أوعية تفعيل مجتمعات التعلم المهنية، هو اكتساب المعلمات والقيادات المدرسية خبرات عملية ومعرفية تحسن أداءهم، وذلك عبر طرح أسئلة عن

الوضع الراهن، والبحث عن أساليب جديدة، واختبار تلك الأساليب، ثم التأمل في النتائج. وينبغي ملاحظة أن عملية البحث هي بحد ذاتها هدف مهم؛ لأن ما يتعلمه الباحثون خلال البحث عن الحل يمثل رصيداً كبيراً من الخبرة بأساليب وطرق البحث، فضلاً عن معرفتهم بأسرع الطرق التي يمكن أن توصلهم إلى النتائج وطبيعة المشكلات التي تواجههم وأبعادها وتأثيرها وعلاقتها مع غيرها، إضافة إلى أن هذا التعلم العميق تنتج عنه خبرات جديدة ووعي جديد، وبالتالي إحداث تحولات أساسية في الاتجاهات والمسلمات المهنية التي تؤدي في النهاية إلى إحداث تغييرات كبيرة في ثقافة العمل المدرسي والنظر إلى مجال التربية من زوايا مختلفة، مما ينتج عنه مكاسب من الخبرة المحترفة والثقة المتزايدة في القدرات والممارسات المهنية.”(دليل مجتمعات التعلم المهنية، 1436ه، ص 38).

فما مفهوم البحوث الإجرائية؟ وهل من المهم تفعيل البحوث الإجرائية في الميدان التربوي؟

وكيف أجعل من مدرستي بيئة تعليمية داعمة للبحوث الإجرائية؟ وما أهم التجارب العالمية في مجال البحوث الإجرائية ؟

1- مفهوم البحث الإجرائي

قد يتساءل البعض عن مفهوم البحث الإجرائي ومسمياته المتعددة وهل هو مرادف للبحوث العلمية الأكاديمية أم يختلف عنها وهنا يمكننا القول إن ” البحث الإجرائي له العديد من الأسماء، فهناك من يسميه بحث الفعل، البحوث التشاركية، التحقق التعاوني، البحوث التحريرية، التعلم العملي، البحت الإجرائي السياقي. ولكن ببساطة، البحث الإجرائي هو التعلم بالممارسة : مجموعة من الناس تحدد مشكلة، وتقوم بإجراءات لحلها، وتقييم جهودهم، وإذا لم تكن مرضية، تعاد المحاولة مرة أخرى. البحث الإجرائي هو دراسة ممارسات الفرد من خلال تعاونية البحث، والتفكير، والحوار. (نوجنت وآخرون،2012م،ص 14).

وعلى الرغم من أن مصطلح ” البحث الإجرائي له العديد من التعريفات والتطبيقات، فإن البحث الإجرائي يعتمد في البيئات التعليمية على البحث المنهجي من قبل العاملين بالمدرسة لجمع معلومات حول المشكلات اليومية الواقعية في التعليم والتعلم واستخدام هذه المعلومات لتحسين تعلم الطالب وإنجازه، فهو “يسمح للتربويين أن يتعرفوا على المزيد من ممارساتهم التعليمية الخاصة باعتبارهم متابعين لمدى تطور مستوى الطلاب التعليمي” (Rawlinson& Little, 2004 ). في (نوجنت وآخرون ،2012م).

وهناك من يرى أن البحث الإجرائي هو “تجريب وتأمل في الأفكار والممارسات كوسيلة من وسائل التحسن وزيادة المعرفة”.(kemmis & mctaggart,1982)

وهو طريقة عملية للنظر إلى عملك وفحص ما إذا كان هذا العمل هو ما تحب أن يكون، ولأن البحث الإجرائي معمول من قبل الممارس فإنه يسمى البحث المعتمد على الممارس ولأنه يتعلق بتفكيرك وبعملك والتأمل به، فإنه يسمى الممارسة الذاتية التأملية. (مكنيف ،2001م،ص 10).

ويعرف الخالدي (2004م) البحوث الإجرائية “بأنها تلك البحوث التي يقـوم بهـا أطراف العملية التربوية من معلمين وإداريين ومشرفين بهدف تطوير أدائهم أو حل مشـاكل تواجههم في العملية التعليمية، وتقوم هذه الأبحاث على التأمل في الممارسات التعليمية التـي يقـوم بهـا المعلم أو الإداري في الصفوف والمدارس لتحقيق فهم أفضل للعملية التربوية وللقـدرة على إحداث التغيير المطلوب لتحقيق التطور اللازم”

ومع وجود العديد من التعريفات للبحث الإجرائي، فمن المهم أن نتذكر مالا يندرج تحت البحث الإجرائي: (Henry & Kemmis, 1985). في (نوجنت وآخرون ،2012م)

1-هو ليس من الأشياء التي يعتاد المعلمون على القيام بها أثناء تفكيرهم في تدريسهم. البحث الإجرائي هو بحث ممنهج وينطوي على جمع الأدلة التي تستند إليها التأملات الدقيقة.

2- هو ليس فقط حل مشكلات. يشمل البحث الإجرائي طرح المشكلات، وليس فقط حلها.

3- هو ليس بحثا على أشخاص آخرين. فهو  بحث من قبل أشخاص معينين على العمل الخاص بهم لمساعدتهم على تحسين ما يقومون به. بما في ذلك كيفية العمل مع ومن أجل الآخرين.

4- ليس هو الأسلوب العلمي التطبيقي في التدريس. فالبحث الإجرائي ليس فقط فرضية الاختبار أو استخدام البيانات للتوصل إلى نتائج، أنه معني بتغير الحالات، وليس فقط تفسيرها.

و تاريخياً ظهرت البحوث الإجرائية (بحوث الفعل) بصفة خاصة خلال العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، ففي أواخر الستينيات من القرن الماضي تزايد الاهتمام بالبحث الاجرائي، حيث بدأ يظهر في المجال التربوي في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لما يسمى حركة المعلم الباحث، التي ترى أن المعلم يجب أن يكون باحثا، وأن المعلم الممارس داخل الصف يعد الشخص الأقدر على تعريف المشكلات التعليمية، ‏وإيجاد الحلول لها. كما ظهرت في أواخر الستينات أيضا في المملكة المتحدة حركةُ المعلم الباحث، و ظهر الاهتمام بالبحث الإجرائي في إطار إصلاح المناهج المدرسية.

2- هل من المهم تفعيل البحوث الإجرائية في الميدان التربوي؟

من منظور (Strickland, 1989 ) تكمن أهمية البحوث الإجرائية في النقاط التالية :

  • أن البحث الإجرائي يهدف بشكل عام إلى إحداث تنمية مهنية للمعلمين وذلك من خلال خلق فرص للتعلم الذاتي والتطور المهني المستمر بعيداً عن تدخلات الآخرين، وتكوين الشخصية المهنية المتأملة والملاحظة والمتتبعة والملتزمة التي تسعى إلى تجويد الممارسة المهنية وتحسين الأداء في المدارس.
  • المعلمون الذين يمارسون البحث الإجرائي يزداد فهمهم لعملية التعليم والتعلم. وهذا سوف يكون له تأثير كبير على ما يحدث في الفصول الدراسية، والمدارس، والمناطق التعليمية.
  • يتيح البحث الإجرائي للمعلمين الفرصة لاكتساب المعرفة والمهارة في طرق البحث وأن يصبحوا أكثر وعياً بخيارات وامكانيات التغيير. فهو يعطيهم مصدراً غنياً من البيانات لتحسين صفوفهم ومدارسهم.
  • يشجع البحث الإجرائي المعلمين على العمل مع زملائهم للتفكير في ممارساتهم وتحسين الممارسات التعليمية وتعزيز التحصيل العلمي للطلاب.
  • تعد البحوث الإجرائية أسلوباً مميزاً من أساليب تفعيل مجتمعات التعلم المهنية في المدرسة بما يحسن من كفاءة الأداء المدرسي.
  • يعتمد المعلمون المشتركون في البحوث الإجرائية أكثر على أنفسهم باعتبارهم صناع القرار وكسب مزيد من الثقة في ما يعتقدون حول المناهج وطرق التدريس.

ويرى (الخالدي ووهبه، 2000م) بتصرف أن الغرض من البحوث الإجرائية يتمثل في الاتي:  

– زيادة دافعية المعلم وتدعيم ثقته في القرارات التعليمية التي يتخذها المعلم وإعطائه الفرصة للبحث والاستقصاء.

– إحداث تغيير ذو معنى ودائم في تعلم الطلبة.

– ترسيخ فكرة المعلم الباحث والمعلم المتعلم.

-تطوير المعلم مهنياً بحيث تتكامل معرفته بالتخصص بكيفية وطرائق تعليم التخصص، وتزيد من قدراته التحليلية ووعيه بذاته وتفكيره الناقد ومهاراته في التأمل الذاتي.

– تحسين التواصل بين المعلمين والباحثين التربويين، وبين المعلمين وزملائهم وبين المعلمين والإدارة المدرسية والمجتمع الخارجي.

– تنمية اتجاهات إيجابية لدى المعلمين لعل من أبرزها: النقد البناء- تقبل وجهات نظر الآخرين- الانفتاح على أفكار الآخرين وآرائهم. (الأغا، 1997م، ص 54).

3- كيف أجعل من مدرستي بيئة تعليمية داعمة للبحوث الإجرائية؟

من أهداف تفعيل مجتمعات التعلم المهنية دعم التطوير والتنمية المهنية للمعلمين والمعلمات، وتعد البحوث الإجرائية من أهم أدوات مجتمعات التعلم المهنية لتحقيق هذا الهدف، ومن أكثرها دعماً لخبراتهم العملية فهي تساعدهم على حل مشكلاتهم الصفية وغير الصفية بما يحسن من تحصيل طلبتهم خاصة وتحسين الأداء المدرسي عامة.

“لكن جدوى هذه البحوث لا تتحقق إلا إذا كانت في بيئة ومناخ سليمين يتسمان بالتفهم، والموضوعية، والاستجابة لإرادة حقيقية للتغيير، والتطوير، والتحسين لفائدة الأفراد والمؤسسة، وأيضاً عند توافر الدعم من داخل المدرسة ومن خارجها. وإلى جانب هذه الشروط ذات العلاقة بالبيئة العامة، توجد شروط أخرى تجعل من المدرسة بيئة داعمة ومحفزة لتنفيذ بحوث إجرائية يمكن إجمالها فيما يلي:

  • إرساء ثقافة ملائمة للمدرسة، تقوم على التناغم بين مختلف الفاعلين فيها، وعلى الاعتقاد بأن الممارسة البحثية تفضي إلى تطوير الكفايات التدريسية وتطوير مستويات المتعلمين، كما تقوم على الجرأة في التجريب.
  • إيجاد آليات لتقدير احتياجات المعلمين والمعلمات للنمو المهني وربط احتياجاتهم باحتياجات المدرسة.
  • اهتمام المعلمين والمعلمات بالمدرسة كمنظومة متكاملة وبمختلف مكوناتها ومهامها ومجريات الأحداث داخلها.

ويمكن أن نجعل من مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية بيئة داعمة للبحوث الإجرائية في حال توفرت الركائز التالية:

1-قيادة مدرسية واعية متفهمة ومتبنيه لدور البحوث الإجرائية في التنمية المهنية.

2-مجتمعات مهنية تعلمية فاعلة.

3- معلمين ومعلمات متفهمين وذوي قناعة تامة بأهمية البحوث الإجرائية في تحسين ممارساتهم التدريسية.

4- الدعم والتحفيز من قيادة المدرسة والمشرفات التربويات للمعلمات الباحثات وتذليل كافة الصعوبات.

5- التدريب المستمر على إعداد البحوث الإجرائية بصورة علمية صحيحة.

6-التطبيق على مشكلات حقيقية وواقعية، تعود معالجتها بتحسن حقيقي للأداء المدرسي.

4- تجارب متميزة في تطبيق البحث الإجرائي

من التجارب العالمية في مجال تطبيق البحوث الإجرائية تجربة الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها نقطة انطلاق البحوث الإجرائية، ولها السبق في تطبيقها وممارساتها من خلال المعلمين والمعلمات في مدارسهم.

ففي التجربة الأمريكية يشترط لتنفيذ بحوث إجرائية تسهم في التعلم المستمر وتحسين الأداء، أن تستند بيئة التعلم على الثقة والنجاح، وليس الخوف والفشل. لبناء الثقة وضمان نتائج ناجحة، كما ترى من الضروري خلق ثقافة المدرسة التي تدعم الترابط والتفاوض، والأمن بين العاملين. ومن أجل أن يحدث هذا، يجب أن تنفذ السياسات التي تحترم مساهمات كل عامل من العاملين وإعطاء التقدير بسخاء لتحفيز المعلمين وكذلك تقديم أمثلة من الممارسات التعليمية الجيدة. و يجب أن يكون هناك نظام داعم للمعلمين الذين نجحوا واستمروا كباحثين إجرائيين وذلك داخل مدارسهم ومناطقهم التعليمية. قد يتكون فريق دعم أعمال البحوث من المعلمين المساعدين، وهيئة المنطقة التعليمية، أو أساتذة الجامعات الذين سيوفرون الدعم للمعلمين أثناء إجراء مشاريع البحوث الإجرائية. و يمكن لهيئة تقديم الدعم من خلال مساعدة المعلمين الوصول إلى مصادر خطط عمل البحوث الإجرائية ومراجعتها للتأكد من توافقها مع خطط تطوير المدارس. يستطيع فريق العمل تقديم المشورة للمعلمين حول ما إذا كانت خطتهم قابلة للتنفيذ بالنظر إلى موارد وسياسات المدرسة أو المنطقة التعليمية. .(.Florida Dept of Ed

http://www.fldoe.org/ese/pdf/action-res.pdf, 2012 )

كما تقدم التجربة الأميركية عدداً من الإرشادات لمساعدة مديري المدارس في تعزيز بيئة تعليمية داعمة للبحوث الإجرائية منها:

improving, http://www.flode.org/ese/pdf/action-res.2012

Research: A Guide to Becoming an Action. Student Learning through Classroom Action Researcher. Florida Department of Ed. pg.2

  • توفير فرص كافية ومنسقة في اليوم الدراسي للبحوث الإجرائية التعاونية. (دراسة وتحليل أعمال الطلبة، والتحاور بشكل تعاوني، وتحليل بيانات الطلاب في اتخاذ القرارات التعليمية).
  • بناء نظام الدعم للمعلمين من خلال مدرب أو شخص على دراية بعملية البحث الإجرائي، وتعلم الطلاب، والممارسات التعليمية.
  • وضع توقعات عالية لأعضاء الهيئة التعليمية والطلاب.
  • إنشاء مكتبة مهنية تضم الأدبيات المهنية، وأدوات التقييم، والموارد التعليمية الأخرى لأعضاء الهيئة التعليمية.
  • تخطيط عدة جلسات تشاركية لأعضاء الهيئة التعليمية لعرض بحوثهم الإجرائية ونتائجها على مدار السنة.
  • تشجيع جميع أعضاء الهيئة التعليمية على المشاركة في البحوث الإجرائية، بما في ذلك المدراء ومساعدوهم.

ختاماً: هل تسهم البحوث الإجرائية في تحسين نواتج التعلم ؟

الجواب بالطبع هو نعم، حيث يعد البحث الإجرائي مؤشراً علمياً على تحسن الأداء المدرسي وتطوير نواتج التعلم النوعية والكمية، فهو يوجه المعلم لفحص أدائه وتأمل ممارساته التعليمية للوصول إلى أفضل أداء، ” فالعصر الحالي يتطلب معلمين ذوي مهارات عليا في تشخيص المشكلات ووضع الحلول لها، ولديهم القدرة على الاطلاع والبحث وتطوير الأدوات بما يسهم في تحقيق الأهداف “( سرور وآخرون ،2011م،ص606).

وفي العديد من النظم التعليمية العربية أصبح هناك اهتمام بهذا النوع من البحوث، وأصبح المعلمون والمعلمات أكثر فهما للدور الهام الذي تمثله البحوث الإجرائية في تفعيل مجتمعات التعلم المهنية، وبالتالي تحسين النواتج التعلمية.

وبناءً على ذلك نفذت العديد من البرامج التدريبية في البحث الإجرائي، وأصبح محوراً هاماً في بعض الجوائز التربوية كجائزة خليفة التربوية ومسابقة البحث الإجرائي في جامعة الملك سعود، ولعل هذا يعزز أهمية تفعيل هذا النوع من البحوث في تحسين الأداء المدرسي ودعم مجتمعات التعلم المهنية.

المراجع:

  • الأغا، إحسان (1997م) “البحث التربوي ” غزة: مطبعة المقداد.
  • الخالدي، موسى(2004م) كيف يمكن للمعلمين الاستفادة من البحوث الإجرائية في تطوير أدائهم وحل مشاكلهم؟، مجلة رؤى تربوية، العدد 13 ، رام الله : مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.
  • الخالدي، موسى ووهبة، نادر. (2004م) البحوث الإجرائية مع معلمات ما قبل الخدمة. مجلة رؤى تربوية، العدد 1، رام الله : مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.
  • سرور، أميرة وآخرون .(2011م). واقع ومعوقات البحث التربوي وسبل تطويره من وجهة نظر الباحثين في مدارس وكالة الغوث، مؤتمر البحث العلمي، مفاهيمه، أخلاقه، توظيفه .الجامعة الإسلامية 10-11/5/2011م.
  • مكنيف، جين.(2001م). ترجمات في مجال البحوث الإجرائية. ترجمة اسماعيل الفقعاوي. رام الله: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.
  • مكنيـيف، جيـن ولومـاكس، باميلا ووايتهيد، جاك (2001م). ” أنت وبحثك الإجرائي “. ترجمة إسماعيل الفقعاوي، غزة: مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.
  • نوجنت، جليندا ومالك ،شاكيل و هولينجسرث، (2012م). استخدام البحوث الإجرائية في تطوير مهارات القراءة والكتابة داخل الفصول الدراسية حول العالم – دليل عملي للبحوث الإجرائية لمعلمي القراءة والكتابة- .ترجمة سامية البسيوني ، واشنطن : ذا جلوبل أوبراشن والمنظمة الدولية للقراءة

مراجع أجنبية :

1-Strickland D.(1988).The teacher as researcher: towards the extended professional. Language Arts . 65

2- Kemmis S and McTaggart.(1998). The Action Research Planner. Third Edition. Geelong, Victoria: Deakin University Press.

 

 

البحث في Google:





عن د. مريم محمد الشهري

حاصلة على دكتوراه تخصص أصول تربية، مهتمة باقتصاديات التعليم والبحث العلمي وعضو الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية، مشرفة تربوية بوزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *