التعلم الإلكتروني

التعلم الإلكتروني : ضروريته وحتميته

التعلم الإلكتروني ضرورة حتمية لا يرتقي العمل التربوي إلا بها، فالتطور المعرفي والتكنولوجي السريع، أثر على منظمات وهيئات المجتمع، وأدى إلى ضرورة البحث في المجال التربوي عن أفضل الطرق والأساليب التي تساعد المتعلمين على التعلم، وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تناسب احتياجات المتعلمين في القرن الحادي والعشرين، وتساعدهم على تطوير قدراتهم، حتى يكونوا قادرين على التعامل مع متغيرات هذا العصر.

وفي ظل ثورة المعلومات والاتصالات تشهد المؤسسات التعليمية في وقتنا الحاضر تقدما واضحا في مواكبة العملية التعليمية، كما يلاحظ ارتفاع عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم، وازدياد معدل انتقال الطلبة من بلد إلى آخر، إضافة إلى دخول الجامعات في العملية التنافسية على الصعيد العالمي، وذلك بسبب النمو السريع لتقنيات الإنترنت، لذا أصبحت الحاجة ضرورية لإدخال نظم تعليمية حديثة من شأنها أن تنهض بتطوير التعليم العالي، والتقدم والارتقاء به من التعلم التقليدي إلى التعلم الإلكتروني.

فدمج التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم بات مطلباً حيوياً لتطوير البنى والهياكل التربوية، واستجابة للفرص التربوية التي أتاحتها الثورة التكنولوجية في مجال المعلومات والاتصالات، وظهرت تكنولوجيا التعليم الإلكتروني وتأصلت في الكثير من الأدبيات (الحلفاوي، 2011، 11)، وإن تسارع وتيرة الاهتمام بالتعليم وتجويده وتطويره وربطه بالتقنيات الحديثة التي ترتبط بحاجات المجتمع أدى إلى تطوير تقنيات التعليم للوصول إلى تعليم يتجاوز المكان والزمان والإمكانات المادية والفروق في قدرات وحاجات الأفراد، لتتصف العلاقة بين التقنية الحديثة والتعلم بالقوة والمرونة والقابلية والتوافق مع كل جديد حتى تم الوصول إلى التعلم الإلكتروني الذي أصبح نموذجا للتكامل ما بين التعليم والتقنيات. (الأتربي، 2019م)

ويُعد التعلم الإلكتروني في الأساس شكلا من أشكال التعليم الحديث تقدم فيه المناهج من خلال استخدام الوسائط الإلكترونية في العملية التعليمية دون الالتزام بوقت معين أو مكان محدد، فهو وسيلة تدعم العملية التعليمية وتحولها من أسلوب التلقين إلى الإبداع، وتنمي مهارات التفكير، وحل المشكلات، وإكساب المدرس مهارات التعامل مع التقنيات الحديثة، والتفاعل، مما يزيد في توسيع مفهوم التعليم الذاتي بالاعتماد على طاقاته وقدراته، وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة.

 أولاً: مفهوم التعلم الإلكتروني

في ظل المتغيرات الكثيرة والمتسارعة فإن التعلم الإلكتروني أصبح ضرورة حتمية لكافة المجتمعات المتقدمة منها أو النامية ويذكر الكافي (2009)، أهميته في اختصار الوقت والجهد في تحقيق الأهداف التعليمية وبكفاءة عالية، إضافة إلى توفر مصادر ثرية للمعلومات، واعتماد المتعلم على نفسه في اكتساب المعارف والخبرات إضافة إلى إكسابه أدوات التعلم الفعالة مما يحفز لديه مهارات التعلم الذاتي، وتحقيق التعلم بطريقة مشوقة وممتعة تناسب خصائص المتعلم، و يعد الأسلوب الأمثل لتهيئة جيل المستقبل للحياة العلمية والعملية وبما يتناسب مع معطيات العصر. وتتمثل أهم الأهداف التي يسعى نظام التعلم الإلكتروني لتحقيقها في توفر وتصفح المعلومات الحديثة فور وضعها على الشبكة من برامج الإتاحة والتصفح الإلكتروني، وبالتالي نشر الاتصال بين الطلاب والعمل على التوافق بين الفئات المختلفة ذات المستويات المتساوية والمتوافقة إضافة إلى التقييم السريع، والتعرف على النتائج، وتصحيح الأخطاء كما ويهدف إلى تبادل الخبرات بين الجامعات. إن إتاحة مصادر المعلومات والمحادثات مع الجميع عبر الشبكة والاستفادة من خاصية التعلم مدى الحياة واحتواء الشبكة على وسائط متعددة إضافة إلى انعكاس ثقافات ولغات الدول وتحولها إلى ابتكارات كان له أطيب الأثر في إعداد جيل من المبتكرين والمبدعين وهذا يعزز ما تقوم عليه فلسفة التعلم الإلكتروني.

إن التعليم المتمركز حول المتعلم واستبدال المعلومات بالابتكار وثبات التعلم مع تغير الزمن ما هي إلى دوافع التعلم الإلكتروني للوصول إلى أقصى حدوده وبالتالي نستطيع القول إذا كان القرن العشرين معتمد على المعرفة والمعلومات فإن القرن الواحد والعشرين يعتمد على ما يمكن أن تبتكره من معرفة المعلومات(عبد العزيز، 2008).

التعلم الإلكتروني هو جزء من بيئة الفصول الدراسية التي تقوم في الأساس على التواصل المباشر بين المعلم والمتعلمين لتحقيق فائدة التعلم التي ستحدث نتيجة لاستخدام التقنية لتعليم المتعلمين داخل الفصول.( الأتربي، 2019)، وهو أيضا التعلم الذي يستخدم فيه المدرس الوسائط الإلكترونية، والتقنيات الحديثة كالحاسوب، والإنترنت لتوصيل المحتوى التعليمي للطلاب من خلال زيادة التواصل، والتفاعل ما بين المدرسين والطلبة، وبين المتعلم والمحتوى التعليمي بطريقة تفاعلية تعود عليه بالمنفعة في الاستخدام، وتعزيز مستوى الأداء، وتحسين نوعية التعليم، وزيادة الدافعية في التدريس مع بذل القليل من الجهد في الاستخدام.

يتناول كثير من الباحثين مصطلحي التعليم الإلكتروني والتعلم الإلكتروني على أنهما مصطلحين مترادفين، فيما يرى البعض الآخر أن هناك فرقا كبير بين كلا المصطلحين من حيث الاستخدام والتطبيق ووسيلة التعلم ذاتها.

التعليم الإلكتروني هو تقديم محتوى تعليمي إلكتروني عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل لناشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أم غير متزامنة وكذا إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته، فضلا عن إمكانية إدارة هذا التعلم أيضاً من خلال تلك الوسائط ( زيتون،2005م).

التعليم الإلكتروني التعلم الإلكتروني
جهد يبذل لتحقيق أهداف الدرس عملية فردية يقوم بها المتعلم
منظومة متكاملة تشمل جوانب تعليمية وتربوية وإدارية ومالية واجتماعية ينحصر في النشاط التعليمي المرتبط بموضوعات الدروس وطرق التدريس
في معظم حالاته يتطلب وجود النظام التعليمي التقليدي: مثل حضور المتعلم للمقر التعليمي لإجراءات القبول والتسجيل، وأساليب التقويم، المعلم هو الذي يشرف على الطلبة. لا يتطلب حضورا ولقاءات
يتطلب الدعم الفني على مدار الساعة القائم على العنصر البشري الذي يتدخل في نشاط المتعلم ومساعدته عند مواجهة أية مشكلة. لا يتطلب الدعم الفني

إن التعلم الإلكتروني يقوم على الفعل الذي يمارسه الطالب نفسه للتعلم من خلال استخدام المحتوى الإلكتروني الذي وفره المعلم. ومن الممكن أن يُوفر المعلم الوسائل المطلوبة للتعليم الإلكتروني ولكن الطالب لا يُفعل هذا التعليم من خلال التعلم، كما لا يشترط وجود المعلم والمتعلم في وقت واحد ولكن يكتفي بوجود المادة أو المصدر بشكل يتيح للمتعلم الوصول إليها بسهولة وفي أي وقت.

ثانيا: خصائص التعلم الإلكتروني

  • القابلية للقياس
  • التعاونية
  • المرونة
  • المواءمة الزمنية
  • التعلم المستمر
  • المواءمة التعليمية
  • خفض التكلفة الاقتصادية
  • التفاعلية والمتعة
  • ثبات الجودة
  • البيئة الآمنة
  • المتابعة التعليمية (الأتربي،2019م)

ثالثاً: أنواع التعلم الإلكتروني

تختلف أنواعه فيما بينها حسب عدة محددات هامة، نذكر منها ما يأتي (comerchero:2005:p1 )

  1. طبيعة الاتصال والتواصل المستخدم

يتم التعلم الإلكتروني بين المعلم والمتعلم في الغالب عبر الويب وقد تختلف الأماكن الجغرافية بين المعلم والمتعلم، وفي بعض الأحيان قد يدمج هذا التعلم بين التعلم وجهاً لوجه والتعلم( face to face) عبر الويب.

  1. زمن التعلم

قد يكون التعلم الإلكتروني مباشرا وذلك عندما يتم تواصل المعلم والمتعلم وتبادل المعلومات في الوقت نفسه كما يحدث في الفيديو كونفرس وغرف الحوار وتبادل الكلمات واللوح التشاركي.

وهذا النوع من التعلم الإلكتروني يتطلب مواصفات خاصة تتعلق بسرعة الاتصال والبرامج التي توفر هذا النوع من التعلم ومن أهم مميزات هذا النوع:

  • سرعة استجابة المعلم لطلب المتعلم.
  • تبادل المعلومات في الوقت المناسب وحسب حاجة المتعلم.
  • التحقق من شخصية المتعلم وهذا هام في حالات الاختبار والتقييم.
  • توفير وقت الانتظار على المتعلم.
  • انتقال الخبرات المباشرة للمتعلم كما في حالات خطوات الرسم التوضيحي.

ورغم أهمية هذا النوع من التعلم فإن له بعض السلبيات والتي تتمثل في النقاط التالية:

  • يحتاج هذا النوع من التعلم إلى سرعة اتصال كبيرة ومكلفة.
  • يتطلب هذا النوع توافق الطلبة مع المعلم على وقت محدد للتواصل وتظهر الإشكاليات في حال تواجد الطلبة في أماكن جغرافية مختلفة وكذلك توقيت مختلف.
  • قد تكون مشكلة اللغة وعدم إعطاء وقت كاف للترجمة بين المعلم والمتعلم مؤثرة في نوعية التعلم.
  • ضياع بعض المعلومات نتيجة لأعطال فنية مثل انقطاع الكهرباء أو خط الإنترنت.

وقد يكون التعلم الإلكتروني أيضاً غير مباشر وذلك عندما يتم التواصل بين المعلم والمتعلم عبر البريد الإلكتروني أو المدونات أو المنتديات.

وهذا النوع مفيد في التعلم الإلكتروني للميزات التالية:

  • يعطي المتعلم فرصة مناسبة للتفكير والإجابة على الاستفسارات.
  • لا يحتاج إلى سرعة انترنت كبيرة وبذلك تكلفته ليست كبيرة.
  • التغلب على مشكلة تواصل المعلم والمتعلم في حال وجودهما في أماكن جغرافيا مختلفة وتوقيت مختلف.
  • يعطي الطالب فرصة مناسبة لترجمة بعض المواضيع في حال اختلاف اللغة.
  • لا يتأثر بالأعطال الفنية الطارئة مثل قطع الكهرباء وفصل خط الإنترنت.

غير أن التواصل عبر هذا النوع من التعلم له بعض السلبيات ويمكن تحديدها كما يلي:

  • قد تكون فترة انقطاع التواصل بين المعلم والمتعلم كبيرة.
  • صعوبة التأكد من شخصية المتعلم وخاصة في حالات التقييم.
  • عدم استلام المتعلم بعض المهام التعليمية نتيجة خطأ في عنوانه البريدي.
  • لا يفيد هذا النوع من التعلم في حالات التعلم التي تعتمد على التركيب كما في حالات الرسم والتي تحتاج إلى اتصال.

ومن خلال الأنواع السابقة يظهر نوع ثالث من التعلم حسب الزمن وهو التعلم المتأني وهو التعلم الذي يتم بطريقة مباشرة بين المعلم والمتعلم ولكن الاستجابات لا تكون آنية وتحتاج إلى وقت، كما يحدث في حالات تعلم المجموعات عبر الويب حيث يعطي المعلم إمكانية الاستفسار حسب ترتيب الطلبة وكذلك استجابة الطالب لا تكون آنية ولكن تحتاج إلى وقت بسيط من التفكير والبحث.

  1. بنية فصل التعلم الإلكتروني

تختلف بنية فصل التعلم الإلكتروني حسب التوجيهات المقدمة للمتعلم في العملية التعليمية ويمكن أن يكون التعلم الإلكتروني واحدا مما يلي:

  • تقدم ذاتي: في هذا النوع من التعلم الإلكتروني يتم عرض المادة التعليمية للطالب وعليه الدراسة بدون توجيهات.
  • توجيه المعلم: في هذا النوع من التعلم الإلكتروني يقوم المعلم بتوجيه الطالب أثناء دراسة المادة التعليمية.
  • دراسة ذاتية مع مرشد: في هذا النوع من التعلم الإلكتروني يتم دمج النوعيين السابقين بحيث يكون الطالب مسؤولا عن دراسة المادة التعليمية وكذلك يمكنه الرجوع إلى المعلم وقت الحاجة.
  1. التكنولوجيا المستخدمة في التعلم الإلكتروني

التكنولوجيا المستخدمة في التعلم الإلكتروني غير محددة وقد يعتمد التعلم الإلكتروني على تكنولوجيا الصوت والصورة أو الهاتف النقال والذي يعتمد على الأجهزة المحمولة الصغيرة، وقد يعتمد النوع الإلكتروني على الوسائط الرقمية المختلفة مثل الاسطوانات المدمجة والاسطوانات الرقمية.

وهناك العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات ساهمت في تطور التعلم الإلكتروني بشكل كبير وكذلك ساهمت هذه الشركات في زيادة التفاعل بين المعلم والمتعلم بما توفره من أدوات عديدة، ومن بين هذه الشركات ادوبي والتي ساهمت في إنتاج العديد من البرمجيات مثل فوتوشوب وفلاش وكابتيفيت واثيروير  وادوبي ادشين  ودريم ويفر  وبريز.

رابعاً: أشكال التعلم الإلكتروني

تتعدد أشكال التعلم الإلكتروني وتتنوع الطرق التي يتم توظيفه فيها، كما يوجد سبعة أشكال مختلفة للتعلم الإلكتروني (وليام هارتون: horton. 2006:p2)

  1. المساقات المستقلة

مجموعة من المساقات يتم وضعها على صفحات الويب ويقوم المتعلم بتصفحها بدون أي تفاعل مع المعلم أو باقي الطلبة.

  1. مساقات الفصول الافتراضية

فصل دراسي على شبكة الويب قد يحتوي على مقابلة مع المعلم أحياناً، كما أنه قد يحتوي على أدوات تشاركية متعددة، كما أنه يحتوي على أدوات إدارة وتنظيم المحتوى وعمليات دخول الطلبة.

  1. الألعاب التعليمية والمحاكاة

أنشطة مختلفة يتم فيها تفاعل المتعلم بالمحاكاة مع عناصر اللعبة بهدف استكشافها وتحقيق الأهداف التعليمية.

  1. التعلم الإلكتروني الكلي

هو الذي يكون متضمنا في برامج أخرى مثل برامج الحاسوب ولا يمكن تجزئته.

  1. التعلم الإلكتروني المدمج

يدمج هذا النوع من التعلم أشكالا مختلفة من التعلم بهدف تحقيق هدف واحد، وقد يحتوي على تعلم إلكتروني وتعلم تقليدي معاً.

  1. التعلم النقال

يتم التعلم النقال عبر أجهزة حاسوب كفية  (PDAs) ويمكن أن يحدث أثناء التنقل عبر العالم بواسطة الشبكة العنكبوتية.

  1. إدارة المعرفة

يربط مفهوم إدارة المعرفة بين التعلم الإلكتروني والسلوك الاجتماعي في تعلم المتعلمين.

خامسا: دور المعلم في تنفيذ التعلم الإلكتروني

يقوم المعلم بدور كبير في تنفيذ التعلم الإلكتروني فهو يقوم بدور الموجه للطلاب والمحفز لهم والمدرب على استخدام التقنية التي يتم من خلالها التعلم، كما يقوم بدور التغذية الراجعة، ومتابعة مستوى الطلاب وتقديم الاختبارات اللازمة في وقتها، كما يقوم بتجهيز بيئة التعلم اللازمة لهذا النوع.

 

 


المراجع

الأتربي، شريف(2019م)، التعلم بالتخيل. استراتيجية التعليم الالكتروني وادوات التعلم، العربي للنشر والتوزيع ، القاهرة.

الحلفاوي، وليد سالم.(2011). التعليم الإلكتروني تطبيقات مستحدثة، القاهرة، دار الفكر العربي.

خميس، محمد عطية(2014). مفهوم بيئات التعلم الافتراضية، تكنولوجيا التعليم، مصر 24(4)،1-4

الرنتيسي، محمود، عقل، مجدي(2011م). تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، غزة، فلسطين

زيتون، حسن(2005م)، رؤية جديدة في التعلم- التعليم الإلكتروني- المفهوم، الدار الصوتية للتربية، الرياض،ص24.

القضاه، خالد يوسف وبسام مقابلة (2013)،تحديات التعلم الإلكتروني التي تواجه أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية الخاصة“، رسالة ماجستير منشورة، مجلة المنارة

HortonW.9(2006). E-learning by design, san Francisco:john wiley& sons, inc.

Comerchero, m(2005): e-learinig concepts and techniques: what is e-learning, institute for  interactive technologies, bloomsbrug university of pennsyvania, usa.

 

البحث في Google:





عن ياسمين ناصر أبو العون

مديرة وحدة التخطيط والجودة في كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية، ومحاضرة في كلية التربية، حاصلة على شهادة الماجستير من كلية التربية في الجامعة الإسلامية تخصص مناهج وطرق تدريس تكنولوجيا التعليم.

تعليق واحد

  1. عماد بازيد

    اكثر من رائع الموضوع اادنى كثيرا شكرا لكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *