انفوكرافيك: كيف تجعل الكتابة بخط اليد أطفالكم أكثر ذكاء

في عصر الثورة الرقمية و في ظل انتشار الأجهزة الذكية و اعتماد السواد الأعظم عليها في تدوين الملاحظات و التقارير… أصبح السؤال مشروعا حول مدى قدرة الكتابة الرقمية على تعويض الكتابة بخط اليد، خصوصا مع تنامي الدعوات إلى اعتماد الأجهزة الذكية في المدارس كبديل للكتاب المدرسي و الكراسة المدرسية، و ما يعنيه هذا الأمر ضمنيا من انحسار للكتابة باليد و فسح المجال للكتابة على لوحات المفاتيح بجميع أنواعها.

في الإنفوجرافيك التالي، سنتطرق لأبرز إيجابيات الكتابة بخط اليد، و التي لا تتوفر حين استخدام الأجهزة الإلكترونية في التدوين.

إيجابيات الكتابة بخط اليد

1- دعم التعلم و مهارات إدارة الأزمات

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون عادة باليد، يكونون أكثر قدرة على التعامل مع الأسئلة المركبة، و أكثر قدرة على تذكر المعلومات.

2- تمنع الإلهاء

خلال استطلاع للرأي أنجز من طرف مجلة علمية، أقر 68% من المستجوبين أن الإنترنت يشكل بالنسبة لهم عامل إلهاء خلال فترات العمل.

3- تقوي التركيز

تتطلب الكتابة باليد تركيزا أكبر مقارنة مع الكتابة على لوحة المفاتيح، مما يزيد القدرة على استيعاب معلومات جديدة و استدعائها بسهولة.

4- تسمح بتدوين الملاحظات بشكل أفضل

تسمح الكتابة اليدوية بتدوين 22 كلمة في الدقيقة كمتوسط، في مقابل  33 كلمة في الدقيقة للكتابة الرقمية، ما يعني أن الكتابة اليدوية تعطي الفرصة للمستمع للتعامل بشكل انتقائي  مع المعلومات.

5- توقظ الذهن

أثبتت الدراسات أن الكتابة اليدوية تساعد على الحفاظ على اليقظة الذهنية مع التقدم في السن.

6- تلهم الإبداع

الكتابة اليدوية أكثر قدرة على توليد الأفكار الإبداعية، نظرا لبطئها النسبي و تلقائيتها المحدودة مقارنة مع  الكتابة على لوحة المفاتيح.

7- تساعد على بلوغ الأهداف

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يدونون أهدافهم و يشاركونها مع الآخرين تزداد حظوظهم ب 33% لتحقيق هذه الأهداف.

8- تساعد على فهم الأفكار الجديدة

وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يفضلون تدوين الملاحظات بخط اليد، أكثر قدرة على فهم و استيعاب الأفكار الجديدة، نظرا لاعتماد الكتابة اليدوية على عملية فهم و إعادة صياغة الأفكار.

أنفوجرافيك: كيف تجعل الكتابة بخط اليد أطفالكم أكثر ذكاء

مزايا الكتابة اليدوية

 

البحث في Google:





عن د. الحسين اوباري

مستشار في التوجيه التربوي، دكتوراه الدولة في القانون العام وعلم السياسة، مدون و مهتم بالعلوم القانونية وعلم السياسة وبالتقنيات الحديثة في التوجيه والاستشارة والتعليم، عضو الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي (AMCOPE)، عضو الجمعية الأمريكية للاستشارة (ACA)، عضو مؤسس و محرر بموقع "تعليم جديد"، أستاذ معتمد من مايكروسوفت (MCE) و حاصل على شهادة متخصص مايكروسوفت أوفيس (MOS)، و عدة شهادات في تكنولوجيا الإعلام والاتصال.

2 تعليقات

  1. شكرا لكم على هذه التدوينة الهامة وفضلا عن ذلك فهي تنمي الذكاء الحركي عن طريق”la motricité fine employée lors de l’ecriture”

  2. عبدالرحمن عيسى

    شكرا جزيلا لكم على كل المواضيع التي تفضلتم بنشرها: كلها تخدم ميادين التعليم من الأول الى الآخر.
    بارك الله لكم.
    والسلام.
    عبدالرحمن ع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *