7 خصائص ضرورية لتكون مدرسا متمكنا رقميا

ماذا يعني أن تكون مدرسا متمكنا رقميا ؟ هل هذا يعني استعمال الحواسيب المحمولة و الهواتف الذكية و الألواح tablet في الفصل الدراسي؟ أم إيجاد طرق جديدة و مثيرة للاهتمام لاستعمال هذه الأجهزة مع أدوات و تطبيقات الإنترنت؟ وما هو مستوى الخبرة اللازمة لتحقيق ذلك؟

الجواب سيكون أكبر من ذلك لا محالة حيث أصبح من شبه البديهي أن يتحلى كل منا بما يصطلح عليه المواطنة الرقمية و أن يتبع سياسة استعمال مقبولة و احترام الخصوصية الرقمية تماما كما هو الحال في الحياة الحقيقية .معيار آخر ضروري في استخدام التكنولوجيا هو التوازن فالقدرة على استعمال الحاسوب المحمول لم تعد كافية.
الانفوجرافيك أسفله تحاول الإجابة على السؤال ما معنى أن تكون مدرسا متمكنا رقميا؟

ستكون تكون مدرسا متمكنا رقميا إن كنت :
قادرا على دمج المهارات الرقمية في حياتك اليومية : كأن تتسوق عبر الإنترنت أو أن تتعلم عن بعد.
قادرا على تبني مواقف متوازنة ،فالعالم الرقمي ليس كل شيء و لا تنس أنك مدرس لا تقني
منفتحا و مستعدا لتجريب أشياء جديدة ،يمكنك من إيجاد أدوات رقمية بكل سهولة لكن ينبغي تجريب كيفية اشتغالها قبل عرضها على الأطفال .
محاورا رقميا تستعمل البريد الإلكتروني و شبكات التواصل الاجتماعي بكل سهولة ،وتستطيع التمييز بين التفاصيل الصغيرة مثل tweet و DM .

تستطيع إنجاز اختبار رقمي و تستطيع الحكم على جودة المعلومات الرقمية و التطبيقات و الأدوات.
تتفهم و تحترم الحياة الخاصة و تتعامل مع البيانات الشخصية بما تستحقه من احترام.
مواطنا رقميا و تعرف كيف تتصرف أونلاين بكل قانونية وبطريقة مسؤولة اجتماعيا.

digital-teacher مدرسا متمكنا رقميا

المرجع

البحث في Google:





عن رشيد التلواتي

مدرس ومدون و مهتم بتكنولوجيا التعليم. عضو مؤسس و محرر بموقع " تعليم جديد ". حاصل على الإجازة في الدراسات الأمازيغية، الأدب الأمازيغي. حاصل على شهادة متخصص مايكروسوفت أوفيس (MOS: Word, Powerpoint).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *