كيف تتعامل مع طفلك

كيف تتعامل مع طفلك بايجابية

كثيرة هي اللحظات التي نتأمل فيه أطفالنا يلعبون بكل براءة، و نتساءل فيها حول ما إذا كنا آباء صالحين يقومون بدورهم التربوي على أحسن مايرام. حينها تمتزج لدينا ذكريات الماضي و ما عشناه في طفولتنا بحلوها و مرها، و ما نراه في المستقبل من تحديات و صعوبات يخبئها المجتمع بقسوة لفلذات أكبادنا.

على الجميع أن يعي بأن الطفل في الواقع يحتاج منا الحنان و الدعم النفسي و تنمية المهارات الاجتماعية لديه بطريقة مبطنة و مستمرة من خلال تعاملنا اليومي معه: أثناء لعبه أو عند إنجاز واجباته المدرسية، وحتى في طقوسه الطبيعية من نوم و أكل و قضاء للحاجيات الخاصة.

عباراتنا و كلماتنا و ملامحنا ستكون إذن حاسمة في تشكيل شخصية أطفالنا، تعزيز ثقتهم بنفسهم، و تنمية قدرتهم على تجاوز العديد من الصعوبات النفسية و السلوكية التي لن تظهر إلا بعد سنوات. قد لا نستطيع تدارك الأمر و ربما سنتحسر على الوقت الذي أمضيناه و نحن نرى أطفالنا يكبرون في محيط كله تنبيهات و أوامر و عقوبات…

قبل فوات الأوان و لكي تجعل طفلك ينشأ في بيئة ملهمة مليئة بالإيجابية، من الأفضل أن تكون أنت سبب سعادته و مصدر إلهامه، فلا تتردد في أن تتساءل مع نفسك كيف تتعامل مع طفلك بإيجابية؟ و سيكون من الجيد أن تقول له كلما سنحت الفرصة:

1- إننا نحبك كثيرا.

2- أنت تجعلنا سعداء.

3- أشتاق إليك كثيرا عندما تغيب عني.

4- سأفعل المستحيل لتحس بالأمان.

5- لن يكون بالإمكان أن أقول ” نعم ” دائما.

6- أنا أثق فيك.

7- أعلم أنك ستنجح في المهمة.

8- أنت مبدع.

9- لديك أفكار جميلة.

10- أنت تستحق ذلك.

11- أنت قوي.

12- يمكنك أن تعترض.

13- نحترم اختياراتك.

14- أنت صديقي الحميم.

15- أنت لطيف.

16- يمكنك أن تغير رأيك.

17- ستتعلم من أخطائك.

18- يمكنك طلب المساعدة.

19- أنت بحاجة إلى أن تتعلم.

20- أنت تكبر سريعا.

21- أنا أصدقك.

22- أنت مثير للاهتمام.

23- مازلت جميلا رغم أنك أخطأت.

24- في ماذا تفكر الآن؟

25- كيف فعلت ذلك؟

26- شكرا لتقديمك المساعدة.

27- أستمتع باللعب معك.

28- أنا سعيد بالتحدث معك.

29- أنا أنصت لك.

30- أنا فخور بك و أحمد الله أن لي طفلا مثلك.

لم يعتد أغلبنا على هذه العبارات هذا أكيد ، لكن ليس من الصعب أن تلتزم و لو بالقليل منها، سترى النتيجة مستقبلا ، طفلك لن ينسى أبدا تلك الكلمات التي تخرج من قلبك و تكررها على مسامعه . فكلمات أبي مازالت ترن في أذني حتى هذه اللحظة ولو بعد مرور سنوات طويلة.

هذا الفيديو الرائع يظهر لنا كيف يمكن لعلاقة الآباء مع أبنائهم أن تكون ايجابية بسلوكيات بسيطة لا تتطلب منا إلا بعض الوقت وبعض الحب.

البحث في Google:





عن نجيب زوحى

أستاذ و مدون مهتم بتقنيات و أفكار التعليم الحديثة، عضو مؤسس و محرر بموقع "تعليم جديد". طالب دراسات عليا متخصصة في التسيير الرياضي بالمدرسة العليا للتسيير و التجارة بمونتريال الكندية، حاصل على الإجازة في الاقتصاد والتسيير بجامعة ابن زهر المغربية، و بكالوريوس تخصص تربية رياضية و صحية بجامعة كيبيك في مونتريال الكندية، وشهادة تقنية كندية في إدارة و تسيير رياض الأطفال. أستاذ تربية بدنية و صحية، مدرب كرة قدم بنادي كاندياك الكندي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *