مقدمة
شهد العصر الحديث تقدمًا علميًا مذهلًا انعكس أثره على جميع مجالات المجتمع عامة ومجال الإعاقة خاصة؛ ذلك لما يتطلبه مجال الإعاقة والتربية الخاصة من تقدم تكنولوجي في التشخيص والدراسة والتعليم والتأهيل والعلاج، ووصل التقدم التكنولوجي في مجال الإعاقة لإمكانية التنبؤ بحدوث الإعاقة[1]، ومع التقدم التكنولوجي والطبي أصبح ممكنًا التنبؤ بحدوث الإعاقة قبل الزواج، من خلال التحاليل الطبية للزوجين وفحص الجينات وهو ما حقق طفرة كبيرة في مجال اكتشاف الإعاقة قبل حدوثها.[2]
كما أمكن التنبؤ بالسلوكيات بين (الزوجين) في حالة زواج البالغين من المعاقين، وكذلك إمكانية التنبؤ بحالة أبنائهم في المستقبل وإمكانية اكتشاف حدوث أي إعاقة.[3]
وقد شهد مجال تشخيص الإعاقة تطورًا كبيرًا باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لإضافة على ما شهده مجال تدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة من تطورات مذهلة تناسب التقدم التكنولوجي[4].
ويتناول المقال الحالي بالعرض للتقنيات الحديثة في مجال التربية الخاصة بما تتضمنه من منع لحدوث الإعاقة مرورًا بالتنبؤ المبكر بها وتشخيص الإعاقة وتدريب ذوي الإعاقة وتعليمهم وتأهيلهم للاندماج مع مجتمعهم بأحدث التقنيات التكنولوجية المبتكرة.
تعريف التقنيات الحديثة في مجال الاعاقة
يقصد بالتقنيات الحديثة كل ما هو جديد ويعتمد على الاستخدام الفائق لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الرقمية لتعزيز مجال التربية الخاصة من حيث اكتشاف الإعاقة قبل حدوثها أو تشخيصها وفق أسس علمية أو تدريسها وتدريبها وتأهيلها للعمل[5].
ويمكننا تعريف التقنيات الحديثة في مجال الإعاقة كالتالي:
“استخدام أساليب علمية تكنولوجية متقدمة في مجال الإعاقة بدءًا من فحوصات وتحاليل منع حدوثها مرورًا بتشخيص أنواع الاعاقات وانتهاءً بتدريب وتعليم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة”.
ومن خلال التعريف السابق يمكننا تحديد مجالات التقنيات الحديثة في الإعاقة في الشكل التالي:

المجال الأول- التنبؤ بإمكانية حدوث الإعاقة قبل الزواج:
أضحت التقنيات العلمية الحديثة قادرة على التنبؤ بشكل كبير لإمكانية حدوث الإعاقة بين المواليد في حالة الزواج؛ حيث أصبحت تحاليل ما قبل الزواج تشمل فحصًا شاملًا للكشف عن بعض الأمراض الوراثية والأمراض المعدية، بهدف تحديد احتمالية انتقالها إلى الأبناء أو الطرف الآخر، ويهدف هذا الفحص إلى منع أو تقليل فرص الإصابة بالأمراض الوراثية والإعاقة. الجدير بالذكر أن هناك اتجاهًا بين الشباب العربي لإجراء الفحوصات قبل الزواج وتقبل نتائجها نتيجة انتشار الوعي بين الشباب العربي[6]. حيث يرى الشباب المقبلين على الزواج أهمية الفحوصات القبلية في الوقاية من العديد من الامراض الوراثية والتقليل من فرص ظهور الإعاقة[7].
وتنقسم الاعاقات طبيًا إلى ثلاثة أنواع يتضمنهم الشكل التالي:

ومن خلال الشكل السابق يتضح لنا هناك بعض الاعاقات التي تكون نسبة كبيرة من أسبابها وراثية وفق ما سيتم تناوله فيما يلي:
حيث تشير دراسة[8] (Basu, et al. 2025) إلى تأثير العوامل الجينية والوراثية في ظهور الشلل الدماغي حيث تتراوح النسبة من 11%- 40% وهو ما يمكن تداركه من خلال الفحوصات الجينية للزوجين قبل الزواج.
**وفي سياق متصل تبين الدراسات وجود علاقة بين الجينات الوراثية وظهور الإعاقة الذهنية، وتصل فرصة تحديد العوامل الجينية المسببة للإعاقة الذهنية في التجارب السريرية وفحوصات ما قبل الزواج على نسبة 60%. وهي نسبة تبين أهمية التقنيات الحديثة في مجال منع ظهور الإعاقة الذهنية[9].
** كما تمكن العلماء باستخدام التحاليل الطبية من التنبؤ بالإصابة بمتلازمة داون والتدخل السريع لمنع ولادة مريض لديه إعاقة متلازمة داون، وهو ما يشير على دور التقنيات الحديثة في منع حدوث الإعاقة[10].
**وفيما يتعلق بالإعاقات الحسية تشير دراسة [11]( Kamineret al, 2025) على دور الفحوصات الجينية قبل الزواج في التنبؤ بحدوث الإعاقة البصرية، تشمل أمراض العيون الوراثية (IEDs) العديد من الحالات مثل تشوهات العين التنموية، وانحلالات الشبكية والقرنية، وإعتام عدسة العين الخلقي، والاضطرابات العصبية التنكسية الوراثية للعصب البصري.
وقد ساهمت تقنيات الطب الحديثة في معالجة الأسباب الجينية الكامنة وراء الطفرات الجينية في البروتينات الهيكلية، مثل البلورالينات والكونيكسينات Crystallines & connexins التي تسبب الإعاقة البصرية في معظم الحالات[12].
**وفي مجال الإعاقة السمعية يمكن أن تُسبب الاضطرابات الوراثية المتلازمية التي تؤثر على الرؤية فقدان السمع أيضًا، وتُعدّ متلازمة آشر السبب الأكثر شيوعًا. ومع ذلك، يمكن أن تُسبب العديد من الحالات الأخرى ضعفًا حسيًا مزدوجًا، وهو ما يمكن اكتشافه من خلال تحاليل الجينات[13].
ويختصر الشكل التالي التقنيات الحديثة في منع حدوث الإعاقة:
المجال الثاني- التشخيص الدقيق للإعاقة بأنواعها وتحديد نسبة شدتها:
ساهمت التقنيات الحديثة في التشخيص الجيد للإعاقة مع توفير الوقت والجهد اللازمين، وتعتبر المقاييس التشخيصية بأنواعها المختلفة التي تم استبدالها بالمقاييس الالكترونية واحدة من استخدامات التقنيات فيما يتعلق بالاختبارات التقليدية[14]. كما استخدمت تقنيات الذكاء الاصطناعي على مجال واسع في تشخيص الإعاقة الذهنية والتوحد واضطرابات اللغة والتواصل[15].
أصبح التشخيص المحدد ممكنًا الآن لدى حوالي نصف جميع الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية. وقد دُفع هذا التحسن بالتقدم الكبير في تقنيات الاختبارات الجينية، وأهمها مصفوفة الكروموسومات الدقيقة وتسلسل الإكسوم الكامل. وفي الوقت نفسه، كشفت هذه التطورات التكنولوجية عن العديد من المتلازمات الجينية الجديدة التي كانت في السابق غير معروفة سريريًا، وأثبتت أن غالبية الإعاقة الذهنية الشديدة ناتجة عن متغيرات جينية ممرضة تنشأ حديثًا لدى الطفل. وعلى الرغم من أن الوصول إلى الاختبارات الجينومية محدود حاليًا، إلا أن الأدلة المستمدة من دراسات الاقتصاد الصحي تشير إلى أن هذا الاختبار يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة عند إجرائه في مرحلة مبكرة من رحلة تشخيص المعاق ذهنيًا[16].
وفيما يتعلق بالتوحد فقد استخدمت التقنيات الحديثة أشعة الرنين المغناطيسي وتخطيط الكهرباء للمخ ويتم تزويد الذكاء الاصطناعي بهم وهو ما يشخص التوحد ودرجته ومتطلبات الحالة. كما أمكن تعامل حالة التوحد مع الجهاز الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتقييم التكامل الحسي والتواصل البصري، وهو ما يمكن من تقديم التغذية الراجعة وتشخيص التوحد[17].
**وفي مجال الإعاقة البصرية تم ابتكار العديد من التقنيات الحديثة التي تستطيع التنبؤ والكشف عن الإعاقة البصرية ومقدماتها بأساليب سهلة وبسيطة بحيث يمكن التدخل المبكر لعلاجها من خلال تقنيات تكنولوجية تستطيع تحليل تحديقات العين وحركاتها وملامح الوجه، وهو ما وفر التدخل المبكر في الإعاقة[18].
وفي مجال الاعاقة السمعية التي تعتبر العوامل الوراثية هي الأسباب الرئيسية لفقدان السمع الخلقي، والوقاية من فقدان السمع الوراثي تُعدّ نقطة الانطلاق الرئيسية في السيطرة على الصمم والوقاية منه. وقد حسّن التقدم في تكنولوجيا التشخيص الجزيئي بشكل فعال معدل تشخيص فقدان السمع الوراثي. علاوة على ذلك، تُقدّم نتائج الدراسات الوبائية الجزيئية القائمة على السكان حول فقدان السمع دعمًا نظريًا لتطبيق فحص حاملي الجين، الذي يهدف إلى تحديد العائلات المعرضة للخطر والتي قد تُنجب أطفالًا صُمًا، وبالتالي إرساء أسس الوقاية من فقدان السمع الوراثي على نطاق واسع. ونظرًا لعدم وجود وثائق معيارية موحدة بشأن الوقاية من فقدان السمع الوراثي في التطبيق السريري، استشار فريق من الخبراء متعدد التخصصات أحدث الأبحاث الطبية المبنية على الأدلة محليًا ودوليًا، وتوصل إلى توافق في الآراء بشأن السكان والاستراتيجية والتقنية المُناسبة، واختيار فترة الوقاية، والعملية السريرية للوقاية من فقدان السمع الوراثي قبل الحمل/الولادة. والهدف هو توفير مرجع لتطبيق التوحيد القياسي السريري للوقاية من فقدان السمع الوراثي، وتوفير فهم أعمق لبحوث وتطوير تقنيات الوقاية[19].
ويحدد الشكل التالي(شكل رقم 3) أوجه استخدام التقنيات الحديثة في تشخيص الإعاقة كالتالي:
ثالثًا- التقنيات الحديثة في التعليم والتدريب والتأهيل:
أصبحت التقنيات الحديثة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة ضرورة عصرية؛ ذلك لأن الأشخاص ذوي الإعاقة يستمتعون بالتقنيات الحديثة في التعليم وتجذب انتباههم وتنمي مهاراتهم النمائية والادراكية[20]؛ حيث أصبح ممكنًا استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تعطي تغذية راجعة للطالب وكذلك المؤثرات الصوتية والبصرية ذات الابعاد الثلاثية الجاذبة للانتباه.
كما تناولت العديد من الدراسات مدخل الألعاب الالكترونية التعليمية التي تستثير انتباه الطلاب وتجذب انتباههم وتعلمهم بطريق غير مباشر، وهو ما يساعد في تثبيت المعلومة لدى الطلاب ذوي الإعاقة الذهنية بأنواعها وتحسين القدرات النمائية لديهم، وتشويقهم للمادة المقدمة طوال الحصة الدراسية[21].
**وفي مجال الإعاقة البصرية حدثت تقنيات مذهلة في مجال لغة برايل وتعليم الأشخاص المكفوفين التي تكتب للكفيف بناءً على ما يمليه عليها، وكذلك الأجهزة التي تحول كتابة برايل إلى نصوص مكتوبة يمكن للآخرين قراءتها. كما أصبحت برامج قارئات الشاشة للمكفوفين ذات تقنية عالية تمكن الكفيف من معرفة ما تحتويه شاشة الحاسوب بشكل تفاعلي[22].
**وفي مجال الإعاقة السمعية أمكن ابتكار تقنيات تحول الكلام للغة الإشارة من خلال الفيديو، وهو ما يساعد على الترجمة الفورية للمحاضرات لطلاب الإعاقة السمعية[23]. كما ابتكرت تقنيات حديثة ساعدت الطلاب الصم من البحث على الانترنت والتواصل التكنولوجي بشكل سريع، إضافة إلى استخدام تقنية الواقع المعزز لتيسير فهم واستيعاب المعلومات المقدمة[24].
وختامًا:
في النهاية نود الإشارة ان العصر الحديث يتطلب منا كمتخصصين ومربين وأولياء أمور في مجال الإعاقة الأخذ بما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ولم يعد مقبولًا عدم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي في مجال تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء من حيث منع الإعاقة أو تشخيصها وتحديد شدتها أو تعليم ذوي الإعاقة.
المراجع العربية:
- ابرايعم, سامية, بوعيشة, & أمال. (2019). تقنيات تکنولوجيا التعليم الحديثة لذوي الإعاقة البصرية. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة, 3(6), 69-88.
- الشرقاوي, & صابر. (2023). التحول الرقمي لمقاييس تشخيص ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين بالتربية الخاصة. مجلة بحوث التربية الخاصة والتعليم الشامل, 1(3), 48-77.
- فخرو, عبد الناصر عبد الرحيم, أحمد, & طارق عبد المجيد كامل. (2023). فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين المهارات المعرفية لطلاب الإعاقة الذهنية بمراكز الدمج الحكومية. المجلة العربية للقياس والتقويم, 4(8).
- فخرو, عبدالناصر عبدالرحيم, أحمد, & طارق عبدالمجيد كامل. (2024). أثر استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية لتحسين التحصيل الدراسي للطلاب ذوي الإعاقة بمراكز الدمج الحكومية بدولة قطر. المجلة العربية للقياس والتقويم, 5(9).
- محمود السعيد عراقي, السعيد, عفت مصطفي قرشم, أحمد, أحمد عيسى, محمد أبو المعاطي, & وليد. (2010). برنامج مقترح في ضوء التقنيات الحديثة لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات واللغة العربية لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية. مجلة بحوث التربية النوعية, 2010(16), 81-128.
المراجع الأجنبية:
- Amor, D. J. (2018). Investigating the child with intellectual disability. Journal of Paediatrics and Child Health, 54(10), 1154-1158.
- Angelini, R., Spiel, K., & De Meulder, M. (2025, April). Speculating Deaf Tech: Reimagining Technologies Centering Deaf People. In Proceedings of the 2025 CHI Conference on Human Factors in Computing Systems (pp. 1-18).
- Antequera, D., Sande, L., Mato, E. G., Romualdi, D., Carrero, L., Municio, C., … & Carro, E. (2025). Salivary lactoferrin levels in Down Syndrome: A case-control study. Brain, Behavior, & Immunity-Health, 100999.
- Băcilă, C. I., Vlădoiu, M. G., Văleanu, M., Moga, D. F. C., & Pumnea, P. M. (2025). The Role of IL-6 and TNF-Alpha Biomarkers in Predicting Disability Outcomes in Acute Ischemic Stroke Patients. Life, 15(1), 47.
- Basu, A. P., Low, K., Ratnaike, T., & Rowitch, D. (2025). Genetic investigations in cerebral palsy. Developmental Medicine & Child Neurology, 67(2), 177-185.
- Caputo, A., & Schaffer, A. E. (2025). Exploring the connection between RNA splicing and intellectual disability. Current Opinion in Genetics & Development, 91, 102322.
- Chen, W., Li, R., Yu, Q., Xu, A., Feng, Y., Wang, R., … & Lin, H. (2023). Early detection of visual impairment in young children using a smartphone-based deep learning system. Nature medicine, 29(2), 493-503.
- Collaboration, C. M. C. C. R., & Branch of Medical Genetics of Chinese Medical Association. (2025). Expert consensus on clinical practice for pre-pregnancy and prenatal prevention of hereditary hearing loss. Zhonghua yi xue za zhi, 105(6), 428-439.
- Debevc, Matjaž, and Živa Peljhan. “The role of video technology in on-line lectures for the deaf.” Disability and rehabilitation 26.17 (2004): 1048-1059.
- Gomaa, H. M., Eladawi, N., & Nabil Haries Abdou, R. (2025). Awareness of Importance of Premarital Counseling among Students of Kafr El-Sheikh University, Egypt. The Egyptian Journal of Community Medicine, 43(2), 125-134.
- Kaminer Abargel, M., Macarov, M., Hendler, K., & Yahalom, C. (2025). The importance of genetic counselling and testing in inherited eye diseases: A population-based retrospective study. PloS one, 20(2), e0318492.
- Khazaleh, A., Hwaidi, T. A. H., Alnasraween, M. E. S., & Al-Taj, H. (2019). Students’ Attitudes at Amman Arab University towards the Pre-Marital Medical Examination and Its Role in Reducing Disability from Their Point of View. International Education Studies, 12(1), 80-89.
- LaSalle, J. M. (2025). DNA methylation biomarkers of intellectual/developmental disability across the lifespan. Journal of Neurodevelopmental Disorders, 17(1), 10.
- Laughon, K., Hughes, R. B., Lyons, G., Roarty, K., & Alhusen, J. (2025). Disability-Related Disparities in Screening for Intimate Partner Violence During the Perinatal Period: A Population-Based Study. Women’s Health Issues.
- Liu, X., Wu, Q., Zhao, W., & Luo, X. (2017). Technology-facilitated diagnosis and treatment of individuals with autism spectrum disorder: An engineering perspective. Applied Sciences, 7(10), 1051.
- Machado, T., Cortinhal, T., Carvalho, A. L., Teixeira-Marques, F., Silva, R., Murta, J., & Marques, J. P. (2025). Unraveling the genetic spectrum of inherited deaf-blindness in Portugal. Orphanet Journal of Rare Diseases, 20(1), 22.
- Moreno, G. (2022). Expanding definition of technology in special education: Impact of training on the adoption of iPad tablets by special educators. International Journal of Disability, Development and Education, 69(2), 722-738.
- Starzyk, A., & Charzewski, P. (2025). The Genetic Basis of Congenital Cataracts: Advances in Diagnostics and Therapeutics. Quality in Sport, 38, 58250-58250.
- Wise, P. H. (2012). Emerging technologies and their impact on disability. The Future of Children, 169-191.
[1] Băcilă, C. I., Vlădoiu, M. G., Văleanu, M., Moga, D. F. C., & Pumnea, P. M. (2025). The Role of IL-6 and TNF-Alpha Biomarkers in Predicting Disability Outcomes in Acute Ischemic Stroke Patients. Life, 15(1), 47.
[2] LaSalle, J. M. (2025). DNA methylation biomarkers of intellectual/developmental disability across the lifespan. Journal of Neurodevelopmental Disorders, 17(1), 10.
[3] Laughon, K., Hughes, R. B., Lyons, G., Roarty, K., & Alhusen, J. (2025). Disability-Related Disparities in Screening for Intimate Partner Violence During the Perinatal Period: A Population-Based Study. Women’s Health Issues.
[4] Wise, P. H. (2012). Emerging technologies and their impact on disability. The Future of Children, 169-191.
[5] Moreno, G. (2022). Expanding definition of technology in special education: Impact of training on the adoption of iPad tablets by special educators. International Journal of Disability, Development and Education, 69(2), 722-738.
[6] Khazaleh, A., Hwaidi, T. A. H., Alnasraween, M. E. S., & Al-Taj, H. (2019). Students’ Attitudes at Amman Arab University towards the Pre-Marital Medical Examination and Its Role in Reducing Disability from Their Point of View. International Education Studies, 12(1), 80-89.
[7] Gomaa, H. M., Eladawi, N., & Nabil Haries Abdou, R. (2025). Awareness of Importance of Premarital Counseling among Students of Kafr El-Sheikh University, Egypt. The Egyptian Journal of Community Medicine, 43(2), 125-134.
[8] Basu, A. P., Low, K., Ratnaike, T., & Rowitch, D. (2025). Genetic investigations in cerebral palsy. Developmental Medicine & Child Neurology, 67(2), 177-185.
[9] Caputo, A., & Schaffer, A. E. (2025). Exploring the connection between RNA splicing and intellectual disability. Current Opinion in Genetics & Development, 91, 102322.
[10] Antequera, D., Sande, L., Mato, E. G., Romualdi, D., Carrero, L., Municio, C., … & Carro, E. (2025). Salivary lactoferrin levels in Down Syndrome: A case-control study. Brain, Behavior, & Immunity-Health, 100999.
[11] Kaminer Abargel, M., Macarov, M., Hendler, K., & Yahalom, C. (2025). The importance of genetic counselling and testing in inherited eye diseases: A population-based retrospective study. PloS one, 20(2), e0318492.
[12] Starzyk, A., & Charzewski, P. (2025). The Genetic Basis of Congenital Cataracts: Advances in Diagnostics and Therapeutics. Quality in Sport, 38, 58250-58250.
[13] Machado, T., Cortinhal, T., Carvalho, A. L., Teixeira-Marques, F., Silva, R., Murta, J., & Marques, J. P. (2025). Unraveling the genetic spectrum of inherited deaf-blindness in Portugal. Orphanet Journal of Rare Diseases, 20(1), 22.
[14] الشرقاوي, & صابر. (2023). التحول الرقمي لمقاييس تشخيص ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين بالتربية الخاصة. مجلة بحوث التربية الخاصة والتعليم الشامل, 1(3), 48-77.
[15] محمود السعيد عراقي, السعيد, عفت مصطفي قرشم, أحمد, أحمد عيسى, محمد أبو المعاطي, & وليد. (2010). برنامج مقترح في ضوء التقنيات الحديثة لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات واللغة العربية لدى طلاب المرحلة المتوسطة بمدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية. مجلة بحوث التربية النوعية, 2010(16), 81-128.
[16] Amor, D. J. (2018). Investigating the child with intellectual disability. Journal of Paediatrics and Child Health, 54(10), 1154-1158.
[17] Liu, X., Wu, Q., Zhao, W., & Luo, X. (2017). Technology-facilitated diagnosis and treatment of individuals with autism spectrum disorder: An engineering perspective. Applied Sciences, 7(10), 1051.
[18] Chen, W., Li, R., Yu, Q., Xu, A., Feng, Y., Wang, R., … & Lin, H. (2023). Early detection of visual impairment in young children using a smartphone-based deep learning system. Nature medicine, 29(2), 493-503.
[19] Collaboration, C. M. C. C. R., & Branch of Medical Genetics of Chinese Medical Association. (2025). Expert consensus on clinical practice for pre-pregnancy and prenatal prevention of hereditary hearing loss. Zhonghua yi xue za zhi, 105(6), 428-439.
[20] فخرو, عبد الناصر عبد الرحيم, أحمد, & طارق عبد المجيد كامل. (2023). فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين المهارات المعرفية لطلاب الإعاقة الذهنية بمراكز الدمج الحكومية. المجلة العربية للقياس والتقويم, 4(8).
[21] فخرو, عبدالناصر عبدالرحيم, أحمد, & طارق عبدالمجيد كامل. (2024). أثر استخدام الألعاب التعليمية الإلكترونية لتحسين التحصيل الدراسي للطلاب ذوي الإعاقة بمراكز الدمج الحكومية بدولة قطر. المجلة العربية للقياس والتقويم, 5(9).
[22] ابرايعم, سامية, بوعيشة, & أمال. (2019). تقنيات تکنولوجيا التعليم الحديثة لذوي الإعاقة البصرية. المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة, 3(6), 69-88.
[23] Debevc, Matjaž, and Živa Peljhan. “The role of video technology in on-line lectures for the deaf.” Disability and rehabilitation 26.17 (2004): 1048-1059.
[24] Angelini, R., Spiel, K., & De Meulder, M. (2025, April). Speculating Deaf Tech: Reimagining Technologies Centering Deaf People. In Proceedings of the 2025 CHI Conference on Human Factors in Computing Systems (pp. 1-18).