المدرسة المفعمة بالحياة

المدرسة المفعمة بالحياة

هذا المقال من المشاركات المتأهلة للدور النهائي من جائزة تعليم جديد التربوية، في نسختها الأولى,

في ظل العولمة الشرسة وشدة المنافسة والزحف الكاسح للمعارف والتكنولوجيات لم يعد من الممكن الاستمرار في الاختباء وراء نفس التمثلات ونفس التصورات التي عفا عنها الزمن وأكل عليها الدهر وشرب بل أصبح من الضروري أن يشهد الحقل التربوي العربي تغييرات وتحولات معرفية وبيداغوجية وفق ما تمليه المستجدات العالمية والكونية التي تؤكد أن المجتمع الذي لا يمتلك أسباب قوة المعرفة وآليات التحكم فيها وتوظيفها في خدمة التنمية لن يكون بوسعه المشاركة في التنافس العلمي لمجتمع المعرفة[1].

وفي هذا الإطار يجب على المنظومات التعليمية العربية شأنها في ذالك شان العديد من الأنظمة التعليمية العالمية أن تعمل على إعادة التفكير في المدرسة والنظر في أدوارها ومواصفات الفاعلين فيها والمسؤولين عن قيادتها وذلك في أفق إنتاج منطق فعل تربوي جديد قائم على رؤية تتغيا وضع اللبنات الأساسية للمدرسة التي ينشدها الكل المدرسة المواطنة الصالحة، المدرسة المفعمة بالحياة والإبداع والتي يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة وحلاوة التعلم.

وضمن هذا السياق يمكن الحديث عن «براديغم تربوي» جديد يضع المتعلم في صلب الفعل التربوي ويقدم محتوى جذابا ويسند للمعلم والإدارة التربوية أدوارا ومهام جديدة.

1- متعلم في قلب الاهتمام

لقد أضحى دور التربية والتكوين بالغ الأهمية في بناء شخصية الفرد، وإعداده للتوافق مع متطلبات العصر واحتياجاته حيث أصبح من حق المتعلم اليوم قبل أي وقت أخر وفي ضوء التحولات التكنولوجية الهائلة التي تسارعت في العقود الأخيرة أن يشعر أن المدرسة التي ينتمي إليها لا تختلف عن مؤسسات التنشئة الأخرى إن لم نقل أفضل منها وذلك لأن وضعه في قلب المنظومة التربوية يعني تحسين تعلمه ومساعدته على اختيار المسارات الملائمة  لقدراته ورغباته وكذا تلبية حاجياته النفسية والعاطفية العقلية التي كانت الأسرة فيما مضى تسهر على تلبيتها قبل أن تتخلى عنها بفعل تعقد الحياة العصرية في زمننا الراهن وتعدد المسؤوليات والواجبات.

وفي هذا الإطار فإن الوعي بتطلعات المتعلمين وميولاتهم ودراسة رغباتهم يقتضي بالأساس التوسل باستراتيجيات بيداغوجية جديدة لا تأخذ بمركزية النظر وتبعية الفعل له لأن المتعلم لا تنتقل إليه الكفاية بالواسطة الرمزية المتمثلة في اللغة فقط  وإنما بإقحامه في الفعل وتحفيزه على القيام به ومساعدته مرارا وتكرارا إلى أن يتشرب روحه ويستبطن خطاطاته وهنا يمكن أن نتحدث عن الدراما[2] كاستراتيجية تعليمية تعلمية تدفع المتعلم نحو تعبئة طاقاته الذهنية والوجدانية للانخراط الفعلي في مواجهة وضعيات جديدة لا تقبل الاستدعاء الآلي للمكتسبات السابقة فقط وإنما تقتضي الوعي والمساءلة والنقد والتنظيم والتخطيط حتى يتحقق الانتقال من مدرسة التلقين والتلمذة السلبية و بيداغوجيا التخزين والشحن والإلقاء والعرض والاستظهار إلى مدرسة البناء والتفاعل النشيط والانفتاح على الذات والمحيط القريب والبعيد.

وفي هذا المقام تجدر الإشارة كذلك إلى أنه ينبغي تفعيل الحياة المدرسية من خلال الأندية التربوية[3] التي يقبل فيها المتعلمون على الانخراط التلقائي في نشاط معين يعملون على إنجازه تحت إشراف تربوي مما يتيح لهم تكوين مجموعة من الخبرات والكفايات التربوية في جو يتسم بالتطوع والمبادرة والعمل الجماعي والتعاون لأن أي مجتمع لا يمكنه أن ينشىء أجياله ويعدهم الإعداد الملائم المحقق لغاياته ما لم يكن له مشروع مجتمعي واضح المعالم ومخطط بعناية ويعتمد في بلوغه على المؤسسة المدرسية التي تجعل أنواع المعرفة وطبيعة القيم والمبادئ التي يتوقع أن يحملها المتعلم واضحة ومحددة.

كما تجدر الإشارة إلى أنه يجب أن تتمحور مختلف الأنشطة التربوية حول المتعلم، ليس باعتباره مستهدفا فقط، بل طرفا في تحقيق كل الأهداف، مما يستدعي إشراكه في إعداد النظام الداخلي وبرنامج العمل السنوي ومشاريع القسم، وانخراطه في مجالس المؤسسة وأنديتها حسب رغباته و ميولا ته، إلى جانب حضوره المستمر والنشيط، وهو ما يتطلب تحفيزه وتقوية حس الانتماء واستثمار قدراته، وترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات لديه[4].

لأن متعلم اليوم يتطلع لمدرسة جديدة متطورة، تستجيب لأسلوب تعلمه وتتوفر على برامج وأنشطة مشوقة تحفزه على الانخراط والمشاركة الإيجابية في التعلمات، وتوقظ لديه الرغبة في التقدم المستمر. مدرسة يجد فيها مرافقين تربويين يقيم معهم علاقات إنسانية ويرشدونه للمعلومات الجديدة والأصيلة التي تفيده في الحياة. كما يحتاج إلى مدرسة تواكب تكنولوجيا العصر وتتيح له الاتصال بأخصائي اللغات وعلماء العلوم والمعارف التي يتعلمها، مما يجعل مكتسباته التعلمية حية ومشوقة، كما أن متعلم اليوم بحاجة لمدرسة توفر له حاسوب وبطاقة شخصية تسمح له بولوج مؤسسته التعليمية في أي وقت شاء مع استخدامه لمختلف وسائلها التربوية والتعليمية في تنمية معارفه وتوسيع مداركه[5].

2- محتوى ذو جدوى وجاذبية

لا أحد يجادل اليوم على أن المحتويات المقدمة في مدارسنا العربية لا ترقى إلى المستوى الذي يسمح ببلورة المشروع المجتمعي وترجمة الأهداف المرغوب تحقيقها وتلبية طموحات وحاجيات المتعلمين من قريب أو بعيد.

حيث تضمن تقرير المعرفة العربي لسنة 2011 التابع لبرنامج  الأمم المتحدة الإنمائي حول إعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة بالعالم عامة، العديد من المعطيات السلبية حيث انتهى  بعد مقارنة المتوسطات الحسابية والنتائج المتعلقة  بالمهارات المعرفية، إلى أن هناك ضعفا  لدى التلاميذ المغاربة في جميع المهارات المعرفية وتدنيا ملحوظا في مستواهم المعرفي، وكذلك في مهارة التواصل الكتابي الذي يعتبر الأضعف من بين جميع المهارات المعرفية، حيث يقل المتوسط الإجمالي الفعلي عن الحد الأدنى المفترض لامتلاك تلك المهارة بما لا يقل عن 7,21 درجة ، إذ أن 9,6 في المائة من المستجوبين حصلوا على صفر (0 نقطة) في هذه المهارة، كما أن مهارة حل المشكلات تبدو هي الأخرى غير مكتسبة  لدى أفراد عينة البحث هذه، إذ أن أدائهم كان دون المستوى المطلوب بما يقارب 4,5 درجة[6].

كما أشار مؤشر المعرفة العربي لسنة 2016 (مؤشر التعليم ما قبل الجامعي) إلى ضرورة إدماج الوسائط التكنولوجية في عملية التعلم مع تسهيل تكوين المهارات الفنية وفقا لما أكدته الدراسات من ارتباط بين تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النظم المدرسية وبين تحسن مستويات تحصيل المتعلمين في القراءة والرياضيات والعلوم.

وفي هذا الصدد سيكون من مهام القائمين على الشأن التربوي إعادة النظر في المعينات الديداكتيكية والمحتويات المعرفية المقدمة في ضوء المشروع المجتمعي  لمجتمع المعرفة  الذي يقتضي التركيز على إكساب المتعلمين الكفايات الخاصة بالقيم والمواطنة الفاعلة وعلى رأسها  الكفايات المعرفية  كالبحث عن المعلومات والمعطيات ومعالجتها وتحليلها  وبنائها، و الكفايات العلائقية كالعمل في إطار شبكات لتنمية الذكاء الاجتماعي، والكفايات التكنولوجية كاستعمال تقنيات المعلوميات و الاتصال و الانترنيت  لأجل التحسين الدائم لقواعد المعرفة[7].

كما يتحتم على هؤلاء القائمين القيام بتجويد وتحيين المحتويات التربوية من خلال الانفتاح على البيئة الاجتماعية والثقافية المباشرة للمتعلم ودون السقوط في تضخم المواضيع والمباحث المبرمجة، وكذلك جذب المتعلمين عبر الأنشطة المدرسية التي ترتكز على التعاون وتنمية الروح الجماعية في اتخاذ القرار.

3- معلم متنوع الأدوار والمهام

يتفق الجميع اليوم على أن نجاح المدرسة في القيام بوظائفها التربوية على النحو الأمثل رهين بإسهامات كل الفاعلين والمتدخلين فيها، وباعتبار المدرس أحد هؤلاء الفاعلين فإنه مطالب بتنويع أدواره ومهامه لتلبية أهداف مدرسة المستقبل التي تراهن عليها كل منظومة تعليمية والمرتكزة بالضرورة وبالأساس على الإبداع والابتكار ومواكبة المستجدات العالمية في مجالي المعرفة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال. كما يجمع القائمون على الشأن التربوي في البلاد العربية ضمن توجهات النهوض بالمدرسة إلى أن تجديد اللبنات الأساسية للمنظومة التربوية لن يتم إلا عبر تجويد عمل المدرسين وإخلاصهم والتزامهم واحتضانهم للمهمة التربوية المنوطة بهم كاختيار واع وليس كمهمة عادية.

وفي هذا الإطار تتضح الحاجة الملحة إلى مدرس جديد بأدوار ومهام جديدة لا تنحصر في التدريس ونقل المعرفة بل تتبلور أيضا في مهارات التحفيز والدعم والتقويم والتشجيع والمصاحبة والتواصل الإيجابي وإعادة النظر في آليات بناء المعرفة لمواكبة المستجدات الرقمية التي فرضت نفسها في كافة مناحي الحياة.

وإذا كان المعلم في الأمس القريب القناة الوحيدة للمعرفة فإنه اليوم لم يعد كذلك فهناك قنوات ووسائط كثيرة مما يفرض عليه البحث عن قواعد إسناد أخرى ومرتكزات بديلة يبني عليها سلطته التربوية لأجل بث الروح وإيقاظ الطاقة في المجموعة التي يعمل معها وهنا يمكن الحديث عن مجموعة من الأدوار والمهام التي يمكن إجمالها فما يلي:

  • تدبير الفصل عبر إرساء إطار تعاقدي للعمل وذلك بهيكلة التفاعلات بين الأفراد والمجموعات.
  • تدبير المادة المدرسة من خلال تخطيط وتنفيذ وضعيات التعلم والتعليم انطلاقا من القيام بالنقل الديداكتيكي وتعليم محتويات المنهاج واستثمار مصادر أخرى.
  • إدماج واستعمال تكنولوجيا الإعلام والتواصل لتجويد التعلمات.
  • تحفيز المتعلمين للانخراط في أنشطة التعليم والتعلم.
  • المشاركة في صياغة أدوات التقويم.
  • تشخيص الثغرات والعوائق وتقديم الدعم الملائم.
  • العمل ضمن فريق الزملاء وباقي الأطر التربوية لتحسين تعلمات المتعلمين .
  • مواكبة المعلمين المبتدئين لتيسير اندماجهم المهني.
  • التواصل مع أمهات وآباء المتعلمين لإشراكهم في تتبع مسار تعلمات أبنائهم.
  • الانخراط طيلة الحياة المهنية في أنشطة التكوين المستمر والتنمية المهنية.
  • التصرف وفق تقاليد المهنة ورسالتها النبيلة.
  • القيام بافتحاص ذاتي للتجربة المهنية من خلال التوقف عند كل محطة لتحليلها ومساءلتها ونقدها بغية تطويرها وتجويدها (المعلم الممارس المتأمل).
  • المشاركة في النوادي التربوية للمدرسة.
  • المشاركة في التدبير التربوي للمؤسسة(المجالس).
  • تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية في إطار انفتاح وإشعاع المؤسسة العام[8].

والمؤكد أن أي إصلاح للأنظمة التعليمية لا يمكن أن يتم بمعزل عن الاهتمام بالمدرس، فهو حجر الزاوية في العملية التعليمية، وقطب الرحى في تكوين الرأس مال البشري الذي يحقق آمال المجتمع وطموحاته في عالم مافتئ يعرف تغيرا وتطورا سريعا[9].

3- إدارة تربوية حديثة

«يطلق مفهوم الإدارة على مجمل التقنيات والإجراءات التي تستخدم في تسيير العمل في المؤسسة التربوية وفقا للسياسة التربوية المحددة لها والاستفادة القصوى من كل المدخلات المتاحة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف المحددة.

أما الإدارة التربوية فهي مجموع العمليات التي تنجزها هيئة المدرسة بهدف تهيئة المناخ المناسب الذي تتم فيه العمليات التعليمية-التعلمية بما يساعد على تحقيق أهداف السياسة التعليمية»[10].

لكن يتضح أن الإدارة التربوية في البلدان العربية تعيش وضعية مترهلة وتعاني من أزمات حادة طالت كل مقوماتها الداخلية والخارجية من قبيل:

  • إسناد المناصب الإدارية ذات الحساسية الكبرى لغير أهلها إذ يتم تكليف بعض المدرسين بإدارة مؤسسات تعليمية ويعترف هؤلاء بأنهم لا يمتلكون المعارف اللازمة والكفايات الضرورية لشغل هذه المناصب الإدارية.
  • ضعف إلمام المديرين بالتطورات الجديدة والمستجدات التربوية، فالعديد من رؤساء المؤسسات يوجدون خارج السياق.
  • انفراد بعض رؤساء المؤسسات بالسلطة واستبدادهم بالقرار.
  • غياب نصوص تشريعية واضحة وذات رؤية شمولية وتكوينية لمهام رئيس المؤسسة التعليمية.

كما يسجل كذلك أن مكونات الإدارة التربوية في مجتمعاتنا العربية لا تزال مرتبطة أشد الارتباط إلى حدود اليوم ببعض السلوكات والتصرفات السلطوية[11] التي طغت بشكل كبير على عقليات وتصرفات أغلب المدراء.

لهذا ينبغي تجاوز هذه الوضعية عبر تمتيع رؤساء المؤسسات بالتكوين الأساس والمستمر في مجال الإدارة لإعدادهم الإعداد المناسب حتى يكونوا قادرين على:

  • تأطير وتوجيه مختلف الفاعلين داخل المؤسسة.
  • حفز مجموعة العمل للانخراط في مشاريع تشاركيه تجديدية وخلاقة.
  • التواصل الفعال والحوار البناء والتنسيق الجيد.
  • التدبير المحاسباتي والمالي.
  • استشراف المستقبل ولعب دور القائد.
  • إيجاد شركاء مناسبين للمؤسسة.

لأن مهمة المدير التربوي تتجلى بالأساس في التوجيه والتدبير الأنسب والأفضل للمؤسسة التعليمية لتحقيق الأهداف المرسومة لها، إذ لم يعد دور المدير يقتصر على رئاسة المؤسسة والسهر على التطبيق الحرفي للقانون فحسب، بل أصبح مطالبا أكثر من أي وقت مضى بأن يكون عنصرا مشاركا وشريكا في العملية التربوية وأن يكون مخططا ومنظما ومنسقا وموجها لكافة الأعمال والمبادرات[12] وقائدا يمكن كل عضو من أعضاء المؤسسة من تحمل مسؤوليته في سيرها نحو تحقيق الأهداف التي شارك الجميع في تسطيرها والاقتناع بأهميتها، وهذا النوع من القيادة اصطلح على تسميتها بأسماء مختلفة: فهي قيادة تشاركية حينما يشترك أفراد المؤسسة في التسيير وقيادة موزعة حينما توزع المهام على جميع الأفراد وقيادة ديموقراطية حينما لا ينفرد المدير بالقرارات.

خاتمة

خلاصة القول أن الإصلاح والتجديد عملية تقتضي بالضرورة إعادة النظر في طريقة اشتغال المنظومة التربوية برمتها لأجل تحديثها وإعادة هيكلتها على نحو يجعل من المدرسة قاطرة للتقدم ومدخلا رئيسيا نحو التنمية الشاملة التي تعد في الوقت الراهن شرطا من شروط الاندماج في النظام العالمي الجديد.

 


 

 

المراجع

  • اسليماني،العربي،المعين في التربية، الطبعة السادسة، المغرب:المطبعة والوراقة الوطنية،(2013).
  • السورطي،يزيد عيسى، السلطوية في التربية العربية، عالم المعرفة، (2009)، ع 362 ،الطبعة الاولى،الكويت:المجلس الوطني للثقافة والفنون.
  • الخياري،عبد الله،مهام المدرس وكفاياته، دفاتر التربية والتكوين، عدد مزدوج 8-9، ص 24-25،(2009).
  • أوزي،أحمد، بيداغوجية فعالة ومجددة،الطبعة الأولى،المغرب،منشورات مجلة علوم التربية،(2017).
  • باميلا،بويل،وآخرون، ترجمة بشارة عيسى، تخطيط الدراما التكونية ،(2009)،الطبعة الأولى، فلسطين:مركز القطان للبحث والتطوير التربوي.
  • عفره،محمد،الإدارة التربوية ومنظور التدبير المؤسساتي، دفاتر التربية والتكوين،عدد11، ص 56-60،(2014) .
  • منصف،عبد الحق، المناهج والتكوينات ومجتمع المعرفة، دفاتر التربية والتكوين،عدد مزدوج 6-7، ص66-77،(2012).
  • مديرية المناهج والحياة المدرسية المغربية، دليل الأندية التربوية،(2009).
  • مديرية التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات المغربية،دليل الحياة المدرسية ،(2008).

[1] أوزي أحمد، بيداغوجية فعالة ومجددة ،ص 12

[2] باميلا وآخرون، تخطيط الدراما التكونية، ص 9- 10 .

[3] دليل الأندية التربوية ، وزارة التربية الوطنية، المغرب، ص 9 .

[4] دليل الحياة المدرسية ، ص 46.

[5] أوزي أحمد ، مرجع سابق ، ص 67.

[6] اسليماني العربي، المعين في التربية، ص 257.

[7] منصف عبد الحق، المناهج والتكوينات ومجتمع المعرفة، ص 75.

[8] الخياري عبد الله، مهام المدرس وكفاياته، ص 23-24.

[9] أوزي أحمد، مرجع سابق، ص 35.

[10] المرجع نفسه، ص139.

[11] السورطي عيسى، السلطوية في التربية العربية، ص 37.

[12] عفره محمد، الإدارة التربوية المدرسية ومنظور التدبير،ص57

البحث في Google:





عن عزيز غنيم

أستاذ مادة الفلسفة، خريج المدرسة العليا للأساتذة بمارتيل ( المغرب)، خريج المدرسة الصيفية للدراما بجرش ( الأردن ) 2017 خريج برنامج Cross Culture المنظم من طرف معهد العلاقات الدولية الألماني (برلين) 2018، فاعل جمعوي منخرط في مجموعة من الجمعيات التطوعية والحقوقية والفكرية, كاتب لمجموعة من المقالات الفلسفية والتربوية المنشورة في العديد من المجلات المغربية والعربية، عضو مجموعة من اللجان التربوية والثقافية - المملكة المغربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *