جودة العملية التعليمية ودور المعلم في إنجاحها بالوسائل المعاصرة

المقدمة

من يتأمل الوضع الحالي للعملية التعليمية، ومكوناتها الأساسية من معلمين، ومتعلمين، ومواد تعليمية، ومؤسسات تعليمية في معظم البلدان العربية، يجد أن هناك قُصوراً واختلافاً بين معظم المثقفين، وغيرهم في نظرتهم لمفهوم وجودة هذه المكونات وفي الدور الذي تلعبه في بناء شخصية الفرد من جهة، وتطوير المجتمع والنهوض بالأمة من جهةٍ، وتطوير المجتمع والنهوض بالأمة من جهةٍ أُخرى.

يعود هذا القصور والاختلاف إلى تبني مفاهيم ومبادئ مشبوهة المصدر والمرجعية، وقليلة المصداقية، ومطعونة في أغراضها ومآربها، بالرغم من أن علماء هذه الأمة العظيمة بمرجعية عقيدتها، والقوية بدينها، والموحدة بمبادئها، قد قدموا لنا مجموعة من الطروحات حول مفهوم العلم وفضله، والمعلم الناجح وصفاته، والمتعلم الناجح وخصاله.

فعندما يفتقد القائمون على سير العملية التعليمية الميزان الحق الذي يُعرف مفهوم العلم النافع، وبه تقوم جودة مقومات خصائص المعلم العاقل، وطالب العلم الناجح، والمادة العلمية النافعة، والمؤسسة التعليمية المميزة، حينئذ لا يُعرف أين هم من الحق، وهل هم على صواب أم باطل في إشرافهم وإدارتهم للعملية التعليمية، ولا يُمكن حينئذٍ القيام بتطوير مكوناتها وتحسين أدائها من أجل بناء فرد مثقف صالح في مجتمع متقدم متحضر تسود فيه الحرية والعدالة والمساواة.

من هنا جاءت فكرة هذا المقال حيثُ أنني سأتناول فيه عدة محاور وهي:

المحور الأول: العقل ودوره في كسب العلم

يُعتبر كل من العقل والعلم جزأين لا ينفصلان عن بعضهما البعض حيثُ أن أحد معاني العقل هو العلم، ففي قوله تعالى: “أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوبٌ يعقلون بها”. (الحج:46)، دلالة واضحة على أن العقل هو علم وأن محله هو القلب، فعلاقة العقل بكسب العلم شبيهة بالسفينة وربانها، فالسفينة هي العلم، والربان هو العقل، فلا يُمكن للسفينة أن تُبحر بدون ربان يقودها، ولا يُمكن لربان أن يُبحر بدون سفينة.

وقد قال الحكماء:” العلم قائد والعقل سائق والنفس ذود، فإذا كان قائد بلا سائق هلكت، وإن كان سائق بلا قائد أخذت يميناً وشمالاً، وإذا اجتمعا أنابت طوعاً أو كرهاً.

فالذود: القطيع من الإبل الثلاث إلى التسع، ولا يكون إلا من النوق.

والمقصود هنا تشبيه النفس بنوق الصحراء، وتشبيه العلم بقائد الذود، وتشبيه العقل بسائق الذود. فكما يطيش الذود في الصحراء المهلكة مع غياب القائد والسائق، فإن النفس تضل وتهلك، إن لم يكن لها توجيه من العلم والعقل.

ورُوي عن بعض أهل العلم والمعرفة أنهم قالوا: حياة النفس بالروح، وحياة الروح بالذكر، وحياة القلب بالعقل، وحياة العقل بالعلم.

لذا ينبغي على صاحب العقل الصحيح، والقلب السليم، أن يستفيد مما وهبه الله من نعمة العقل التي ميَّزه بها عن بهيمة الأنعام في قبول الفكر السليم والرأي السديد وزجر الفكر المُضل والرأي المُضر، فالعاقل يقبل الحق، ويرفض الباطل، والحق هو كل ما وافق شرع الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، والباطل هو كل ما خالف شرع الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم.

فعلينا بالتفكر والتدبر، وبالنظر والتأمل، فبها تتولد الفكرة التي ثمرتها العلم، وهو ما يحصل في العقل والقلب، وعنهما تتولد الإرادة للفعل والعمل. فبتقديم الفكر قبل الفعل نعلم ما هو صواب نافع ونتعلمه، وما هو خلط وخطأ وننبذه، وبالعقل الراجح، وبالقلب السليم، وبالنفس المؤمنة المطمئنة نكسب العلم النافع؛ فمن خصال العلم المميزة أنه لا حدود له، ولا نهاية له ولو بلغ العبد فيه ما بلغ، ففوق علمه علم آخر إلى غير نهاية، فمهما أُوتي الإنسان من علم، فهو كالسابح في البحر لا يرى قاعاً ولا يُدرك طولاً، ولا يعرف عرضاً، وذلك لأن علم الإنسان قليل ومحدود وناقص مهما تعمق في علمه، يقول الله تعالى: “ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً”.(الإسراء:85).

وفي هذا السياق، أنشد الخليفة العباسي هارون الرشيد هذين البيتين:

يا نفس خوضي بحار العلم أو غوصي     فالناس ما بين مغموم ومخصوص

لا شيء في هذه الدنيا نُحيط به             إلا إحاطة منقوص بمنقوص

ورُوي عن البختري أنه قال: صحب سلمان رجلٌ من عبس قال: فشرب من دجلة شربة، فقال له سلمان: عُدْ فاشرب، قال: قدر رَوِيتُ: قال: أترى شربتك هذه نقصت منها؟ قال: وما ينقص منها شربة شربتها؟! قال: كذلك العلم لا ينقص، فخذ من العلم ما ينفعك”.

المحور الثاني: المعلم ودوره في نجاح العملية التعليمية

على المعلم العاقل الناجح الذي له دور فعال في نجاح العملية التعليمية حيثُ من صفاته أنه جاد ومتقن عمله ومهتم بالفائدة له ولطلابه أن يجتهد في فعل الأمور التالية:

  • يطلع باستمرار على ما يُستجد في مجالات التعليم والتعلم بشكل عام.
  • يطّلع ويقرأ بانتظام مقالات وأبحاث وكتب في مجال مادته التخصصية.
  • يُحاول أن يكتب وينشر في مجال مادته التخصصية إن وُجد أن بحثه جديد جيد يستحق النشر.
  • يُناقش مع زملائه المدرسين المشاكل التعليمية والتعلمية التي قد يواجهها في عمله.
  • يُفكر ويُحلل ويُعيد النظر في أدائه المهني، محاولاً تحسينه وتطويره وتجنب أي شيء قد يُؤثر عليه بصفته معلماً وعلى طلابه بصفتهم متعلمين.
  • يحضر مؤتمرات وورشات عمل لتطوير المعلمين في مجالات التعليم والتعلم والتقويم.
  • يستمر في تطوير مؤهلاته العلمية وخبراته العملية ومهارات الاتصال لديه، بما فيها كيفية استخدام مواقع الانترنت استخداماً نافعاً وعميقاً وفعّالاً، باتباع دورات معتمدة، مثل الحصول على دبلوم تربية وتعليم أو درجة جامعية عليا.
  • ينضم إلى جمعيات مهنية تهتم بقضايا التربية والتعليم والتعلم.

نذكر الآن بعضاً من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المعلم المتميز في شخصيته وتفكيره ومعتقداته وأساليبه التعليمية والتربوية حسب الموقف التعليمي حيثُ أنها تُعزز لديه النجاح في عمله وتعامله مع الآخرين مما يُنمي لديه القدرة على امتلاك مهارات التواصل الفعّال وهذه الصفات كالتالي:

  • أن يكون جاداً حيوياً، متفائلاً، بشوشاً.
  • أن يكون جاداً ومخلصاً في عمله.
  • أن يكون واثقاً من معلوماته ومعرفته من المادة العلمية.
  • أن يكون مبدعاً في أفكاره وطرقه.
  • أن يكون مرناً في سلوكه، واضحاً في شرحه، وحيوياً في حركاته.
  • أن يكون مبادراً في اقتراحاته، ومجدداً في آرائه.
  • أن يكون متحمساً لعمله، ودقيقاً في إعطائه للمعلومة.
  • أن يكون أنيق الملبس وحسن المظهر.
  • أن يكون منظماً في سلوكه داخل الفصل وخارجه.
  • أن يكون قاضيا عادلاً في حكمه على مساهمة وجهود الطلاب، أي مقوماً جيداً لأعمالهم.
  • أن يكون دليلاً للطالب في كيفية اكتساب المعرفة والمهارات.
  • أن يكون مصدراً للمعرفة وطرق اكتسابها.
  • أن يكون منظماً وضابطاً لنشاطات الفصل.
  • أن يكون طبيباً يُشخص احتياجات ورغبات ومشاكل التعلم وأساليب اكتساب المعلومة عند الطلاب. فهو يُقوم تقدم الطلاب إفرادياً أو جماعياً، ويساعدهم على إيجاد استراتيجيات إيجابية للتعلم.
  • أن يكون مخططاً يضع خططاً لحل مشاكل تعلم الطلاب، ويختار نشاطات ومواد تعليمية تُساعد على تحقيق التعلم العميق عند الطلاب.
  • أن يكون مديراً يُعزز مشاعر التعاون والعمل الجماعي والثقة والمحبة بين الطلاب، وذلك بتنوع نماذج التفاعل بين الطلاب داخل الصف وفقاً لأهداف محددة ومناسبة لطبيعة ومشاعر الطلاب.
  • أن يكون مؤمناً بمبادئ التعليم والتعلم العميقين، ورافضاً لمبادئ التعليم والتعلم السطحيين.
  • أن يكون على اطلاع بما يستجد في مجال تعليم وتعلم مادته العلمية.
  • أن يكون مهتماً بتطوير نفسه عندما تُتَاح له الفرص.
  • أن يكون ذا صدر رحب فيتقبل النقد البناء وأن يعمل على تحسين وتطوير قدراته ومهاراته.

فأهم شيء في المعلم الناجح الإخلاص في العمل، والعلم النافع، والحكمة الصائبة، والعدل في الأمور، والقوة الحازمة، والحلم والوقار، والتواضع في علمه وعمله، والتعفف عن المسألة، والإحسان في عمله، والسمت الحسن، والمظهر الأنيق الجميل.

يتضح دور المعلم في نجاح العملية التعليمية من وجهة نظر الشرع بما يلي:

لقد أقر الشرع مبدأ التعليم ونشر العلم، واعتبره من أهم دعائم وأسس الدين، فقد ثبت في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد أرسل رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم لكي يُعلم النَّاس لكي يعلم الناس دينهم ويشرح لهم شريعة الله التي ارتضاها لهم، فكان معلماً بحق مصداقاً لقول الله عز وجل: “هو الذي بَعَثَ في الأُميين رسولاً يتلو عليهم آياته ويُزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبين”(الجمعة:2).

فالمعلم الصالح يلعب دوراً تعليمياً مهماً في العملية التعليمية، خاصة إذا كان مؤهلاً حقاً في مادة تخصصه، واسع العلم والفكر، وكثير التجربة والخبرة في التدريس والتعامل مع الطلاب.

فإذا كان على ذلك من الصفات، يأخذ طلابه منه العلم والمعرفة بعمق وفعالية.

كما ينبغي على المعلم الصالح العاقل أن يستخدم كل ما أعطاه الله سبحانه وتعالى من علم وخبرة ومهارات في سبيل توصيل المعلومة الصحيحة النافعة بعمق وفعالية إلى طلابه حتى يحصل التعلم لديهم.

المحور الثالث: الطالب ودوره في نجاح العملية التعليمية

يُعد الطالب أهم مكونات العملية التعليمية فبدونه لا وجود للمعلم، أو المؤسسة التعليمية، أو للمادة التعليمية فمن أجله نبني المدرسة، ونُعد المعلم الناجح، ونكتب المادة العلمية المناسبة. فانطلاقاً من أهمية عنصر الطالب ودوره في العملية التعليمية، يُمكننا أن نقول إذا حصلنا على طالب ذو جودة في تعلمه، وتفكيره، وتحليله، ونقده، وحله للمشاكل التي يتعرض لها، نستطيع عندئذ أن نعتبر أن العملية التعليمية بكافة مكوناتها ناجحة ومميزة.

أكد الإسلام _عقيدة وشريعة_ على أهمية الجودة والإتقان في كافة مجالات الحياة، فعلى مستوى الدين نفسه، نجد أن الإسلام دين كامل، مُتقن، قد رضيه الله لنا، وفيه خيرٌ لنا في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً” (مائدة:3)، ووصف الله من تدين بهذا الدين فأسلم وجهه لله وهو محسن، بأنه لن يكون هناك أحسن ديناً منه، وجاء بصيغة الاستفهام الإنكاري، ليدل على أنه الأحسن على الإطلاق: “ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن” (النساء:125) ومن كان على أحسن دين فهو الأحسن علماً وتعليماً، ومن ثَمَّ سلوكاً ومشاعر وانفعالات ومواقف.

وقال تعالى: “وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون” (النمل).

إذن الجودة في التعلم هي إخلاص المتعلم في النية لله تعالى، وحسن فهم وحفظ وإتقان المعلومة، وقدرته على استخدامها والعمل بها عندما يتطلب الأمر، وفي أي مكان وُجد هذا المتعلم فيه، فإذا لم يحصل هذا كان التعلم كمياً وسطحياً لا قيمة له، والله أعلم.

والآن سنقوم بسرد بعض من الشروط التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم كما ذكرها الماوردي في كتابه أدب الدنيا والدين حيثُ أنها تُعزز دور الطالب الفعّال في العملية التعليمية وهي كالتالي:

  • العقل الذي يُدرك به حقائق الأمور.
  • الفطنة التي يتصور بها غوامض الأمور.
  • الذكاء الذي يستقر به حفظ ما تصوره، وفهم ما علمه.
  • الرغبة التي يدوم بها الطلب، ولا يُسرع إليه الملل.
  • الاكتفاء بمادة تُغنيه عن كَلَفِ الطلب.
  • الفراغ الذي يكون معه التَّوفر، ويحصل منه الاستكثار.
  • عدم القواطع المذهلة من هموم، وأشغال، وأمراض.
  • طول العمر واتساع المدة؛ لينتهي بالاستكثار إلى مراتب الكمال.
  • الظفرُ بعالمٍ سمحٍ بعلمه، متأن في تعليمه.

فلو توفر لدينا طلاب يتحلون بهذه الصفات والخصائص، ويعملون برمجة جامحة وبجدية واجتهاد، لحصلنا على جبلٍ متميز لديه القدرة على التفكير الحر، والنقد البناء، والتحليل الدراسي، والتخيل الإبداعي، والأخذ والرد في القضايا والمسائل والتطوير وقبول التغير نحو الأفضل.

يُعتبر التطبيق العملي لما يتعلمه طالب العلم من أهم الأساليب والأنشطة التي تُمكن الطالب من حصول التفاعل لديه في العملية التعليمية حيثُ يمكن أن يحصل بأساليب وأشكال مختلفة متعددة تتناسب مع مستوى الطالب التعليمي، وطبيعة المادة العلمية المراد تطبيقها، فإذا كان المتعلم يحب أن يتعلم من خلال إجراءه التجارب، يُمكنه أن يُطبق تجارب استقرائية سواء في مادة علمية أو أدبية، هذا الدور من التطبيق العملي للمعلومة تشترك فيه جميع خصائص الجودة في التعلم العميق الفعّال.

لا شك أن الطالب يستخدم أكثر من أسلوب في اكتسابه للمعلومة؛ لكن إذا أدرك المدرس والطالب أن هناك فروقات فردية بين الطلاب ليس في مستواهم العلمي فحسب بل في طرقهم وأساليبهم في التعلم_ ساعد ذلك إلى رفع مستوى العملية التعليمية وتحقيق جودة في التعليم أيضاً.

نستدل مما سبق ذكره أن طالب العلم النَّاجح له صفات وخصائص لابد أن يتميز بها قبل أن يدعو نفسَه طالباً أو تلميذاَ أو متعلماً، وتلخيصاً لهذه الصفات والخصائص يقول علي بن أبي طالب “رضي الله عنه” في طالب العلم: “يا طالب العلم إن العلمَ ذو فضائل كثيرة، فرأسُهُ التواضع، وعينه البراءة من الحسد، وأذنه الفهم، ولسانه الصدق، وحفظه الفحص، وقلبه حسن النية، وعقله معرفة الأشياء والأمور الواجبة، ويده الرحمة، ورجله زيارة العلماء، وهمته السلامة، وحكمته الورع، ومستقرة النجاة، وقائده العافية، ومركبه الوفاء وسلاحه لين الكلمة، وسيفه الرضى، وقوسه المداراة، وجيشه محاورة العلماء، وماله الأدب، وذخيرته اجتناب الذنوب، وزاده المعروف، وماؤه الموادعة، ودليله الهدى، ورفيقُه صحبةُ الأخيار”.

خاتمة:

لو اجتهد كل معلم، سواء كام معلماً في المدرسة أو الكلية أو الجامعة بأن يعتقد بعقيدة التوحيد، عقيدة أهل السنة والجماعة، ويتحلى بمكارم الأخلاق، ويتسم بشيم العقلاء، ويتصف بخصال المعلم العاقل الناجح، ويعمل بجدية وإخلاص في تطبيقه لأفضل أساليب التعليم في تعليمه لطلابه، لحصلنا على جيلٍ من المتعلمين يُؤمن بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ويُوقر الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، ويحب التابعين وصلحاء السلف لما أبقوه لنا من علم نافع، ويتميز بعمق وجودة في تفكيره، ويتمتع بغزارة ووفرة علمه ومعرفته، ويُتقن مهارات تُساعده في أدائه وقدرته على الفهم والاستيعاب والتَّخيل والتَّحليل والنقد والتطوير الذاتي لمهاراته وقدراته.

 

 


المراجع والمصادر

  • القرآن الكريم
  • إحياء علوم الدين، للإمام أبي حامد محمد بن الغزالي، المكتبة العصرية، بيروت، 2007
  • معايير لتقويم جودة التعليم لدى المدرَّسين في الجامعات والمعاهد العليا، د. أحمد مصطفى حليمة، دار البيارق، بيروت، 1997
  • مهارات الاتصال وأثرها في حياتنا العلمية والعملية، د. أحمد مصطفى حليمة، دار ابن كثير/ مؤسسة علوم القرآن، الشارقة، 2005م

البحث في Google:





عن سعاد عصام محمد المغربي

باحثة ماجستير مناهج وطرق تدريس، كلية التربية - الجامعة الإسلامية

2 تعليقات

  1. محمد العناني

    بارك الله فيكي بجد مقال جميل

  2. صفاء جمال صبحي عبد القادر

    مقال رائع، ويحاكي الواقع الذي يشيعه المعلم والتربوي وإدارة التعليم فيما يتعلق بجودة العملية التعليمية ومختلف الأدوات والوسائل التربوية التي تتم ضمن منظومة التربية والتعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *