كتاب التعلّم الفعّال بين التكنولوجيا والأنشطة اليدوية والحركية

لماذا صار المستوى الأكاديمي للطلاب منخفضا، رغم استخدام التكنولوجيا والأنشطة الحركية واليدوية والمناقشات والاستراتيجيات وغيرها في العملية التعليمية؟
وهل التّوازن بين استخدام التّكنولوجيا والأنشطة الحركية واليدوية سيخلق تعلّما أفضل؟
وهل الطّلاب يعتقدون أنّ التّكنولوجيا أكثر متعة من الأنشطة الحركية واليدوية؟
وما مدى تقدّم مستوى الطّلاب عند دمج التكنولوجيا والأنشطة الحركية واليدوية بتوازن؟
وكيف سيتفاعل الطّلاب مع هذه الطريقة في هذا التكامل و ذاك التوازن؟
وما آراء المعلمين والأهل في هذا الدمج؟

ستجدون الإجابة عن كل هذه التساؤلات وأكثر، في هذا الكتاب الذي يعمل على إيجاد التوازن بين التكنولوجيا والمهارات الحركية واليدوية؛ لجذب الطّلاب وكسب تفاعلهم مع العملية التعليمية، وكذا تقديم الأدلّة التي تثبت ذلك، والأدوات التي يمكن استخدامها لتحقيق ذلك.

وهذا البحث سوف يكون مناسبا لكلّ الفئات العمرية من الحضانة إلى الثاني عشر KG: 12. كما كانت منهجية الباحث المعتمدة هي  المنهج التّحليلي الذي يقوم على عمليات ثلاث: التفسير والنقد والاستقراء.

كما تمّ جمع البيانات الخاصة بالبحث من خلال المصادر المتاحة، مثل الكتب والمذكرات والمواقع الإلكترونية والدراسات التربوية العربية والأجنبية من مصادرها الأصلية، والملاحظات على أداء الطّلاب، والمقابلات مع المعلمين ومديري التعليم وأولياء الأمور.

كما أودّ أن أشير إلى أنّني أخرجت الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية لسببين:
أولهما: أنّ البحث كان مقدّما بالأساس باللّغة الإنجليزية لبرنامج الماجستير بجامعة نيويورك، ثم عملتُ على ترجمته إلى العربية وليس العكس؛ لذا ستجدون أغلب المصادر باللغة الإنجليزية.
ثانيهما: أنّ البحث متاح للمدارس الدولية كذلك، وسيُقدَّم فيما بعد كدورة تدريبية للمعلّمين والمعلمات الناطقين بالعربية والناطقين بغيرها.

ملحوظة: لتستفيدَ بكلّ ما في هذا الكتيب تحتاج لتنزيل برنامج Qr code reader “سكان كود ” على هاتفك المحمول؛ لاستخدامه في مشاهدة أكثر من 15 مقطعا مصوّرا لفهم الفكرة أكثر، كما يوجد شرح أسفل أو أعلى كل مقطع لمحتواه، حيث سيكون المقطعُ أحيانا باللغة العربية وأحيانا باللغة الإنجليزية.

الكتاب صدر عن دار شعلة الإبداع – القاهرة – مصر ويباع في مكتبة أجيال في زهراء المعادي – مصر وكل فروع مكتبة ” جرير” – الدوحة – قطر

البحث في Google:





عن زايد صالح قاسم آل بريك

مؤلف ومعلّم لغة عربية تخرج في كلية الآداب - جامعة القاهرة ومتعلّم حيث يعمل حاليا على الماجستير في جامعة نيويورك ومقدّم دورات ومحاضرات تعليمية كان آخرها في جامعة تكساس وعضو فريق زائر في منظمة (البكالوريا الدولية). قدّم العديد من ورش العمل والمحاضرات في مجالي التّعليم والتّعلّم سواء في " استخدام التقنية وشبكة المعلومات الدولية " في التعليم أو استراتيجيات التعلّم التعاوني " في ميني نيسا، " TTT "وفي منتدى " Google في قمة قطر " وفي " مؤتمر جامعة تكساس " اعتبارا من عام 2008 وحتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *