بدأ التفكير في تصميم السبورة التفاعلية في عام 1987 من قبل كل من ديفيد مارتن وزوجته نانسي نولتون في إحدى الشركات الكبرى الرائدة في تكنولوجيا التعليم في كندا والولايات المتحدة.
لم يكن أحد يعرف عن وجود السبورة التفاعلية في تلك السنوات المبكرة، ناهيك عن التساؤل لماذا قد ترغب أو تحتاج إلى السبورة التفاعلية؟
من هنا فإن مبيعات السبورة التفاعلية بدأت بطيئة في ذلك الوقت، واستغرق الأمر جهدا كبيرا لجعل الناس يعرفون عنها والفوائد التي يمكنهم تحقيقها جراء استخدامها. و قد كانت شركة سمارت من أوائل الشركات التي تبنت المنتجات الذكية و قامت بمجهود جبار لتوضيح أهمية السبورة الذكية وتسويقها.
تم الإنتاج الفعلي لأول سبورة تفاعلية عام1991م عن طريق شركة سمارت، و في عام 1998 تم تطوير النظام ليس فقط على الحاسوب بل على النوت بوك ايضا ليبدأ التسويق الفعلي عام 1999.
وفي عام 2001 تم ادماج التسجيل والصوت في تكنولوجيا السبورة التفاعلية ليتم تسويقه عام 2003.
في عام 2005، كشف النقاب عن السبورة التفاعلية اللاسلكية، و كذلك قرص الكمبيوتر الذي يتيح للمستخدمين التعامل وتحديد ما يظهر على الشاشة، وإنشاء وحفظ الملاحظات وبدء تشغيل التطبيقات.
وقد اشتملت المنتجات الجديده في 2008 على الكاميرا الذكية والبرامج التعاونيه للتعلم.
هذا و قد واصلت الشركات المصنعة تطوير و صقل ألواح الكتابة التفاعلية عن طريق تحسين وتصميم الأجهزة وتطوير البرمجيات، واستمرت خطوات التطوير لتصل إلى الشكل الأخير المستخدم في الوقت الراهن.