لماذا نتعلم التربية الجمالية

الحافزية في الدرس الفلسفي Motivation in philosophy classeroom

 ملخص 

يتناول هذا المقال مسألة الحافزية كظاهرة إنسانية حاضرة بقوة في فعل التعلم، و تتمثل بالأساس في دافعية الإنسان للفعل أو الامتناع عنه.
ينطلق المقال من مقاربة سوسيو-معرفية لمسالة الحافزية. يقف من خلالها في شقه النظري أولا عند تداولات المفهوم في الحقل السيكولوجي وما  يفترضه من تعدد الدلالات و المناولات بدءا بأعمال رواد المدرسة النفسية و انتهاء بقراءة Rolland Viau لإشكالية الحافزية، ثم يستثمر في مرحلة ثانية نتائج المقاربات السوسيو-معرفية، و البنائية الاجتماعية لتصور تحديث بيداغوجي و تكنولوجي على مستوى تدريس الفلسفة في التعليم الثانوي انطلاقا من فلسفة بيداغوجيات نشطة و محفزة.
دعوى المقال تتمثل في مساءلة تعثرات تدريس الفلسفة في المدرسة المغربية وغياب الحافزية لدى المتعلمين في ظل أزمة التعليم بالمغرب.
كلمات مفتاحية : التعلم – علم النفس – التحفيز – المثابرة – البنيوية.

Abstract

Motivation is an important factor affecting learning and one of the most significant questions that we can ask about schooling .A survey from students on Philosophy classes in Morocco   shows that most of them are not strongly motivated. This attitude is due to teaching methods, concepts, assessment, learning environment…In the midst of this crisis that now characterize our Moroccan public school, can philosophy teaching be part of the process in which students became more active, and more autonomous?

Based on the active pedagogy, constructivism and socio-constructivism are paying particular attention to how we can help students to develop their ability to learning .To make the learners engaged, active is pedagogically challenging us for improving the quality of philosophy classroom in Morocco.

Key words: learning – psychology – constructivism – engagement – perseverance.

يقال أن الحافزية هي التي تجعل التلميذ يتعلم جيدا. هي دافعه الأساسي للتحصيل المدرسي. لكن الحافزية  لا تنحصر على المجال المدرسي فحسب وإنما تمتد الى مساحات أرحب وأشمل من نشاط التعلم. فهناك الحافزية للعمل، الحافزية للشراء، الحافزية للكسب، الحافزية للتطور…
لعل الحافزية من أهم دوافع انخراط الإنسان في فعل ما، ولعلها أيضا من أصعب عوامل التعلم القابلة للقياس. فتوفير منهج دراسي متكامل، وبيئة صفية سليمة، ومادة معرفية دقيقة قد لا يؤدي بالضرورة إلى انخراط المتعلم بفاعلية في عملية التعلم. هي مفهوم مركب يستدعي مقاربات سيكولوجية، واجتماعية، ومعرفية ابستمولوجية.
كيف تتحدد الحافزية كظاهرة انسانية؟
هل هي ذاتية أم مكتسبة؟
أي  آليات لِتعزيزها؟
ماذا عن الحافزية المدرسية؟
هل الأستاذ مسؤول عن غيابها؟
ضمن هذه التساؤلات وغيرها يندرج هذا العمل كمقاربة سيكولوجية وبيداغوجية لإشكالية الحافزية في فعل التعلم. غايتنا في ذلك استقراء ما يُغيب الحافزية لدى المتعلمين، والكشف عن إمكانيات تجاوز هذه المعيقات انطلاقا من استراتيجيات تعلم جديدة. لذا سيذهب هدا المقال في 3 اتجاهات:

الدراسة كاملة من هنا:

البحث في Google:





عن د. كوثر فاتح

أستاذة فلسفة بالسلك الثانوي التأهيلي، دكتوراه في الفلسفة التأويلية الهيرمينوطيقا - أكاديمية فاس - مكناس ، المغرب

تعليق واحد

  1. د. محمود أبو فنّه

    صراحةً، وجدتُ متعة عقليّة في قراءة الدراسة كلّها،
    وأوصي أصدقائي ومعارفي وجميع المهتمين بعمليّة
    التعليم – التعلّم بقراءة متأنيّة للدراسة.
    أبارك د. كوثر فاتح على طرحها وعرضها وتحليلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *