الثقافة السيكومترية

مفهوم الثقافة السيكومترية

المقدمـة

عند الرجوع الى تعاريف كلمة (الثقافة CULTURE) بنوعيها اللغوي والاصطلاحي وكما أوردها (عاشور، 2016) وكذلك بعض مواقع الشبكة العنكبوتية ومنها موقع Wikipedia.org نورد قسما منها:

من حيث اللغة هي كلمة مشتقة من جذر الفعل الثلاثي ثقف وتعني (الحذق، الفطنة، الذكاء، سرعة التعلم، تسوية الشيء، التأديب والتهذيب، وغيرها) واصطلاحا هي الرقي في الأفكار النظرية في القانون والأخلاق والسلوك ممزوجة بقيم وعقائد وسلوكيات وعلوم وفنون مادية ومعنوية.

ويمكن تلخيصها على النحو الآتي:

هي مجموعة من الأفكار توجه السلوك المعرفي والأخلاقي وكسب المهارات الحياتية  بغية الوصول إلى الرقي والتطور في مستوى التفاعل الثقافي والمهني والاجتماعي مع المجتمع.

وبنظرة تحليلية نجد أغلب الخصائص والمهارات أو السلوك يحتاجها الباحث في مجال القياس النفسي فمثلا عندما يختار الباحث أداة القياس التي يحتاجها في بحثه يتطلب ذلك قدرات معرفية ومهارات الاختيار الصحيح فضلا عن أخلاقيات الباحث ولا سيما الأمانة العلمية.

أما من حيث استخدام الثقافة السيكومترية  psychometric literacy فهي لا تختلف من حيث جوهر المعنى العام لمصطلح الثقافة كما ذكر أعلاه .ويمكن عدها مصطلحا مختصا في القياس النفسي، وقبل تعريفها  من الضرورة ان نذكر شيئا عن السيكومترية وتعني القياس النفسي حيث مقطع (سيكو مختصر لعمل النفس ومتريك وحدة قياس) وكلنا نعرف التعريف الشائع للقياس:  هو عملية الوصف الكمي باستخدام الأرقام في وصف وتبويب وتنظيم المعلومات بصورة موضوعية وسهلة في فهمها وتفسيرها، (عبد الرحمن،1998:18). أما من حيث تعريف السيكومترية  فهي:

مجموعة من الأفكار والتفاصيل أو التصاميم وتعليمات تطبيق ومعالجتها باستخدام الأرقام، ويطلق عليها الخصائص الجيدة المطلوبة في عملية القياس.

والخصائص هي مؤشرات كمية للفقرات والأداة والتي تعد محكات قبول او استبعاد الفقرات.

إن مصطلح (literacy) معناه محو الأمية وبالرجوع الى التعاريف السابقة لكلمة الثقافة لا تختلف من حيث الهدف الكامن حيث هو زيادة الخبرات والمهارات وتطوير السلوكيات  وكأنه محو أمية  ولهذا السبب استخدم مصطلح الثقافة السيكو مترية  كعنوان لهذه الورقة، وإجمالا يمكن أن نعرف الثقافة السيكومترية على النحو الآتي:

مجموعة من الأفكار لتوجيه  تفكير الباحث نحو التمكن من إجراء أو تطبيق منهجية القياس من حيث الكشف عن الخصائص السيكومترية لأدوات القياس وتفسيرها وتقويمها لغرض إصدار الحكم واتخاذ القرار بمهارة وعلمية

حتى لا نبتعد عن التعريف السابق يمكن أن نثقف أنفسنا كباحثين ببعض صيغ غير تقليدية مقترحة لبحوث في مجال القياس النفسي على النحو الآتي:

جودة دليل Quality Evidence الخصائص السيكومترية لمقياس ثلاثي الأبعاد للكشف عن أمراض العمود الفقري.

– مراجعة منظمة Systemic Review للخصائص السيكومترية لمقياس تقرير الذات Self-Report.

ومن الحكمة أن نبين فكرة العنوان والتي تشير إلى وجود أدبيات ومقالات فصلت بها مجالات تعليم الإحصاء وتطبيق متطلباته  والتي عرضت بصيغة أهداف سلوكية لتدريس الإحصاء وهي: الثقافة الإحصائية statistical literacy  والتفكير الإحصائي statistical thinking   والاستدلال الاحصائي statistical reasoning  وقد فصلها بعض علماء الإحصاء منهم Wallman 1993) : Garfield,1999) Gal,2002)) وعند تحليلها وجدت إمكانية سحبها على مجال القياس النفسي بمرونة مقبولة لأسباب منطقية منها التقارب الوظيفي حيث يشكل الإحصاء من مقاييس إحصائية واختبارات ما يقارب ثلث الإنجاز البحثي ولاسيما منهجية البحوث الوصفية الارتباطية والسببية والتجريبية.

مكونات الثقافة السيكومترية

هناك ثلاث مكونات تكون مجتمعة الثقافة السيكومترية وهي:

  • استعمال البيانات بشكل ملائم

وأحيانا يطلق عليها الوعي بالبيانات، ويظهر الوعي بتحديد مصادر البيانات وقد تكون المصادر من الأدبيات أو الدراسات السابقة، وغالبا ما توجد هذه المصادر في مواقع الشبكة العنكبوتية، ويعلم الوعي بالبيانات كيفية الولوج إليها وهنا تظهر أهمية الثقافة في اختيار البيانات المناسبة والتي يحتاجها، ويفضل الاختيار النوعي وليس الكمي للبيانات إن كانت نوعية أو كمية فمثلا أنا باحث وأحتاج إلى إطار نظري لسمة الثقة بالنفس فيفترض أن أبحث عن المصدر الذي يوفر النظرية الملائمة بسهولة  أو أبحث عن دراسة دقيقة وواضحة النتائج وفيها مستوى من معايير جودة البحث بمستوى مقبول وهنا أذكر بأهمية العقلية البحثية الناقدة.

  • القدرة على فهم مفاهيم ومصطلحات القياس النفسي

تقوم على التعرف إلى تعاريف النظرية والإجرائية للمتغيرات النفسية أو العقلية من حيث النظريات التي فسرتها وافتراضاتها وتحديد النطاق السلوكي Behavioral Do mine بكل دقة وكذلك الأهمية النسبية أو نسب التركيز وتعني أثر المكون في تغيير السلوك بعد التفاعل معه فضلا عن الفائدة العملية لنسب التركيز. وعند توزيع فقرات أداة القياس يخصص عدد الفقرات بما يناسب نسبة تركيزه والتثقيف بالمصطلحات. نبين من خلال المثال الآتي كيفية التمييز بين مصطلح المقياس Scale  ومصطلح الاختبار Test وكما يشير (Kerlinger 1973) عندما تكون الإجابة عن فقرات  أداة القياس ثنائية (صحيح –خطأ)  يطلق عليها اختبار، وإذا كانت الإجابة متعددة أو ثنائية ولكن ليس بصحيح أو خطأ يطلق على الأداة مقياس وكذلك الحال ما بين مصطلح الحالة State أو سمة Trait ولاسيما عندما نتكلم عن القلق. هذه أمثلة من تطبيقات المكون الثاني من الثقافة السيكومترية والأمثلة كثيرة. وفهم المفاهيم يظهر تطبيقه كثقافة سيكومترية عندما نفسر ظهور الاتجاهات المعاصرة للقياس النفسي بعد النظرية التقليدية ويطلق عليها نظرية الدرجة الحقيقية – والدرجة الخاطئة True- Error Score theory وهناك دراسات كثيرة أجريت هدفها المقارنة بين النظريتين وكانت النتائج تشير الى أفضلية النظرية المعاصرة (نظرية استجابة الفقرة Item-Response Theory) والمجال التطبيقي للثقافة. نشير إلى ما يلي:

  • عندما نتحدث عن مستويات القياس الفئوي نتحدث عن نقطة الصفر Zero- Point وهي الصفر النسبي Ratio – zero ويلائم من حيث المتغيرات القياس النفسي ويعني عدم انعدام المتغير، فسمة  الذكاء والشخصية والقلق  والتحصيل لا تنعدم عند الأفراد وبالمقابل نجد في القياس الطبيعي الصفر المطلق Absolut –zero ويعني انعدام السمة  مثل الضغط الجوي والسرعة وغيرها وهذه نقطة اختلاف بين نوعي القياس، وفي نفس الوقت تعد المحفز للعلماء ليحاولوا رفع القياس النفسي إلى مستوى القياس الطبيعي. وترتكز المحاولة على تطبيق النظريات المعاصرة ونماذجها. ومن افتراضات نظرية استجابة الفقرة موضوعية القياس وسنفصل هذا المصطلح على النحو الآتي:
  • الموضوعية Objective في القياس التقليدي هي ابتعاد أداة القياس من التأثيرات الذاتية للباحث من حيث:
  • موضوعية البناء: تتحقق من امتلاك الباحث القدرة على تطبيق خطوات بناء أداة القياس بكل دقة وعلمية من خلال التحديد الدقيق للسمة الخاضعة للقياس كميا ونوعيا وتحديد مكوناتها بموضوعية عندها ستكون الخطوات خالية من الأخطاء والتي تنسحب على دقة النتائج المتوقعة وتغطية النطاق السلوكي للسمة المقاسة بما يحقق الشمولية ويقابلها تحقيق خاصية الصدق.
  • موضوعية التطبيق: وتتحقق من خلال صياغة تعليمات التطبيق بصورة دقيقة وواضحة بالنسبة لباحثين آخرين فيما بعد وعليه الباحث ذي الثقافة السيكومترية يتمكن من ذلك وبالتالي تظهر إيجابية موضوعية التطبيق بمساعدة المستجيب بسهولة الإجابة وعدم تعرضه للارتباك وزيادة دافعيته نحو الاستمرار بالإجابة عن الفقرات دون ملل.
  • موضوعية التصحيح

عملية التصحيح أداة قياس ليست بالأمر الهين ومن المؤكد أن تبتعد عن التأثيرات الذاتية ولا سيما الفقرات المقالية، وهناك أدوات تتكون من مقاييس ثانوية Subtest ويفترض أن يكون الباحث مدركا أهمية أخذ الأوزان النسبية Relative Weighted لكل اختبار فرعي بالاعتبار عند حساب الدرجة الكلية. ومن الفائدة العلمية والعملية نذكر مثالا عن اختبار القدرات العقلية الأولية للعالم (ثيرستون Therstone) الذي يتألف من خمسة قدرات هي (التعبير اللغوي –الطلاقة اللفظية – المكانية – الاستدلالية – العددية) وتحسب الدرجة الكلية من المعادلة الآتية:

الدرجة الكلية لذكاء = ت +ط + م + 2س + 2ع

حيث:

ت : قدرة التعبير اللغوي

ط : قدرة الطلاقة اللفظية

م : قدرة المكانية

س : قدرة الاستدلالية

ع : قدرة العددية                                   ( السيد ,1972 :397 )

وفي ضوء العلاقة الوظيفية بين موضوعية التصحيح التي تضمن دقة التصحيح ومفهوم خاصية الثبات والتي تقوم على الثبات النسبي لنتائج عملية القياس عبر فترات زمنية.

وفي مجال القياس المعرفي أو التحصيلي لبعض المناهج الدراسية ولا سيما اللغة العربية واللغة الإنكليزية والتي تضم مواد فرعية مثل القواعد –الأدب والنصوص– الإنشاء أو التعبير (الامتحان التحريري) والامتحان الشفوي الذي يتركز على القدرة القرائية Reading Ability وهذا ينطبق على اللغة الإنكليزية أيضا مع بعض الاختلاف بينهما، ويرى الباحث أيضا أن اللغتين تتضمنان المهارات اللغوية الأساسية Language Skills  وهي القراءة Reading– التحدث Speaking– الكتابة Writing– الاستماع Listening وضمن الإطار الرسمي المتمثل بنظام الامتحانات العام أن درجة التحصيل الكلية لتحصيل اللغة العربية تتوزع بأوزان نسبية، وفي ضوء الثقافة الإحصائية و نقطة اختلاف ما بين الوسط الحسابي وهو  من مقاييس النزعة المركزية. والوسط الموزون Weighted mean هو الوزن النسبي للقيم إذا ما اختلفت يفترض أن تدخل في معادلة حساب الوسط الموزون.

الموضوعية في منظور نظرية استجابة الفقرة

يلخص (علام، 200) الفكرة الأساسية لنظرية استجابة الفقرة والتي تقوم على اشتقاق قيم تقديرية للسمات التي تنطوي عليها مجموعة  من الاستجابات عن الفقرات وأن السمة المقاسة هي قدرة معينة، و من خصائص الفرد بحيث لا توجد علاقة منظمة بين مستويات السمة المقاسة لدى أفراد مختلفين واحتمالات الإجابة الصحيحة للفقرات (علام،2000).

وتعني الموضوعية من افتراضات نموذج (راش Rasch)، ويقصد بها أن درجة الفرد في الاختبار لا يجب أن تكون دالة لعينة الأفراد التي استخدمت في التدريج الأصلي للمفردات وكما أنه يجب  أن يحصل الفرد على نفس الدرجة في كل من اختبارين يقيسان نفس السمة أو القدرة (Rasch,1980).

  • القدرة على تفسير وتقويم البيانات (مخرجات القياس Outcome Measurement)

المقصود بمصطلح مخرجات القياس هو القيم الكمية أو النوعية  بعد تطبيق أداة القياس، وهنا تأتي مرحلة التفسير في افتراضات الإطار النظري وهي قدرة إجرائية أكثر من كونها نظرية وتتطلب عمقا من التفكير والجهد العقلي في تنظيم مخرجات القياس الذي يساعد على التفسير  بصورة علمية موضوعية ويفترض أن لا يقف التنظيم عند هذا الحد وإنما يتعدى إلى إجراء التقويم الناقد لاستخلاص النتائج. ويمكن تمثيلها بطرق مختلفة فمثلا نتائج التحليل الإحصائي للتحقق من مؤشر الاتساق الداخلي Internal Consistency للفقرات، وهو من مؤشرات الصدق البنائي ويحسب من خلال معامل الارتباط بين درجة الفقرة والدرجة الكلية، ويفترض أن تعرض بجدول ويلي الجدول تفسير وتقويم الفقرات في ضوء محك إحصائي يعتمد عليه، وهنا تأتي فعالية هذه القدرة على دقة التفسير ودقة الحكم على الفقرة من حيث قبولها أو استبعادها، ومن باب الفائدة العلمية أن معنوية العلاقة بين درجة الفقرة والدرجة الكلية هي المحك وليس قوتها.

إن ما ذكر سابقا من أمثلة تطبيقية لمكونات الثقافة السيكومترية يمكن النظر إليها يمكن النظر اليها كمفردات أو إجراءات للقياس والتقويم، وعند الرجوع إلى أغلب مراجع وأدبيات القياس النفسي نجدها تتفق على محتوى من المفردات الآتية:

  • معنى القياس – مستويات القياس – خصائص القياس النفسي مقابل القياس الطبيعي – أخطاء القياس – تصنيف أدوات القياس – خطوات بناء أداة القياس أو تقنينها.
  • التحليل الكمي المستند على استخدام الوسائل الإحصائية.

نقاط مضيئة: وهي عبارة عن ملاحظات سلبية من الضرورة الوقوف عندها لغرض تعميق الثقافة السيكومترية  لدى بعض الباحثين وهي:

معالجة أخطاء القياس

  • قد يرتبك الباحث في اختيار أداة البحث المناسبة والتي يفترض أن تتلائم مع طبيعة السمة المقاسة، ومن جانب آخر، لا يعرف هل يبني أداة جديدة أم يطور أداة سابقة، وإني أرى أنه على الباحث المتمكن من مهاراته أن يبني أداة جديدة لتضاف إلى تراث أدوات القياس.
  • محكات تحديد حجم عينة التحليل الإحصائي فقد يجهلها بعض الباحثين مما يحدد حجما لا يمكن أن يعطي دقة مؤشرات الفقرات وبالتالي ستكون فقرات غير صادقة ويضعف صدق الأداة إجمالا.
  • مصدر بعض تعاريف المصطلحات من مصادر غير متخصصة فمثلا يورد تعريف المقياس من مصدر مخصص لطرائق التدريس وليس من مراجع القياس النفسي.

استخدام الإحصاء

  • إذا ما رغب الباحث تقدير الثبات بطريقة التجزئة النصفية وكان عدد الفقرات فرديا يمكن التعويض عن الفقرة المفقودة بالمتوسط الحسابي لدرجات الفقرات الملاحظة، وهناك أساليب تعويض عن القيم المفقودة منها إحدى القيم التنبؤية عند معالجة البيانات باستخدام تحليل الانحدار الخطي linear Regression Analysis أو وسيط القيم Median في القيم الرتيبة أو المنوالMode في القيم التصنيفية.

من المواضيع الأكثر جدلا وتحتاج إلى وقفات طويلة ومركزة، وأعتقد أن أسباب ذلك تعود إلى:

  • ضعف الثقافة الإحصائية وضعف التفكير الإحصائي.
  • إغفال بعض الباحثين عن أهمية مستويات القياس.
  • بعض الباحثين لديهم العقلية الناقلة دون التأكد من المعلومة ومن دقة الدراسة السابقة وليس كل ما يكتب صحيح تماما ونعود بالتذكير بالمكون الأول المذكور سابقا.
  • تعميم بعض الاستخدامات الخاطئة ولا سيما في بعض الاختبارات الإحصائية مثل الاختبار التائي T-test بأنواعه المتعددة.

وبعبارة أقولها في بعض الأحيان لطلبة الدراسات العليا ولبعض الزملاء:

لا قياس بدون إحصاء  ولا معنى للإحصاء بدون قياس

الوسائل الإحصائية المستخدمة في منهجية القياس

  • مقاييس النزعة المركزية (متوسط – وسيط – منوال).
  • مقاييس التشتت (التباين – الانحراف المعياري).
  • معاملات الارتباط المتنوعة.
  • الاختبار التائي بأنواعه.
  • اختبار مربع كاي Chi- Square.
  • التحليل العاملي Factor Analysis.

 


المراجع

عاشور، احمد محمد (2016 ): تعريف الثقافة لغتا واصطلاحا ,متوافر في www.alukau.net تاريخ الاطلاع 5/5/2018

علام صلاح الدين محمود (2000): القياس والتقويم التربوي والنفسي،اساسياته وتطبيقاته وتوجهاته المعاصرة،القاهرة،دار الفكر العربي

السيد،فؤاد البهي (1972 ) : الذكاء، القاهرة دار الفكر العربي

Kerlinger Fred N (1973): Foundations of Behavioral Research , 2nd ed. Holt, Rinehart and Winston.Inc.

Gal .Iddo, (2002):Statistical Literacy ;Meanings ,Components and Resposibilities ,Intenational Statistical Review,pp47-78

Garfield ,J,(1999) : Thinking about Statistical Reasoning Thinking and Statistical Literacy ,paper presented at 1st. annual Roundtable.

Wallman,K, (1993); Enhancing Statistical Literacy ,Journal of the American  Statistical Association Vol.88 No.421

البحث في Google:





عن أ.د عبد الله أحمد خلف العبيدي

دكتوراه القياس والتقويم من جامعة بغداد، عمل تدريسي في الجامعة المستنصرية، درس مواد منهجية لطلبة الدراسات العليا في التخصصات التربوية والنفسية، وأشرف على رسائل ماجستير في الإرشاد النفسي والإدارة التربوية ورياض الأطفال وطرائق التدريس، شارك في لجنة الكشف عن الموهوبين، لديه مساهمات علمية ضمن مجال خدمة المجتمع، عمل مديرا لوحدة أبحاث الذكاء والقدرات العقلية، ولديه بحوث في مختلف التخصصات،حاليا أستاذ متقاعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *