نظرية الحمل المعرفي العبء المعرفي التفكير التصميمي

عقل مُفكر

في المراحل الدراسية يُركز المعلمون وأولياء الأمور غالبًا على المخزون المعرفي للطفل، ويهدفون إلى أن يصل الطفل للإلمام المعرفي تجاه المواد الدراسية، فيتجه كل من المعلم وأولياء الأمور إلى تلقين الطفل المعرفة. وكوننا نتجه لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي تهدف لتعلم الطالب تعلمًا ذا معنى، فلابد من تعليم الطفل مهارات عُليا كالتحليل والربط والتفكير الناقد وحل المشكلات ليصل لمعرفة ذات معنى مرتبطة بحياته الواقعية. وفي هذ الصدد أشار فيجوتسكي للأدوات العقلية حيث تتميز بتنمية الدافعية الذاتية للتعلم، إذ يتميز الإنسان من منظور فيجوتسكي بالأدوات العقلية على نقيض الحيوانات. وتعرف الأدوات العقلية أنها وسيلة تُيسر أداء وظيفة معينة وتستخدم كأداة مادية خارجية حتى يستقل الطفل وتتحول لأداة داخل الدماغ، إذ تعمل على نقل الطفل من مهارة متعلمة خارجية إلى مهارة ذاتية داخلية، ومن أداة تتطلب تفاعلا اجتماعيا إلى أداة يستقل بها ذاتياً مما يُسهم في تطور طريقة التفكير للوصول لعمليات عقلية عُليا (Bodrova , Leong ,2007) وتسمى بالنمو المرحلي للأداءات العقلية (فيجوتسكي، 1979).

علاقة الأدوات العقلية بالبيئة الاجتماعية:

يشير فيجوتسكي أن تعلم الأداة العقلية ينبثق من تحليل الطفل لما يشاهده في محيطه الاجتماعي (Wertsch ,Tulviste ,1992)، أي أن أصل العمليات العقلية اجتماعي (وينك، ويتني، 2013). وتفسر الأداة العقلية بناءً على تأثير البيئة (Wertsch ,Tulviste ,1992). كما أشار بودروفا وليونغ Bodrova & Leong(2007) إلى مدى تأثير البيئة الثقافية على طريقة التفكير والتعلم المختلفة لدى الأطفال. وأرى ذلك في العمليات الرياضية عند تطبيق عملية جمع مبسطة للطفل، إذ أن الأطفال في البيئات العربية غالباً يطبقون العملية برسم خطوط تمثل العدد وبينها إشارة العملية الحسابية ( |||+ || = |||||)، على خلاف البيئة الصينية التي تعتمد في حساب العمليات الرياضية على العداد الصيني ” أباكس”. وفي المثال السابق اختلفت الأداة العقلية المادية والذهنية على إثر البيئة.

أهمية الأدوات العقلية:

توجد هياكل دماغية فطرية لدى الإنسان منذ الولادة. فإذا تلقت الهياكل الدماغية محفزات للتعلم في فترة معينة نمت المهارة والسلوكيات لديه، وإذا لم تتعرض للمحفزات لن تتحقق المهارة. فمن خلال قصص الأطفال “المتوحشون” تتضح أهمية الأدوات العقلية، وهم الأطفال الذين عاشوا طفولتهم خارج بيئتهم الثقافية ويفتقدون للغة والتواصل مع الآخرين، وصعوبة في التعامل والتكيف مع البشر، مما يعيق من تطور مهاراتهم وسلوكياتهم، وكذلك قد لا تتطور ذاكرتهم المكانية (سانت أناستاسي، د.ت) مما يشير إلى تميز الإنسان عن الحيوان بوظائف العقل العليا المتمثلة في الأدوات العقلية (بيترز و ستوت، 2015).

أشار فيجوتسكي أن تفعيل استخدام الأدوات العقلية في البيئة يطور الطفل من حيث سلوكياته وعلاقاته الاجتماعية والعاطفية، حيث تغير سلوكياتهم الخارجية وطريقة تفكيرهم الداخلية وتوسع من قدراتهم العقلية (Tools of the mind, n.d).

الوسائط كأداة عقلية:

يعرف فيجوتسكي الوسائط ضمن نظريته الاجتماعية الثقافية أنها أداة مادية وذهنية (Mustafa ,Alias ,Isa , Mat, Abdullah, 2019). وتعد كأداة مساعدة للانتقال من الحاجة لمساعدة الآخرين إلى الاستقلال الذاتي في العمل (الدواهيدي، 2006)، وهي مثيرات خارجية تهدف إلى استجابة معينة وتسهم في تطوير الوظائف العقلية العليا كالإدراك والانتباه والتذكر والتفكير ( الهذلي، 2015).

تنقسم الوسائط إلى داخلية وخارجية، يبدأ الطفل باستخدام الوسائط الخارجية المرئية إلى أن تتحول لوسائط داخلية، أي أن استمرارية استخدام الوسائط المرئية بشكل متكرر ينقلها من وسيط خارجي إلى داخلي تلقائي حيث تساعد الطفل على استجابة محددة. فعلى سبيل المثال عندما تسأل المعلمة عن موقع دولة على الخارطة وتضع سهما على موقع الدولة في الخريطة فالسهم يُعد وسيطا خارجيا يساعد الطفل على تحديد الموقع، إذ يبدأ الطفل باستخدام الوسائط الخارجية المرئية إلى أن تصبح وسائط داخلية (الذاكرة مثلاً) (Bodrova , leong, 2007).

تتضح فاعلية الوسائط لمساعدة الأطفال في منافعها الكبيرة في مجالات الوظائف العقلية (الهذلي، 2015؛ Bodrova, leong, 2007). فالإدراك يتطور من خلال تقديم وسيط حسي ليساعد الطفل على أن يميز الاختلاف من حيث اللون والشكل والحجم، حيث إن عرض الوسائط واستخدامها بشكل متكرر يسهم في تطوير إدراك الطفل. ويعد الانتباه بوعي كوسيط مختلف عن الانتباه العادي، ففي مرحلة الطفولة المبكرة قد يستخدم الأطفال الأصابع في القراءة كوسيط للانتباه (Bodrova , leong, 2007). ويرتبط من حيث التعلم المعرفي بطفولتنا في حصص القرآن الكريم حيث كُنا نستخدم قلم الرصاص كوسيط لتتبع كلمات السورة القرآنية، ولكن المعلمات كن يرغبن أن تتبع الآيات باستخدام الأصبع لما له من الأجر، حيث يشار للأصبع أنه وسيط خارجي لتطوير الانتباه بوعي، ومع استمرارية استخدام الوسيط الخارجي يتحول لوسيط داخلي وانتباه بوعي. وخلال بحثي لَم أجد أي معلومة تُقر بأفضلية تتبع الآيات بالأصبع بدلاً عن الجمادات، فهي تعد شاهدة يوم القيامة على فعل صاحبها ولا غير ذلك.

وتستخدم الوسائط الظاهرة للوصول لوظيفة عقلية عليا كالذاكرة (Bodrova , leong, 2007). وأشار بودروفا وليونغ  Bodrova &Leong إلى أن تزايد المعرفة والمعلومات تتطلب وسيطا خارجيا يساعد على وظيفة التذكر. وأقيس على ذلك عندما أطبع التقويم الدراسي مع بداية السنة الدراسية، وأدون أيام تسليم التكاليف والاختبارات، فيساهم الجدول في عملية تنظيمي وتذكيري في زحمة المهام. وإضافة للوظيفة العقلية التفكير، فالوسائط تسهم في الانتقال من مرحلة الذكاء الحس الحركي إلى مرحلة التفكير المجرد (Bodrova , leong, 2007). واتفق بياجيه وفيجوتسكي على أن الطفل يتعلم بدءاً من الحس الحركي إلى أن يصل للتفكير المجرد، حيث وضحها بياجيه في مراحل النمو المعرفي بدءا بالمرحلة الحسية الحركية إلى مرحلة التفكير المجرد، ولدى فيجوتسكي من خلال استخدام الأدوات العقلية كالوسائط، مثلاً التي تبدأ من مادية خارجية إلى داخلية مجردة.

وتُطبق الوسائط في مجتمعاتنا الثقافية المتنوعة بدون أن نميز أنها وسيط كأحد الأدوات العقلية، ومن خلال ممارستي مهنة التعليم في مرحلة الطفولة المُبكرة غالباً ما يحدث صراع حول “من هو قائد اليوم”. عادة ما أعد جدولا يحدد قائد اليوم من الإناث والذكور، فيرى الأطفال الجدول ليتعرفوا على قائد اليوم من صورته، ويعد الجدول وسيطا خارجيا مرئيا. ومع استمرارية استخدام الوسيط الخارجي تتحول إلى وسيط داخلي من خلال العملية العقلية للتذكر. ويفعل الوسيط الخارجي بصورة أكبر خلال الشهور الأولى بالتحديد، ولا يحتاجه الطفل بقية السنة، فكل طفل على علم باليوم الذي سيكون به قائدا، وذلك يرتبط بالتهذيب السلوكي.

في فترة الأركان التعليمية نبدأ بتوضيح عدد الأطفال في كل ركن مثل وضع 5 بطاقات، وتعد وسيطا خارجيا يتعلم حينها الطفل باستمرار أن لكل ركن عدد معين، وعندما يبدأ الطفل بتحويل الوسيط إلى وسيط داخلي من خلال العمليات العقلية: الإدراك والانتباه والتفكير، تبدأ المعلمة بسحب الوسيط لأن الطفل استقل بذاته.

إذ وجدت علاقة ما بين سلوكيات الأطفال في بداية السنة الدراسية ومنتصفها أو نهايتها، فغالبا في بداية السنة الدراسية تبذل المعلمة مجهودا في ضبط نظام الصف الدراسي من خلال استمرارية طرح بطاقات القوانين على الأطفال إلى أن يتم الاستغناء عن القوانين باستخدام العمليات العقلية: التذكر والإدراك والانتباه. وتكون الوسائط قد تحولت من خارجية (مرئية) بمساعدة المعلمة إلى داخلية (ذهنية) عند الطفل، أي أن المعلمة استعانت بالوسائط بشكل أكبر في بداية السنة الدراسية عن بقية السنة لكون الوسيط ساعد على الضبط وتعديل السلوكيات حتى انتقلت من وسيط خارجي إلى وسيط داخلي.

اللغة كأداة عقلية:

تعد اللغة أداة ثقافية تسمح بتواصل الأفكار والانفعالات مع الذات والآخرين وأداة تعين المتعلمين على تكوين خبرات (وينك، ويتني، 2013). وتسهم اللغة في تطوير العمليات العقلية كالإدراك والاستيعاب والتحليل التفكير لدى الأطفال، وتساعد أيضًا في تعديل السلوكيات (Bodrova , leong, 2007).

وتستخدم اللغة في حياتنا من خلال التفكير والتحدث سواء كان موجهاً للذات أو الآخرين والرسم والكتابة (الهذلي، 2015). وتتصف مفردات الحديث بالحسية حتى تتطور وتصل للغة المكتوبة، أي أن الحديث يسبق لغة الكتابة (قطامي، 2000). و أوضح الهذلي (2015) أن الكتابة أفضل من الحديث لكونها أكثر دقة وتنظيماً. وبداية الكتابة تنطلق من رسم الطفل، وكلما ازدادت معرفة الطفل تغيرت رسوماته، نظراً لتغير كلام الطفل الخاص لتغير تفكيره، واتفق وينك وويتني (2013) أن الأفكار تتغير عند استخدام لغة فعالة.

وتأخير اكتساب اللغة يؤخر تطور المجال الاجتماعي والحركي والإدراكي (Bodrova , leong, 2007). وتتفق العبارة مع تجربة أحد الطلاب حيث كانت لغته الأم الإندونيسية ويتحدث العربية بركاكة، فتأخر اكتسابه للغة العربية أدى إلى تأخر تطوره الاجتماعي والتعليمي. فعندما يطلب منه وضع حقيبته في المكان المخصص باستخدام اللغة، على سبيل المثال: ضع يا فلان حقيبتك في الدولاب المتواجد آخر الفصل، في الرف الأول الأحمر، المحتوي على اسمك وصورتك. كان يكتفي بالنظر فقط دون إدراك المعنى المطلوب، وذلك يعزى لتأخر اكتساب اللغة.

وأشار فيجوتسكي أن الثروة اللغوية تؤثر على طريقة تفكير الطفل وإدراكه المعرفة وتبادلها مع الآخرين. وتختلف الثروة اللغوية على حسب خبرات الشخص ومعلوماته (Bodrova , leong, 2007). وأرى أن مخزون المفردات ومعانيها لدى الطفل تحدث فارقًا في عملية التواصل واكتساب الخبرات، على سبيل المثال المقطع المرئي المتداول حيث طُرح على طفل يتراوح عمره من 4-5 سنوات سؤال ” أين تقع السعودية؟ ” فأجاب ” لن تقع السعودية “. الطفل يحمل معنى واحدا للمفردة وهي السقوط، ولم يكتسب المعنى الآخر وهو تحديد الموقع. كانت الإجابة من منظوره الخاص وثروته اللغوية المحدودة مما أثر على طريقة تفكيره وتبادلها مع الآخرين. وأشار بياجيه إلى أن الطفل في هذه المرحلة ينظر من منظوره الخاص.

الأنشطة المشتركة كأداة عقلية:

يؤمن فيجوتسكي بالتعلم التشاركي مرتبطًا بمقولة ” ما جدوى المعرفة إن لم يشاركك فيها غيرك ” (بينك، ويتني، 2013، ص 33). فيستمتع الطفل من خلال التعلم في بيئة تفاعلية مع معلمه وأقرانه في المراحل المُختلفة. فيبني الطفل على خبراته السابقة خبرات جديدة مُستقاة من تفاعله واحتكاكه بالمراحل العمرية والخبرات المتنوعة مما يساعد في تعديل مفاهيمه الخاطئة (Bodrova , leong, 2007) . فالأنشطة المشتركة تسهم في تفاعل الطفل مع من هُم أكثر معرفة فتزيد من معرفته (الدواهيدي، 2006). ويصبح تعلمه ذا معنى لكونه متفاعلاً في العملية التعليمة مع أقرانه، حيث إن تعليم طفل لصديقه مفهوم كالقراءة مثلاً ينمي المهارة على خلاف أن يكون بمفرده، مما يشير إلى أن الأنشطة المشتركة أحد الأدوات التي تساعد الطفل على إيضاح أفكاره، وإعطاء معنى لتعلمه باستخدام اللغة، إذ يشير فيجوتسكي أن التنظيم يبدأ من الآخرين إلى الذات، فيتصف تنظيم الآخرين بالتفكير التأملي على خلاف التنظيم الذاتي الذي يتصف بالعمليات المعرفية (Bodrova , leong, 2007).

وكما ذُكر سابقًا، فالتعلم مع الأقران ينمي المهارات. وذلك مرتبط بمراحلنا الدراسية حيث كانت المعلمات يقمن بتوزيعنا على مجموعات مدروسة متنوعة المهارات والمستويات الدراسية، حيث تساعد المجموعة على تعلم المهارات. فعلى سبيل المثال، تجزئة السؤال وتحليل الجزء الأول والإجابة عليه ثم الانتقال للجزء الثاني. وأرى أن استمرار التعلم ضمن مجموعات كان ذا نتيجة ملحوظة في رفع مهارات الطالبات، حيث تمكن من تنظيم ذاتهن من خلال العمليات العقلية، مما يدلل على فاعلية الأنشطة المشتركة كأداة عقلية.

يكتسب الطفل الأدوات العقلية من خلال البيئة الثقافية الاجتماعية، فهي تسهم في التنظيم الذاتي والتعلم المعرفي (Bodrova , leong, 2007). وتبنى المعرفة للأدوات العقلية في البيئة من خلال التقاليد والمعتقدات، فتتشكل الخبرة وتتطور العمليات العقلية (غيلوس،2017). فالحوار الشفهي يدعم فهم الطفل للمفاهيم التي يتعرض لها في حياته اليومية، وتصقل وتطور الأدوات العقلية عند دخول الروضة، حيث يحسن استخدام الأدوات بشكل جيد مما يدعم تعلمه المعلومات ضمن عمليات عقلية عليا، ونتيجة للتفاعل الاجتماعي يكتسب الطفل الأدوات العقلية (الدواهيدي، 2006).

 

 


المراجع العربية:

بيترز، جوزيف، و ستوت، ديفيد .(2015) . تعليم العلوم في المرحلة الأساسية. ( لينا ابراهيم ، مترجم). دار الفكر. ( العمل الأصلي نشر في 2011).

سانت انستاتي. (د.ت).الأطفال المتوحشون وسلوكهم في المجتمع. https://ar.sainte-anastasie.org

غيلوس، صالح. (2017). النظرة البنائية الاجتماعية الثقافية (فيجوتسكي) في مناهج لتعليم اللغة (الجيل الثاني). جسور المعرفة. 3 (12) ,118-129.

فيجوتسكي،ليف. (2011).التفكير واللغة ( طلعت منصور، مترجم). مكتبة الأنجلو المصرية. (العمل الأصلي نشر 1976).

قطامي، يوسف. (2000). نمو الطفل المعرفي اللغوي. الأهلية للنشر والتوزيع.

الهذلي، إسراء عاطي محمد. (2015). فاعلية الرسوم المتحركة والتفاعل المباشر في تنمية مفاهيم الأشكال الهندسية وفق نظرية فيجوتسكي الثقافية الاجتماعية لدى طفل ماقبل المدرسة. مجلة الطفولة العربية .35(63), 33-67.

وينك، جوان ووبتني، لي آن جي.(2013). منظور فيجوتسكي (ط.2)(ناصر بن محمد الحمادي، مترجم). العبيكان للنشر. (العمل الأصلي نشر 2002).

المراجع الأجنبية:

Bodrova, E. & Leong, D. (2007). Tools of the Mind: The Vygotskian Approach to Early Childhood Education (2nd edition). NJ: Pearson, Merrill Prentice Hall .

Mustafa, Mazlina ,Alias, Azila, Isa, Zainiah, Mat, Mazyani & Abdullah, Nadiah.(2019).Tools and Symbols as Mediation: A Central Concept to Understand Ways of Improving English Acquisition and Proficiency. Universal Journal of Educational Research,7 (10A), 1-5 .

Tools of the mind .(n.d). What is tools? . https://toolsofthemind.org/learn

Wertsch, J. V., & Tulviste, P. (1992). L. S. Vygotsky and contemporary developmental psychology. Developmental Psychology, 28, 548-557.

البحث في Google:





عن شروق الرايقي

حاصلة على بكالوريوس دراسات الطفولة من جامعة الملك عبدالعزير. معلمه سابقًا. متدربة في مركز الطفولة جامعة الملك عبدالعزيز سابقًا. باحثة ماجستير تعليم وتعلم في الطفولة المُبكرة في جامعة الملك عبدالعزيز. مُعدة برامج أطفال ومُدرب معتمد بالتعاقد مع مكتبة الملك فهدالعامة، المملكة العربية السعودية.

2 تعليقات

  1. مصطفى منصور

    مقال جيد من خلال الأمثلة المقدمة لتوضيح الأدوات العقلية والوسائط المادية. شكرا جزيلا

  2. عاطف حسين الفاسب

    يفترض التركيز على الكيف لا على الكم والحشو الزائد الذي لا فائدة منه يشتت الافكار يجب التركيز على مضمون المعرفة والالمام بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *