75 مدرسة سعودية تستخدم أجهزة آيباد بدل الكتب

في خطوة مهمة لرقمنة التعليم وتطويره، يتلقى 15 ألف من طلاب وطالبات المملكة العربية السعودية تعليمهم باستخدام أجهزة آيباد ضمن 75 مدرسة، في مشروع تقني كبير لتطوير التعليم السعودي. من خلال تحديث العملية التعليمية بالاستغناء عن المناهج الورقية واستبدالها بالمناهج الإلكترونية من خلال الأجهزة الذكية، كما يهدف المشروع إلى تحويل المناهج الدراسية إلى بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد باستخدام مجموعة متكاملة من الحلول التقنية. ما يعني أن 75 مدرسة أهلية وعالمية في السعودية تحولت إلى تحميل المناهج المدرسية على الأجهزة الذكية بدلا عن الكتب المدرسية.

وتتلخص أهم فوائد المشروع في تخفيف العبء عن الطلاب من الوزن الثقيل لحقائبهم المدرسية المرهقة لهم، إضافة إلى مواكبة التطور التقني التعليمي في العالم المتقدم  وفق الاستراتيجية المستقبلية لوزارة التربية والتعليم في التحول إلى مجتمع المعرفة. بما يساهم في بناء جيل من المواهب القادرة على المنافسة والتميز في جميع مجالات الحياة.

ومن المنتظر أن يعتمد المشروع في تنفيذه على تكنولوجيا متطورة تعمل على تحويل الصورة الحقيقية إلى صورة إفتراضية على شاشة الحاسوب والأجهزة الذكية بحيث تساعد الطلاب على تكوين صورة ذهنية تخيلية قريبة من المشاهد الحية الواقعية. ويتمثل الهدف في تسخير الجوانب الإيجابية للتقنية لإبتكار طرق تعليمية وتدريبية حديثة تختصر الكثير من الجهد والوقت وتحقق التطلعات المنهجية للمعلم والطالب. إذا تم تجاوز عقبات وتحديات دمج الأجهزة اللوحية في التعليم.

وسوف يتم إطلاق المشروع في مؤتمر ومعرض مستلزمات وحلول التعليم الذي سيقام لمدة 3 أيام بمركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء المقبل. ولإنجازه تم التعاون مع خبراء من إسبانيا كما توقيع إتفاقية تعاون مع شركة مايكروسوفت.

المهندس المختص في تقنية المعلومات والموارد البشرية طارق الشلفان الرئيس التنفيذي لمؤسسة “صحارى” للاستشارات، ذكر في حديثه إلى الإعلام أن هذا المشروع يعد إضافة نوعية للتعليم الإلكتروني بالبلاد، من خلال الانتقال به إلى مرحلة أخرى تتمثل في إدخال تقنية الأبعاد الثلاثية إلى مفهوم المحتوى الواقعي التفاعلي لتسهيل التجربة التعليمية وتحسين القدرة على التصور الذهني المكاني ، مضيفا أن تطبيقات البرنامج قابلة للعرض على السبورة التفاعلية بالمدارس والحاسبات الآلية والأجهزة الذكية وكذلك طاولات الفصول والمنازل من خلال الشرائح المخصصة.

المصدر: 12الصورة

البحث في Google:





عن مصطفى القايد

مدرس تعليم إبتدائي و مصمم ويب، و مهتم بتقنيات التعليم الإلكتروني.

تعليق واحد

  1. ahmed moustafa

    جزيتم الجنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *