التقييم في التعلم عن بعد

التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بعد

المقدمة

لوحظ  في الآونة الأخيرة التطور السريع في معظم برامج التعليم والتدريب عن بعد وأصبحت ذات دور أساسي في مساعدة الأفراد في الحصول على التعليم والتدريب في أي وقت ومن أي مكان، وهنا التصميم التعليمي  له دور مهم في توفير وإعداد برامج تعليمية وتدريبية فعالة ومناسبة لاحتياج المتعلمين، حيث إن التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بعد يهدف إلى تحليل وتصميم بيئات تعلم رقمية ذات محتوى إلكتروني ويتم تنفيذه في بيئة تعليم عن طريق استخدام الانترنت ونظم التعليم المختلفة لتعزيز التفاعل والمشاركة والتعلم الفعال ومساعدة المتعلمين على التطور المهني والتعليمي.

وقد أشار هنا (حمدي،2012) أن العصر الحالي شهد ثورة مذهلة من حيث التكنولوجيا وتطبيقاتها في التعليم والتدريب في الحياة العملية، فلقد أحدثت الثورة المعلوماتية نقلة نوعية أثرت على جميع العملية التعليمية وبخاصة في أساليب التدريب والتعليم عن بعد، وهذا ما شجع المختصين والمتدربين في مجالي التعليم والتدريب على توظيف التقنيات في تطوير البرامج التدريبية وتوظيف التصميم التعليمي في إعداد وإنشاء محتوى تدريبي إلكتروني عبر شبكة الإنترنت، وزاد الاهتمام باستخدام نظم ومواقع التعلم عبر الإنترنت في تطوير البرامج التدريبية، وظهر ما يعرف بمفهوم التدريب الإلكتروني واستخدامه للحد من الاختلافات الاجتماعية والثقافية في تخطي قيود الزمان والمكان والتكاليف المادية وندرة الموارد البشرية، ومن هنا جاء الاهتمام بمجال التصميم التعليمي في كافة البرامج التدريبية والتعليمية عن بعد، حيث سنتناول في هذا التقرير مفهوم وأهمية التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بعد، وخصائص وخطوات التصميم التعليمي في برامج التدريب والتعليم عن بعد، ومبادئ التصميم التعليمي في التعليم والتدريب عن بعد، ومعوقات استخدام التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بعد، وسيتم تقديم مقترحات من وجهة نظر الباحثة.

مفهوم وأهمية التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بعد

يقصد هنا بالتصميم التعليمي مجموعة من الخطوات تنبع من أهداف محددة، تراعي احتياجات المتعلم، وتسير في تتابع منهجي علمي لتصميم التعلم وتطويره، وتنفيذه وتقويمه. كما يمكن اعتباره عملية هندسية للتعليم بهدف تطويره في سياق علمي، لتحقيق الأهداف التعليمية المحددة من خلال بعض الإجراءات النابعة من الأسلوب العلمي المنهجي. (جودت،2015)

ويعد التصميم التعليمي لبرامج التعليم والتدريب عن بعد من العمليات المهمة فليس المقصود فقط نقل البرامج التقليدية التي تنفذ داخل قاعة التدريب ويتم وضعها على الشبكة أو تحويل التعليم والتدريب من وجود المعلم إلى التعليم الذاتي الذي يعتمد على وجود المتعلمين، فالاعتماد على مجرد التغيير في الشكل قد يؤدي إلى الكثير من النتائج السلبية، حيث من الممكن أن يظهر محتويات البرنامج على الشاشة في شكل صفحات مكتوبة ويتصفحها المتدرب الواحدة تلو الأخرى مما قد يشعره بالملل، أما في حال التصميم التعليمي لبرامج التدريب فيتم التخطيط لها بشكل جيد لتعليم عن بعد يركز على المحتويات الجديدة المعدة وفق متطلبات واحتياجات المتعلمين حيث تستعين بالتكنولوجيا المتطورة مع إمكانية عرضها في تدعيم التعلم عن بعد وزيادة إنتاجية المتعلمين وسد احتياجاتهم لتحقيق أقصى استفادة من البرامج المقدمة عن بعد، وكما يؤكد هنا (Kristin, Walker, 2002, 61) تكمن أهمية التصميم التعليمي الناجح وتأثيره على فعالية برامج التعليم عن بعد باستخدام الأنترنت أنه يساعد على التعلم الفعال كما أنه يتطلب إجراءات وخطط معينة لتحديد تقدم المتعلمين في البرنامج وتنفيذ بعض الإجراءات طبقًا لشروط معينة.

وتكمن أهمية التصميم التعليمي في أنه يزيد من فرص نجاح المادة التعليمية وفق احتياج الفرد، وإن القيام بعملية التخطيط والتصميم المسبقة لتعليم والدراسة المسبقة للبرنامج التعليمية والتدريبية عن بعد من شأنه أن يتنبأ بالمشكلات التي قد تنشأ عند تطبيق البرنامج التعليمي، وبالتالي محاولة العمل على تلافيها قبل وقوعها (طلبة،2016).

وترى الباحثة أن أهمية التصميم التعليمي تظهر أثناء التدريب عن بعد حيث يسهم في تطوير قدرات المعلمين في المؤسسات التعليمية والتدريبية من خلال دمج برامج التصميم التعليمي والتدريب عن بعد لإحداث التغيير الجذري وإدخال مدخل النظم، ومن حيث مساهمته في كسب المتعلم للمحتوى التعليمي المراد التطور فيه، كما يساهم في الوصول للمحتوى في مختلف الأوقات والأماكن، ويوفر الوقت والتكلفة المادية على المتعلم والمدرب، وكما يتيح خاصية الاستفادة من المحتوى لمختلف الأشخاص ويشجع المتعلمين على تطوير مهارة التعلم الذاتي مع الأحداث التي شاهدها المتعلمون في أنحاء العالم في السنوات الأخيرة خلال جائحة كورونا والحروب، فقد أغلقت فيها كل دولة أبوابها خلال الإجراءات الاحترازية وأصبح البديل لاستمرار العملية التعليمة هو التعليم والتدريب عن بعد ويعتمد نجاحه على التصميم التعليمي الجيد.

وتتوقف أهمية ونجاح التصميم التعليمي لبرامج التعليم على عدة عوامل ومن أهمها الفرد القائم بعملية التصميم ومدى تمكنه من مهارات التصميم التعليمي المتمثلة في التحليل والتصميم والتطوير والتطبيق والتقويم، وهذا يتطلب تدريبا عليها من أجل إتقانها وخاصة في التعليم والتدريب عن بعد.

خطوات وخصائص مراحل التصميم التعليمي التي يمكن توظيفها في التعليم والتدريب عن بعد

يذكر (الحيلة 1999، 101) بعض الخطوات التي قد تساعد في التصميم التعليمي منها تحديد الهدف التعليمي، ثم تحليل المهمة التعليمية، وتحديد السلوك المدخلي، وكتابة الأهداف الأدائية ،وتطوير الاختبارات المحكية واستراتجيات التعلم، وتنظيم المحتوى التعليمي، وتطوير المواد التعليمية واختيارها، وتصميم عملية التقويم التنفيذي وتنفيذها، مما قد يساعد المصمم في إعداد مقررات ومحتوى إلكتروني يتم تقديمه عن بعد. ويذكر(عزمي،2008) خمسة مراحل أساسية للتصميم التعليمي (التحليل، التصميم، التطوير، التوظيف، التقويم)

كما تحدد هنا خصائص ومميزات التعليم الجيد في التصميم التعليمي عن بعد من حيث التمثيل الصادق والبساطة في تمثيل الواقع، ويهتم بعرض العناصر والعمليات بطرق تساعد على فهم العمليات والعلاقات والعوامل المؤثرة بحيث يمكن استخدامها وتطبيقها في برامج التعليم والتدريب عن بعد أو مشروعات مشابهة والاقتصاد في بعض العمليات والعلاقات قدر الإمكان بحيث يقتصر على المتغيرات المطلوبة والتحديد الواضح، وأن يقوم التصميم على نموذج مبني على نظريات التعليم والتعلم وألا يتناقض مع البيانات التجريبية. ولنماذج التصميم التعليمي فائدة نفعية من حيث تحقيق نواتج محددة تساهم في تحسين فعالية التعليم وكفاءته ، وأن يكون قابلا للتطبيق (أبوسويرح،2009).

مبادئ التصميم التعليمي في التعلم والتدريب عن بعد

العلاقة هنا بين التصميم التعليمي والتعلم عن بعد هي علاقة تفاعلية هادفة تساعد المتعلم على إتقان مهارات أو معرفة بطرق مختارة مسبقًا، وإن تصميم صفحة أو محتوى على منصة تعليمية عبر شبكة الأنترنت مع مصادر رقمية أخرى لا يعني تعليمًا هادفا مبني على التفاعل إلا في حال توفر جميع المبادئ التي تساهم في فعالية التعليم عن بعد، وسنذكر هنا بعض مبادئ التصميم التعليمي في المحتوى الإلكتروني ومنها:

  • تحفيز المتعلم: حيث يتطلب جذب انتباه المتعلم وتركيز وقته وجهده على مهام التعلم، ويستخدم بعض مصممي التعليم عن بعد مثيرات خارجية كالرسوم المتحركة والثابتة واللون لجذب انتباه المتعلم من خلال التصميم الإبداعي. وبالرغم من أهميته إلا أن الدافعية والحافز الداخلي للمتعلم أكثر فاعلية للمتعلمين وقد نستخدم هنا نظرية تصميم الحافز نظرية كيلر (keller,1983) المعروفة بأربعة حروف لاتينية ARCS)) وتدل على أربع مكونات: جذب انتباه المتعلم، وتقديم محتوى يرتبط بحاجة المتعلم، وتعزيز ثقة المتعلم بقدرته على النجاح، وتحقيق رضا المتعلم.
  • تحديد ما ينبغي تعلمه: تحديد هدف واضح من البداية يشجع المتعلمين على التركيز على العناصر المهمة في المحتوى المقدم عن بعد.
  • تنشيط المعرفة السابقة للمتعلمين: تساعد المراجعة السابقة وتذكير المتعلم بالمعلومات الموجودة لديه مسبقا على ربط المعلومات الجديدة مما يعزز حفظ هذه المعلومة وتوظيفها، كما يمكن توظيف روابط تشعبية في المحتوى الإلكتروني توفر خيارات عديدة للمتعلم لتربطه بالمعرفة السابقة المطلوبة للمعرفة الجديدة.
  • تشجيع المشاركة النشطة: حيث إن النشاطات التشاركية للمتعلم تساهم في تفاعلات متكررة، والتعلم النشط لتطبيق المهارات الجديدة واستخدام تقنيات مناسبة لتكوين مجتمعات التعلم.
  • توفير توجيه وإرشاد وتغذية راجعة: يحتاج المتعلم غالبا لتغذية راجعة وتوجيه كاف من حيث الوقت والتفاصيل بهدف تعزيز الاستجابات الصحيحة، وتفسير الاستجابات الخاطئة وتوجيه المتعلم، وتوفير مواد إثرائية لتوسيع معرفة المتعلمين.
  • تشجيع التعلم الذاتي الموجه والتعاوني: والتشاركي يساهم لدى المتعلمين في رفع درجة تحمل مسؤولية تعلمه في التعلم الإلكتروني عن بعد، كما يوفر التعليم والتدريب عن بعد فرصا غير محدودة لتعزيز التعلم التعاوني وتبادل المعارف بين المتعلمين، وينبغي أن يحصل على اهتمام متوازن من مصممي التعليم عن بعد.
  • توظيف بيئة تعليمية آمنة: مبنية على الاحترام من خلال منصات المناقشة والتغذية الراجعة بين المتعلمين.
  • تجزئة المحتوى التعليمي أو التدريبي: إلى أجزاء متناسقة، ومناسبة لنظام التعلم والتعليم عن بعد وأن يكون سهل الإبحار في أجزائه، ومدعم بالوسائط المختلفة ومناسبة للمهارات المعرفية التي يتكون منها.
  • تطبيق خطوات التقويم التكويني: في عملية تصميم المادة التعليمية أو التدريبية من خلال استخدام نظم إدارة المقرر التي توفر إشعارات للطلاب بتقدمهم وسجل درجاتهم، واستخدام نماذج تقويم للمتعلمين يستخدمها المتعلم أو المتدرب في توفير تغذية فورية واستخدام نتائج الاختبارات والتفاعل مع المدرب لتوفير المعلومات.

تندرج أغلب المبادئ السابقة على نموذج جانييه (Gagne,1972) المتميز بنشاطات التعليم التسعة وهي: جذب الانتباه، إبلاغ المتعلم بالأهداف، تحفيز تذكر المعرفة المطلوبة لتعلم المعرفة الجديدة، عرض المحتوى الجديد، توفير إرشادات وتوجيهات، وتحفيز الاستجابة لدى المتعلم، تقديم تغدية راجعة، تقويم أداء المتعلم، وتحسين قدرة المتعلم على الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة، واسترجاعها، ونقلها إلى مواقف جديدة.

معوقات استخدام التعليم والتدريب عن بعد

يواجه التصميم التعليمي في توظيف التعليم والتدريب عن بعد عدة معوقات مختلفة، قد تكون معوقات مالية مثل ضعف المخصصات المالية للتدريب عن بعد، وارتفاع تكاليف شراء البرامج التعليمية والتدريبية لدى بعض المؤسسات، وارتفاع تكاليف الاتصال بالإنترنت، وضعف الحوافز المادية لتشجيع المعلمين والمدربين لاستخدام التعليم عن بعد، وترى الباحثة ان المعوقات المالية هنا هي من أكبر المعوقات التي تعيق معظم عملية سير التعليم عن بعد لأن الدعم المالي والمادي هو لب وأساس التعليم عن بعد فبدونه قد يكون هناك فجوات كثيرة في استخدام التعليم والتدريب عن بعد عبر الأنترنت.

ومن المعوقات كذلك المعوقات الفنية التي تواجهه المدرب والمتدربين في التعليم عن بعد ومنها عدم وجود شبكات داخلية، وضعف الاتصال بالإنترنت، عدم وجود دعم فني للبرامج المستخدمة في التدريب ومشاكل بالاتصال وتأثيرها على التعليم عن بعد، عدم ملائمة البرامج المتوفرة للتدريب الإلكتروني، وقد تكون أجهزة الحاسب المستخدمة غير مناسبة لاستخدام التعليم الإلكتروني. وقد أثبتت بعض الدراسات مثل دراسة العتيبي (2006) أن تدني شبكة الاتصالات لتطبيق التعليم والتدريب الإلكتروني من معوقات التعليم الإلكتروني في وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية.

ويوجد بعض المعوقات الإدارية في التعليم والتدريب عن بعد من خلال عدم تشجيع الجهات والمؤسسات التعليمية على استخدام التدريب عند بعد ،وقلة اقبال بعض المدربين على استخدام التعليم والتدريب الإلكتروني أو قد لا يفضلون التدريب عن بعد، وقد لا تلبي جهات التدريب احتياجات المتدربين في التعليم والتدريب عن بعد، وقد يكون عدم معرفة الجهات التعليمية بأهمية التعليم الإلكتروني.

ومن المعوقات على المتعلم سهولة التأثر بالمشتتات الجانبية، وعدم الإلمام التام بطريقة التعامل مع الأساليب التكنولوجية خلال التعليم والتدريب عن بعد من حيث استخدام التقنية والأجهزة، ونقص الخبرات والمهارات اللازمة للتعليم عن بعد هو أكثر تأثيرًا من المعوقات السابقة بعد المعوق المادي.

مقترحات للتقليل من المعوقات السابقة

سيتم هنا ذكر بعض الحلول التي قد تساعد في التقليل من التحديات والمعوقات التي تواجهه المصمم التعليمي أثناء تقديم التعليم والتدريب عن بعد حيث يمكن التعامل معها بعدة حلول منها:

  • تشجيع المراكز التدريبية على استخدام التدريب الإلكتروني عن بعد وإبراز أهميته والحاجة الملحة له بما يتضمن التوافق محتوى التدريبي المقدم ومتطلباته وفق الأساليب العلمية للتدريب الإلكتروني.
  • توفير الدعم المادي الكافي من قبل مؤسسات التعليم والتدريب لتقديم تعليم وتدريب ذو جودة على المستوى المحلي والعالمي.
  • فيما يتعلق بمهارات التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، حيث يمكن رفع كفاءة المدربين وتدريبهم وتقديم معلومات ومصادر كافية لاستخدام أدوات التعامل مع التكنولوجيا.
  • إجراء تقييمات دورية لجميع عناصر التعليم والتدريب عن بعد من حيث المحتوى والمدرب والمتدربين والبرامج التعليمية لسد الفجوات ومعالجتها وتقديم تعليم إلكتروني يطور من مهارات المتعلمين.
  • التقليل من حدوث المشاكل التقنية حيث تتوقف على مهارات المختصين من خلال التطوير والتحديث المستمر لمهاراتهم التقنية ومواكبة كل جديد، وقد يكون توفير مختص تقني لكل تدريب إلكتروني عن بعد قد يقلل من المشاكل التقنية.
  • ومن المعوقات عدم الشعور بالجدية أو تقبل المتدربين التعليم عن بعد، ويمكن التقليل من هذا المعوق من خلال فرض قوانين دورية من خلال التعلم عن بعد والتحفيز المستمر للمتعلمين مع عقد اختبارات قصيرة للتأكد من مدى نجاح ووصول المحتوى المقدم بالشكل المطلوب.

الخاتمة

لامسنا أثر استخدام التصميم التعليمي وتوظيفه في التعليم والتدريب عن بعد ومدى أهميته في تطوير مهارات المتعلمين، وقد ساعدت التطورات في المجالين التربوي والتكنولوجي إلى زيادة الاهتمام من قبل المختصين باستخدام التعليم والتدريب عن بعد المبني على التصميم التعليمي الجيد والتي تتناسب مع احتياجات المتعلمين والمؤسسة التعليمية، وكون التعليم عن بعد يتميز بالإثارة والتشويق والتحفيز على التعلم، لذلك أوصي بالأخذ بالمقترحات المقدمة في هذه المقالة و التوسع في هذه المجال من قبل المعلمين والمدربين المهتمين بالتعليم والتدريب عن بعد على نطاق أوسع.

 

 


المراجع:

  • جودت، مصطفى(2015).أكثر أدوات الويب وخدماته استخدما في التعليم. بوابة تكنولوجيا التعليم الإلكترونية.
  • حمدي، رنا محفوظ.(2012). التدريب الإلكتروني عن بعد. مجلة التعليم الإلكتروني. العدد(9) مارس.
  • أبو سويرح، أحمد(2009).برنامج تدريبي قائم على التصميم التعليمي في ضوء الاحتياجات التدريبية لتنمية بعض المهارات التكنولوجية لدى معلمين التكنولوجيا. رسالة ماجستير. كلية التربية: الجامعة الإسلامية، غزة.
  • عزمي، نبييل جاد.(2008).تكنولوجيا التعليم الإلكتروني .جامعة حلوان.
  • العتيبي، نايف عبدالرحمن.(2006).معوقات التعليم الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم من وجهة نظر القادة. رسالة ماجستير. الإردن، جامعةمؤتة
  • الحيلة، محمد محمود.(1999).التصميم التعليمي نظرية وممارسة، دار المسيرة: عمان
  • مقالة عن معوقات التعليم عن بعد. (دون.تاريخ) https://www.almrsal.com/post/1018097

البحث في Google:





عن هيفاء زيد المطيري

ماجستير تقنيات تعليم وباحثة ومهتمة بمجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتعليم عن بعد.

2 تعليقات

  1. ا.م.د /سحر حنفي سيد

    مقالة جيدة ، محتاجة لتطبيق فعلي علي فىة مستهدفه .

  2. د.بشيرشعيب

    بعد تحية عطرة، السلام عليكم ورحمة ، أمثال هذا المقال مقال جيد وجذاب يعين القارئ على فهم مستجدات العصر في المجال التعليمي والتدريبي، ولك منا كل الشكر والتقدير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *