التوجيه التربوي

مركزية المواكبة الإدارية والتقنية في إرساء التصور الجديد للخدمة التوجيهية

إن نجاح تدخلات جميع الفاعلين في مجال التوجيه وفق التصور الجديد للخدمة التوجيهية  يقتضي  إلمام كل الفاعلين في الحقل التربوي بأدوارهم، وعلى رأس هؤلاء الأطر  أطر الإدارة التربوية نظرا لمحورية أدوارهم في هذا المجال من خلال مهامهم في المواكبة الإدارية والتقنية التي ترسي بيئة مواكبة وحاضنة للمشاريع الشخصية للمتعلمين، ويروم هذا المقال  إيضاح ذلك من خلال التركيز على آليات وصيغ تفعيل المواكبة الإدارية والتقنية  للمشاريع الشخصية، وسبل جعل الوسط المدرسي بيئة مساعدة على الاشتغال بالمشروع، والإلمام بالمساطر الإدارية لمجال التوجيه المدرسي والمهني، من أجل تيسير دور الإدارة التربوية.

نصت المادة 14 من القرار الوزاري 19/062 على أنه يتعين على مديري مؤسسات التربية والتعليم والتكوين، تفعيل مختلف الآليات المتوفرة للعمل على تصريف أهداف التوجيه المدرسي والمهني والجامعي، والارتقاء بممارستها التربوية في هذا المجال من خلال تركيز الفعل التربوي على مواكبة المشاريع الشخصية للمتعلمين وذلك باستثمار المدخل التربوي البيداغوجي بأنشطته الصفية واللاصفية ومدخل العمل التخصصي.

وتقتضي هذه المواكبة القيام بالمهام التالية:

1إرساء خدمات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي

يتعين على مديري مؤسسات التربية والتكوين العمل على إرساء خدمات التوجيه المدرسي والمهني والجامعي بمؤسساتهم من خلال توفير خدمات مواكبة المشاريع الشخصية تنزيلا لمقتضيات المادة 15 من القرار الوزاري 19/062 عبر توفير الخدمات الأساسية التالية للمتعلمين:

-خدمة المواكبة التربوية التي تغطي مرحلتي البناء والتوطيد، وتقوم على مساعدة المتعلمين على الاندماج في الحياة المدرسية، والنجاح في مساراتهم الدراسية، وتمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات والكفايات الضرورية لمساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية وتحديد اختياراتهم الدراسية والتكوينية والمهنية.

ويتم توفير هذه الخدمة من خلال إرساء العمل بمبدأ الأستاذ الرئيس والذي يتولى المواكبة التربوية تحت الإشراف الإداري لمدير المؤسسة وبتشاور مع إطار التوجيه، الأمر الذي يتطلب التواصل الدائم بين الإدارة التربوية من مديرين وحراس عامين مع الأستاذ الرئيس حول وضعية المتعلمين التربوية والتعليمية والنفسية والاجتماعية  والصحية وحول مجموع الأنشطة التربوية التي يستفيدون منها، كما يعمل مديرو المؤسسات على تتبع تعبئة ملفات تتبع المشاريع الشخصية للمتعلمين في نهاية كل دورة دراسية، كما يسهر مديرو المؤسسات التعليمية على إسناد  كل قسم من أقسام التعليم الثانوي الإعدادي  والثانوي التأهيلي  إلى أستاذ من أساتذته على ألا يتعدى عدد الأقسام المسندة لنفس الأستاذ أربعة، ويدرج زمن المواكبة ضمن استعمال زمن التلميذ.

-خدمة المواكبة التخصصية التي تغطي مراحل البناء والتوطيد والتدقيق وتشمل كلا من خدمة الإعلام المدرسي والمهني والجامعي وخدمة الاستشارة في التوجيه المدرسي والمهني والجامعي.

وفي هذا الصدد فإن تجويد العمل التخصصي ونجاحه رهين بتكامل أدوار مختلف الفاعلين في مجال التوجيه المدرسي والمهني. وباعتبار مشروع المؤسسة مبنيا على المقاربة التشاركية وباعتبار إطار التوجيه عضوا في فريق القيادة فهو الآلية المؤسسية التي من خلالها يمكن ضمان تكامل أدوار مختلف الفاعلين.

وعلى مديري المؤسسات الحرص على أن يضطلع المستشار في التوجيه التربوي بأدوار مهمة على مستوى إدماج مكون التوجيه المدرسي والمهني عموما في مشروع المؤسسة باعتباره مستشارا للمؤسسة والمتخصص في المجال، حيث يساهم مساهمة مباشرة في سيرورة إعداد وتنزيل وتقويم هذا المشروع في شقه التخصصي، كما يجب على مديري المؤسسات طلب الاستشارة والدعم التقني اللازم منهم على طول هذه السيرورة.

2إرساء بيئة مدرسية وتربوية ملائمة وحاضنة للمواكبة

يتولى أطر الإدارة التربوية بمؤسسات التربية والتعليم في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي إرساء البيئة المدرسية والتربوية الملائمة والحاضنة لمواكبة المشروع الشخصي للمتعلم ضمانا لانخراط مختلف المجالس والحرص على اشتغالها على نحو يضمن ممارستها لأدوارها من خلال قيامهم بما يلي:

أولا: تفعيل العمل بمشروع المؤسسة المتضمن للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي كمكون إلزامي

إن مشروع المؤسسة المندمج يعتبر الآلية الضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف العمليات التدبيرية والتربوية بالمؤسسات التعليمية، والذي يجب أن يعكس خصوصياتها وهويتها وثقافتها التنظيمية في سياق تجويد التعلمات، وتنزيل وأجرأة مختلف البرامج والمشاريع التربوية، كما أنه ترجمة لمختلف مقاربات التدبير والحكامة المتمركزة حول الشراكة والتعاقد والتدبير بالنتائج. ونظرا لكون الوظيفية التوجيهية للمؤسسة التعليمية تعد إحدى وظائفها الأساسية في سبيل تجويد التعلمات عبر مدخل المشروع الشخصي للمتعلم، فإن هذه المؤسسة مطالبة بإرساء وتفعيل بيئة حاضنة للمشاريع الشخصية للمتعلمين. وهو ما نصت عليه المذكرة 22/015 في موضوع تأطير دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني ضمن مشروع المؤسسة.

إن دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني في مشروع المؤسسة المندمج ينسجم مع ما جاءت به خارطة الطريق 2022-2026 في مختلف محاورها، وتحديدا الالتزام الرابع في محور التلميذ، الذي ينص على توجيه التلميذات والتلاميذ نحو مسارات دراسية تتلاءم مع مؤهلاتهم للرفع من فرص نجاحهم.

لذا على مديري المؤسسات التعليمية بمعية فريق القيادة العمل على استحضار أبعاد المشروع الشخصي للمتعلم في جميع مراحل صياغة مشروع المؤسسة ومثال ذلك:

مرحلة التشخيص: يجب أن ينكب التشخيص حول مدى مساعدة الأنشطة والتدخلات التربوية المتعلم على التعرف على ذاته بشكل أفضل، وتنمية كفاياته، وبناء رؤية واقعية حول محيطه المدرسي السوسيومهني. وتمكينه من مهارات التخطيط واتخاذ القرار.

مرحلتي الأولويات والأجرأة: خلالها يتم استحضار نتائج التشخيص المرتبطة بتلك الأبعاد، مع أخذ الطابع المستعرض والمندمج للمقاربة التربوية في التوجيه، حيث يمكن أن تنصهر عناصر متعلقة بالمشاريع الشخصية للمتعلمين في مختلف الأنشطة التربوية وفي اشتغال آليات التأطير والتدبير بالمؤسسة.

ثانيا: تفعيل أدوار مجالس المؤسسة في إدماج بعد التوجيه المدرسي والمهني والجامعي في آليات اشتغالها

إن تحقيق النجاح الدراسي والمهني المنشود يتطلب من رؤساء المؤسسات التعليمية وضع برنامج عمل سنوي يستحضر أدوارها التوجيهية في مختلف العمليات والأنشطة المبرمجة، وذلك بهدف تمكين المتعلمين من بناء وبلورة مشاريعهم الشخصية، باعتبارها مدخلا من مداخل المنهاج الدراسي وآلية لترسيخ ثقافة اتخاذ القرار، من خلال إتاحة فرصة الانخراط الفعال في تفعيل الحياة المدرسية.

وباعتبار مدير المؤسسة -بالنظر إلى دوره القيادي- المسؤول الأول عن إنجاح أنشطة الحياة المدرسية ذات البعد التوجيهي، فهو المنسق الفعلي لمختلف العمليات والمشرف على تنزيل وإنجاح الرهانات والأهداف الاستراتيجية لمشروع المؤسسة عموما، وفق ما أكدت عليه الرؤية الاستراتيجية 2015 / 2030 ومختلف المذكرات الوزارية في شأن تفعيل أنشطة الحياة المدرسية. وعلى هذا الأساس، فهو مدعو لتفعيل مجموعة من الأدوار التخطيطية والتدبيرية والتنظيمية، خصوصا فيما يتعلق بآلية الأندية التربوية ببعدها الموجه، وعلاقتها بالمشاريع الشخصية للمتعلمين وما تتيحه من إمكانيات انفتاح المؤسسة على محيطها السوسيومهني، وذلك من خلال:

استحضار البعد التوجيهي للأندية.

  • استحضار خصوصيات الوسط السوسيومهني للمؤسسة.
  • تحديد الأهداف والنتائج المرجوة من أنشطة الأندية وربطها بالمشاريع الشخصية للمتعلمين.
  • التنسيق التنظيمي مع المتدخلين: الأساتذة الرؤساء، المستشارين في التوجيه، جمعية أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين، المسؤولون عن الأندية…
  • عقد شراكات كفيلة بانفتاح المؤسسة على محيطها السوسيومهني.
  • استدعاء متدخلين من الوسط السوسيومهني للمساهمة في تأطير أنشطة الأندية في بعدها المرتبط بالمشاريع الشخصية للمتعلمين.
  • ضبط صيغ التتبع والتقويم لقياس نتائج برامج الأندية عموما، وفي بعدها الموجه خصوصا…

ثالثا: التدبير الجيد لمساطر التوجيه المدرسي والمهني والجامعي الجاري بها العمل

نص القانون الإطار 17/51 في المادة 34 على تجديد الآليات المعتمدة في التوجيه التربوي، من خلال اعتماد الروائز مع الأخذ بعين الاعتبار معدلات التحصيل الدراسي، وميول واختيارات المتعلم ومشروعه الشخصي.

كما نص القرار الوزاري 19/062 في المادة 26 على وضع المساطر والآليات الكفيلة بضمان استفادة المعنيين من الممرات والجسور، مع مراعاة المرونة في ذلك بما يضمن حق المتعلم في اختيار المسارات الأكثر ملاءمة لميولاتهم وقدراتهم ويوفر لهم هامشا أكبر لتحقيق مشاريعهم الشخصية.

ويتعين بهذا الخصوص تخصيص حيز أكبر للبعد التربوي في هذه المساطر، من خلال فسح مجال أوسع لتفاعل الفاعلين المعنيين من اختيارات المتعلمين بهدف مساعدتهم على تدقيقها، وذلك قبل إخضاعها للإجراءات الإدارية الخاصة بالبت فيها.

ومن المهام المباشرة لأطر الإدارة التربوية في تفعيل مساطر التوجيه ما يلي:

  • مسك معطيات الحامل الورقي على منظومة مسار نيابة عن المتعلمين الذين لم يتمكنوا لعذر قاهر من استخدام فضاء “المتمدرس”.
  • المصادقة على طلبات التوجيه المعبر عنها على فضاء المتمدرس استنادا الى الحامل الورقي الموقع من لدن أولياء الأمور.
  • تهيئة لوائح الانتقاء الأولي عبر تحديد المؤسسات المستقبلة للمتعلمين الراغبين في اختيارات ذات ولوج محدود.
  • إعداد الاستدعاءات لاجتياز الاختبارات الخاصة بالانتقاء الأولي بالنسبة للاختيارات الدراسية ذات الولوج المحدود التي تتطلب ذلك، ثم تحميلها على منظومة مسار.
  • إجراء الاختبارات الخاصة بالانتقاء الأولي بالنسبة للاختيارات الدراسية ذات الولوج المحدود التي تتطلب ذلك.
  • تحميل قرارات لجن الانتقاء الأولي على منظومة مسار.
  • مسك قرارات نهاية السنة الدراسية وقرارات التوجيه على منظومة مسار.

رابعا: تعزيز انفتاح مؤسسات التربية والتعليم على محيطها بما يدعم المشاريع الشخصية للمتعلمين

إن الفعل التشاركي أساس من أسس تفعيل أوراش الإصلاح التربوي عامة، وورش التوجيه المدرسي والمهني والجامعي خاصة وفق مقتضيات القانون الإطار 51.17 في شأن منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمقرر الوزاري 62.19 في شأن تنظيم التوجيه المدرسي والمهني والجامعي. لذا فإن آلية مواكبة مشاريع المتعلمين في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي تراهن على الفعل التشاركي من طرف مختلف الشركاء الداخليين والخارجيين للمؤسسة التعليمية، لضمان وتجسيد حق المتعلم في بناء مشروعه الشخصي. لذا فالشراكة مدخل أساس  لتنزيل التدخلات التوجيهية من خلال اعتبارها:

  • آلية للتعبئة والتواصل حول مشاريع المؤسسات، وبالتالي الارتقاء بالمشاريع الخاصة بالمتعلمين.
  • آلية من آليات التدبير الحديث، إذ تتيح التبادل والتفاعل المنظم – ليس فقط بين المؤسسات والمنظمات – ولكن أيضا بين الأفراد والجماعات، و تقوم أساسا على التقاء إرادة أو إرادات في مجالات معينة قصد تنفيذ أنشطة أو خدمات.

خامسا: الحرص على إشراك الأسر في تتبع تمدرس وتوجيه أبنائها

يحرص مديرو المؤسسات التعليمية على إشراك الأسر وجمعيات الآباء وأولياء التلاميذ  في دعم مشروع المتعلمين من خلال التدخلات التالية:

  • تتبع المسار الدراسي للأبناء بشكل مباشر من خلال تشخيص التعثرات وتدابير تجاوزها.
  • تحديد الاختيارات والتوجهات والمساهمة في بلورتها.
  • المساهمة في إعداد تصور للمشروع الشخصي للمتعلم.
  • تساهم جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ في تنظيم وتنشيط الحياة المدرسية.

3إعمال آليات التتبع المنتظم للمشاريع الشخصي للمتعلمين

نصت المادة 13 من القرار الوزاري 19/062 على وضع ملف خاص بتتبع تطور المشروع الشخصي لكل متعلم منذ بداية التعليم الثانوي الإعدادي وذلك بهدف ترصيد مختلف الخدمات والأنشطة والتدخلات التأطيرية التي استفاد منها المتعلم طيلة مساره الدراسي، إلى جانب حصيلة بعض الكفايات القابلة للاستثمار في مجال الاختيار الدراسي والتكويني والمهني وتستثمر معطيات هذا الملف في إطار مساطر التوجيه المدرسي والمهني والجامعي الجاري بها العمل.

ويجب ترصيد سيرورة تطور هذه المشاريع بهدف استثمارها في مساعدتهم على تدقيق هذه الاختيارات والبث فيها في إطار مساطر التوجيه المدرسي والمهني والجامعي الجاري بها العمل، ويتعين على مديري المؤسسات التعليمية استثمار هذا الرصيد الوثائقي أثناء إدراج التوجيه المدرسي والمهني والجامعي كمكون إلزامي ضمن مشاريع مؤسسات التربية والتعليم والتكوين.

 الخاتمة

وفي الختام وانطلاقا مما سبق وجب التأكيد على الدور المحوري لأطر الإدارة التربوية من خلال ثلاثة محاور رئيسة:

1- إرساء الخدمات الثلاث المواكبة للمشروع الشخصي للمتعلم: خدمة المواكبة التربوية، والمواكبة التخصصية والمواكبة الإدارية والتقنية.

2- إرساء بيئة مدرسية وتربوية ملائمة وحاضنة للمواكبة: من خلال تدبير مجال التوجيه المدرسي والمهني محليا عبر مشروع المؤسسة المندمج المتضمن وجوبا لبعد التوجيه، وكذا تفعيل أدوار مجالس المؤسسة في إدماج بعد التوجيه المدرسي والمهني والجامعي في آليات اشتغالها فضلا عن تدبير الانفتاح والشراكة والتعاون في هذا المجال بما يضمن دعم المشاريع الشخصية للمتعلمين.

3- التدبير الجيد لمساطر التوجيه من خلال العمل بالمساطر والآليات الكفيلة بضمان حق المتعلم في اختيار المسارات الأكثر ملاءمة لميولاتهم وقدراتهم ويوفر لهم هامشا أكبر لتحقيق مشاريعهم الشخصية.

 

 


المصادر

     الإطار المرجعي للمواكبة التخصصية المعتمد بالقرار الوزاري  رقم 22/007 الصادر بتاريخ 09 مارس 2022.

     الإطار المنهجي لتكوين الأساتذة الرؤساء بالتعليم الثانوي – وزارة التربية الوطنية – الوحدة المركزية للتوجيه المدرسي والمهني مارس 2020.

     الإطار المنهجي لتكوين الأساتذة الرؤساء بالتعليم الثانوي- المواكبة التربوية للمشاريع الشخصية للمتعلمين- – وزارة التربية الوطنية – مارس 2020 الوحدة المركزية للتوجيه المدرسي والمهني.

     التقرير التركيبي: من أجل نفس جديد للإصلاح : تقديم البرنامج الاستعجالي(2009-2012) وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ،نونبر2008،

     القانون الإطار 51.17  المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي الصادر سنة 2017.

     القرار الوزاري  062.19  الصادر في 07 أكتوبر 2019 بشأن التوجيه المدرسي والمهني والجامعي

     القرار الوزاري رقم 007/22 بشأن المصادقة على الإطار المرجعي للمواكبة التخصصية للمشروع الشخصي للمتعلم بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي.

     الكتاب الأبيض الجزء الأول: الاختيارات والتوجهات التربوية العامة المعتمدة في مراجعة المنهاج التربوي يونيو 2002.

     مجزوءة التكوين الأساس لأطر الإدارة التربوية في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي – مسلك الإدارة التربوية- السنة التكوينية 2020/2021 ،وزارة التربية الوطنية – الوحدة المركزية لتكوين الأطر.

     المذكرة  106.19  في شأن العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية  الداعية إلى إرساء العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم

     المذكرة  114.19 في موضوع الأستاذ الرئيس بالثانويات التأهيلية والإعدادية

     المذكرة  114.19 في موضوع الأستاذ الرئيس بالثانويات التأهيلية والإعدادية والتي وضحت أدوار الأستاذ الرئيس في ضمان المواكبة التربوية الضرورية للمتعلمين لمساعدتهم على تحقيق مشاريعهم الشخصية.

     المذكرة 22/015 في موضوع تأطير دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني ضمن مشروع المؤسسة،

     المذكرة الوزارية 105.19 في شأن الارتقاء بالممارسة التربوية في مجال التوجيه المدرسي والمهني والجامعي بالثانويات الإعدادية والثانويات التأهيلية.

     الميثاق الوطني للتربية والتكوين اللجنة الملكية الاستشارية للتربية والتكوين سنة 1999.

     الوثيقة التأطيرية في موضوع:” دمج مكون التوجيه المدرسي والمهني في مشروع المؤسسة ”  – وزارة التربية الوطنية – الوحدة المركزية للتوجيه المدرسي والمهني فبراير 2022

البحث في Google:





عن د. رشيد زاح

باحث في الشؤون التربوية، أستاذ مجزوءة التوجيه المدرسي سلك تكوين أطر الإدارة التربوية وأطر الدعم - المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *